رواية زهرة في طريق الۏحش للكاتبة منال عباس
المحتويات
تلك السيده المسكينه ..
بعد انتهاء الډفن ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه
لياخذها السائق ويجلسها بالسيارة وهى على نفس حالتها ....
يركب الۏحش بجانبها ويقود السائق إلى قصر الۏحش ..
عند ريهام
ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير
وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..
وليد اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..
ريهام طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى ..
وليد اصبرى لما الدنيا تهدى وما تحسسنيش أن أمرهم يهموكى اوووى كدا ..انا شوفت كنت بتتعاملى معاهم ازاى
ريهام برفع حاجب دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه....
يصل السائق إلى قصر الۏحش فى وجود حرس فى كل مكان ...
أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر
دخل الۏحش وطلب من الجميع الخروج
السائق فى نفسه الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الۏحش ..
بعد خروج الجميع
طلب الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى
تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى ما تركها ..
لم يبقي له أحد من عائلته سوا جده من أبيه الذى كان يزوره باستمرار
وحافظ على ممتلكاته إلى حين عودته ..جلس على السرير ليتذكر
فلاش باااااااك
حسين الشرقاوى جد سيف
سيف اهلا يا جدى اول مرة تجيلى لوحدك ..من غير بابا وماما ..
سيف پجنون ازاى انت بتقول ايه
حسين بعد ما والدك وصل لكل الادله اللى تثبت برائتك ...معرفش مين بلغ اعدائك يا سيف
وقدروا يوصلوا لباباك ومامتك وهما جايين يقدموا الادله وكان معاهم المحامى اترصدوا ليهم ..و قتلوهم.
سيف پجنون ..حقهم مش هيضيع حتى لو فى اخر يوم فى عمرى ...
يقوم سيف من سريره ليكسر كل شئ حوله وينزل إلى تلك المسكينه ..ليجدها جالسه بنفس المكان الذى تركها فيه ..
سيف بعصبيه اختك فين
لم ترد عليه وظلت صامته ....
اقترب منها وأخذ يهز فيها وهي تبكى
سيف ردى عليا ..ولا رد منها
لتبكى بشده ويتحول بكائها لشهقات وصړيخ متواصل ..
سيف اسكتى خالص ...مش عايز صوت عياطك انتى فاهمه ...ولكنها تصرخ بهيستيريا
لم يتحمل الۏحش صوتها أكثر من ذلك ..فهو يعلم أنها فى حاله صډمه عصبيه ..
ليأخذها فى حضنه وكأن حضنه أصبح ملجأها لتحتضنه بشده وتسكت يرفع وجهها ليجدها نائمه
يحملها بين يديه ويصعد إلى الأعلى ..
يفتح إحدى الغرف ويضعها بالسرير ....ثم ينظر إليها .ولا يدرى لماذا يشعر بالذنب لعصبيته معها ..ولكنه يعود إلى جموده ورغبته في الاڼتقام ..يغلق باب الحجرة. عليها ..ويذهب إلى حجرته لكى ينام ...
اخذ شاور واستبدل ثيابه ليرن الهاتف بحجرته ..
رد سيف الو
حسين بصوت منخفض حمدالله على سلامتك يا ابنى .معلش مقدرتش اجيلك استقبلك ..انت عارف السن ..
سيف ولا يهمك يا جدى .من الصبح هجيلك اخدك تعيش معايا هنا
حسين بتعب تنور يا حبيبي ..عندك موبايل هتلاقيه على التسريحه وفيه خط جديد علشان تستعمله
شكره سيف واغلق الهاتف ..
دخل فى السرير فكان مرهق بعد هذا اليوم وراح فى نوم عميق ..
مر بضع سنوات ليستيقظ على صړاخ زهرة ..
قام بسرعه وذهب إليها وجدها مڼهارة وتصرخ بشده ودرجه حرارتها مرتفعه جدا ...
لم يدرى ماذا يفعل ...فكانت تهلوس من ارتفاع حرارتها بكلمات غير مفهومه ..
فحملها ودخل بها الحمام وفتح مياه الدش عليها وكانت ترتجف من المياه البارده ....
ظلت تحت المياة لفترة وكان هو الآخر يقف معها تحت المياه ..ونبضات قلبه ترتجف ..
إلى أن نزلت حرارتها ولفها فى بشكير ..
وحملها كالطفله ووضعها بالسرير وذهب حجرته واستبدل ملابسه بشورت وتيشيرت وذهب إليها وجدها لازلت ترتجف وضع عليها الغطاء ونام بجانبها ......
ليأتى الصباح على أبطالنا
تسيقظ زهرة لتجد نفسها في احضان الۏحش
بعد أن انخفضت درجه حراره. زهرة بعض الشئ حملها الۏحش ولف جسدها ب بشكير ووضعها فى السرير واستبدل ملابسه ووضع عليها الغطاء ونام بجانبها ليأتى الصباح
صړخت زهرة
زهرة پبكاء انا فين ..وايه اللى جبنى هنا .. ليستيقظ الۏحش ويفتح عينيه ليجد حوريه بشعرها الاسود الناعم تبكى وتصرخ ..
اعتدل الۏحش من مكانه وجلس بالسرير
سيف مش عايز دوشه وصريخك
متابعة القراءة