رواية ۏجع الهوى للكاتبة ايمي نور

موقع أيام نيوز

سرعان ما شهقت فزعة بخفوت تسرع بابعاد اناملها عن وجهه حين همهم فى نومه يحرك راسه ببطء دليل على استيقاظه فادارت راسها سريعا بحركة عڼيفة الى الجانب الاخر تتنفس بعمق تحاول اغماض عينيها متظاهرة بالنوم لكن يأتى الالم
الناتج عن حركتها الخرقاء هذة كصاعقة تدق رأسها بقسۏة جعلها تشهق رغما عنها مټألمة پعنف جعل جلال ينتفض من النوم من يقف على قدميه ينحنى فوقها مناديا ايها بقلق وتوتر
ليله...مالك ياليله حصلك حاجة 
اغمضت عينيها تعض فوق شفتيها تأن پألم جعل من وجهها شاحبا بشدة ليلتفت جلال باتجاه الباب قائلا پخوف وجزع ظهر جليا فوق ملامحه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا هروح انادى الدكتور وهاجى حالا
نادته بصوت لاهث مټألم فتوقف مكانه يلتفت ناحيتها مرة اخرى يجيبها بلهفة لتكمل ببطء وبصوت ميجهد
مفيش داعى للدكتور ان بس حركت راسى بسرعة فوجعتنى
اقترب جلال من الفراش يجلس فوقه ببطء مادا ابنامله يتلمس وجهها برقة قائلا 
طيب مش تاخدى بالك ..وبلاش الحركة الا لضرورة
اسرتها الرقة فى صوته وعينيه لتهز رأسها له بالموافقة كالمغيبة مما جعله يبتسم لها بحنان قائلا وانامله مازالت تواصل رحلتها فوق بشرتها بنعومة
الدكتور نبه بلاش تحركى راسك كتير علشان الچرح لسه جديد ومش عاوزين اى مضاعفات تحصل بسببه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بادلته الابتسام هى الاخرى بخجل وحياء تهمس له بموافقة تكاد تسمع فقال جلال يسألها بخفوت رقيق
كنتى عاوزة تقومى تروحى فين وانا اساعدك
اشټعل وجهها احمرار تلوك شفتيها بارتباك هاربة كل الحجج من عقلها لتسرع فى قول اول حجة اتت الى ذهنها قائلة بارتباك
كنت عاوزة اروح الحمام ومحبتش اقلقك وانا بتحرك من السرير
جلال ومازالت تلك البسمة الحنون تزين شفتيه قائلا برقة
طيب ايه رايك اساعدك انا
اتسعت عينيها رهبة تجيبه بتلعثم
هااا...انا ...انت ....مكن تنادى ليه ...الممر..
لم يمهلها جلال الفرصة لتكمل حديثها ينحنى فوقها يلف ذراعه خلف كتفها ينهضها عن الفراش برفق يحدثها بحزم
طلما انا موجود يبقى متطلبيش من حد غيرى اى حاجة او اى طلب ليكى اتفقنا
ارتجف قلبها فرحا بحديثه تتراقص ابتسامة سعيدة بلهاء فوق شفتيها وهى تطاوعه فى حركته ناهضة عن الفراش معه ببطء مستندة بجسدها عليه وقد لف خصرها بساعده بحمايه يتحرك بها بأتجاه الحمام الخاص بالغرفة لكن تأتى طرقات ناعمة فوق باب لتوقفهم مكانهم بغتة قبل ان يقول جلال بصوت رقيق
ادخلى انتى وانا هشوف مين على الباب ..ممكن يكون الدكتور
هزت راسها له ببطء تطيع كلماته فتدخل الى الحمام مغلقة خلفها الباب يتابعها جلال بعينه بأهتمام للحظة قبل ان يتوجه الى الباب يفتحه ليجد شروق تقف ومعها سعد الذى اسرع فى القاء تحية الصباح عليه دون محاولة الدخول على عكس شروق والتى اسرعت تدلف الى الداخل تجول فى ارجاء الغرفة متسألة بقلق ولهفة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليله فين هى مش موجودة ليه ..فى حاجة حصلت لها...اختى راحت....
قاطعها سعد بحرج ينظر بأتجاه جلال الواقف مستند فوق اطار الباب عاقدا ذراعيه فوق صدره يتابع تحركاتها داخل الغرفة بعدم اكتراث
اهدى يا شروق مش كده هتكون فين يعنى
توقفت شروق مكانها بارتباك قائلة بحرج موجهة حديثها الى جلال
اسفة ..انا بس قلقت عليها ...هى فين بقى
اشار جلال برأسه بأتجاه باب الحمام قائلا بنبرة ذات مغزى
فى الحمام تقدرى تدخلى تطمنى عليها لو تحبى
ارتبكت شروق تشتعل وجنتيها حرجا ليسرع سعد قائلا بمرح
طيب ايه رايك نخليهم مع بعض وتعال احنا نقعد بره فى الاستراحة
هز جلال راسه موافقا يتحرك معه مغادرا ولكنه توقف مرة اخرى يلتفت ناحية شروق يناديها بصوت ظهره فيه الرجاء جعلها تنتبه له وعينيها تتسع ذهولا حين رأت التردد والحيرة فوق ملامحه قبل ان يقول برجاء وصوت هامس
ليله متعرفش ظروف جوازنا ولا تعرف ان جدها ماټ فعلشان خاطر...اقصد علشان خاطرها بلاش تعرفيها اى حاجة دلوقت وانا هبقى اعرفها كل حاجة بعدين براحة
وقفت شروق تحدق فيه تراه ينتظر اجابتها بلهفة ورجاء ظهر جليلا بعينيه جعلها ترق له فتسرع بهز راسها بالموافقة لترتسم ابتسامة راحة فوق شفتيه يشكرها بخفوت ثم يغادر سريعا يصحبه سعد لتهمس شروق فور مغادرتهم بحيرة فرحة
غريب اووى جلال ده دايما حاله بيتبدل تماما ومابشوفش ادامى وقتها جلال الصاوى اللى الكل بيتكلم عن صرامته وشدته مدام الموضوع بيخص ليله وراحتها
يابنى فاهمنى انت عاوز ايه بالظبط
نطق علوان بكلماته تلك لولده راغب الجالس باسترخاء فوق مقعده ينفث دخان سيجارته بهدوء مستفز ليهب علوان صارخا بصوت نزق
ماترد عليا يا بنى عرفنى دماغك دى فيها ايه 
الټفت اليه راغب ببطء وهدوء قائلا
الارض يابا ...عاوز الارض كلها لينا وبس
اتسعت عينى علوان ذهولا للحظة ثم عقد حاجبيه بحيرة يهمس
ودى هتيجى ازاى مانت عارف ان بنات عمك معاناو...
قاطعه راغب يعتدل فوق مقعده قائلا بحزم خبيث
اديك قلت بنات عمى ...احنا بقى من امتى والبنات ليها ورث فى الارض واظن ان حقهم وصل وبزيادة
علوان وقد التمعت عينيه بجشع يسأله بلهفة
طب ازاى فاهمنى 
بادله راغب النظرات وقد ارتسمت فوق شفتيه ابتسامة جذلة فرحا بما رأه من قبول لدى والده
اقولك
تم نسخ الرابط