رواية بقلم فاطمة عيد
المحتويات
انت عاوز تنقطنى !! .. يابنى قوم شوف شغلك .. هتفضل فاشل كده لحد امتى .. راجعلى وش الفجر سکړان وكل دا بدارى عليك عشان ابوك لو عرف مش هيعديها وانت ...........
يقاطعها يونس بزهق رجعنا بقى لاسطوانه كل يوم
منى بنفاذ صبر لا ولا اسطوانه ولا غيره .. انا هكلم ابوك يشوف صرفه معاك عشان انا تعبت وجبت اخرى منك
منى هتتجنن منه هاين عليها تجيب اى حاجه وتكسرها على دماغه .. تقعد على السرير بتحاول تهدى نفسها وعصبيتها لان العصبيه مش هتجيب معاه وهيعند اكتر
منى بهدوء يا حبيبي عشان خاطرى .. انتبه لمستقبلك .. اخرتها ايه !!!
يونس يتنهد بنرفزه ويشد الغطا من عليه وبيقوم
منى تقوم وهو يدخل الحمام ويرزع الباب وراه
منى بحزن ربنا يهديك يابنى
تسيبه وتنزل تحت عشان تجهزله الفطار .. ياخد شاور ويخرج من الحمام وهو لافف الفوطه حوالين وسطه .. يقف قدام المرايا ويستشور شعره .. تلفونه يرن .. يروح يمسك التلفون ويرد وهو لسه بيستشوره
يونس صباح الخير ومع السلامه
يسيبها ويخرج بسرعه قبل ما تتكلم .. ويدوب ركب عربيته يلاقيها بتجرى وراه وبتناديله
منى يونس استنى عاوزاك فى موضوع
يونس بلامبالاه أجليها لبعدين انا اتأخرت
يونس يبصلها پخنقه وزهق ووينزل من العربيه ويدخل البيت .. يقعد على كرسى الانتريه ويريح ضهره لورا ويبصلها
يونس ادينى قعدت .. خير !
منى انت هترجع امتى انهارده
يونس مش عارف
منى لا لازم تعرف
يونس باستغراب هو انتى معطلانى عشان السؤال دا !! .. فى ايه يا أمى على الصبح !
يقاطعها يونس وهو بيقوم مش فاضى شوفى حد غيرى
لسه بيقوم تشده منى وتقعده تانى
منى بزعيق هو انا مش بتكلم معاك !! .. اللى يشوفك كده يقول بتحب الشغل اوى
يونس ابتدى يتعصب هو ايه الحكايه !!!! .. تصحينى عشان انزل الشغل وادينى اتنيلت .. ودلوقتى مقعدانى ومش عاوزانى انزل .. هو فى ايه بالظبط !
منى عاوزاك تيجى بدرى بليل .. ومتجيش الفجر زى كل يوم
يونس ليه
منى عشان جايلنا ضيوف من مصر وعاوزاك تروح تجيبهم من المطار
يونس باستغراب ضيوف مين !
منى ديالا ونورين بنات استاذ رأفت
يونس رأفت مين
منى اخو باباك فى الرضاعه .. انت نسيته ولا ايه
يونس يقعد شويه وبيحاول يفتكر
يونس بتذكر هو مش استاذ رأفت كان عنده ابن واحد تقريبا
منى ماهو ماټ من سبع سنين يابنى اومال انا وابوك نزلنا مصر اخر مره ليه !
يونس مش فاكر .. المهم دا مش موضوعنا .. هما جايين ليه
منى هيكملوا دراستهم هنا وطبعا باباهم كان عاوزهم ينزلوا فى اوتيل لكن باباك كلمه وقاله يجيوا يقعدوا معانا الفتره دى عشان لسه صغيرين البلد زى ماانت شايف ...............
يقاطعها يونس بنتين ازاى هيقعدوا بين خمس رجاله !!!! هو انتى وابويا بتفكروا ازاى !!! وازاى ابوهم وافق اصلا وهو اكيد عارف ان كلنا شباب
منى باستغراب وايه المشكله يعنى !
يونس انتى شايفه ان مفهاش مشكله
منى ايوه وبعدين دول صغيرين .. دول يدوب هيدخلوا الجامعه السنادى
يونس بنرفزه هو ايه اللى صغيرين .. اومال الجامعه دى هيدخلوها ازاى !!!!
منى انت متنرفز كده ليه وانت مالك اصلا صغيرين ولا كبار هما مش جايين يقعدوا فوق دماغك .. ملكش دعوه انت بيهم
يونس ولما انا مليش دعوه بيهم حضرتك معطلانى وبترغى كتير ليه
منى بصرامه برغى !!! .. احترم نفسك وانت بتتكلم معايا يا قليل الادب
يونس بنفاذ صبر تمام .. سورى
يقوم ويخرج وهى تقف مكانها مصدومه من بروده وتجاهله لكلامها تقوم وراه وتناديله بزعيق وعصبيه
منى بصوت عالى هو انا مش بكلمك !!!
ميردش عليها ويركب عربيته ويمشى وهى تدخل الفيلا بغيظ وتتصل بباباه .. يعدى الوقت
ويوصل يونس الشركه .. ينزل من العربيه وداخل الشركه وكل اللى يشوفه يقوم يقف ويبص فى الارض لحد ما يعدى .. يونس معدى قدامهم بهيبته المعتاده .. يدخل مكتبه .. اول ما يدخل يلاقى وليد والسكرتيره .. السكرتيره بتاعه تعتذر وتخرج وتقفل الباب وراها .. اول ما الباب يتقفل عليهم وليد يبصله
متابعة القراءة