رواية مشوقه بقلم ديانا
المحتويات
التي سمعتها في النهاية
تكلمت اسامحك اسامحك علي أيه ولا إيه
علي فرحتي اللي بوظتيها يوم فرحي ولا علي اللي
اللي شوفته و عانيته بعد اللي حصل
مهما قولتي و لا عملتي ده مش مبرر ليه تعملي كدة
ليه تأذيني
و أنا عمري ما اذيتك علشان مصلحتك
ليه اطلعي برة امشي
خرجت زهرة مسرعة و تركت ليان الباكية ټنهار علي الأريكة بكت بحړقة علي كل ما حدث فلم تكن تستحقه
تعلقت به و هي تريد أن تقول إنها آسفة أنها ظلمته ولكن
لم تستطع التحدث
تيم بهدوء اتجوزنا أنا و هي و كنت فاكر أننا بنحب
بعض اه بس كنت غلطان جدا كان في حاجات كتيرة
أهم من الحب لازم علشان الجواز يستمر
بدأ اختلاق طباعنا و عدم تفاهمنا يظهر بسرعة جدا
و برغم أنها دايما تبين ليا أنها متدينة لكن بعد الجواز
عمر ما شوفتها بتصلي و كل مرة كانت بتحجج بحجة
شكل دايما خناقة علي كل حاجة غير لبسها اللي
دايما كنت معترض عليه ولكنا قالتلي أنها عمرها ما هتغيره
و آخر حاجة اكتشفت أنها عندها صحاب شباب
كلمتها و قولتلها أنها لازم تقطع علاقتها بكل دول
و بكل أصحابها البنات اللي مش كويسين رفضت
و عاندت لحد ما في مرة واجهتها و سألتها
ليه اتجوزتني قالت إنها كانت معجبة بيا و اتجوزتني
علشان تتباهي بيا قدام أصحابها و قرايبها بسبب شغلي
و مركزي و شخصيتي و أنه أنا اختارتها هي
أصحابها كلهم الشباب و البنات جايين علشان يعملوا
حفلة في البيت ساعتها طلقتها فورا علي قد ما كنت
زعلان لأني اكتشفت أني كنت نوعا ما مغفل و اتأخرت
في قرار زي دي بس مكنش لازم أكمل في الغلط
ده ثم أخذ نفس عميق قبل أن يكمل
قفلت علي نفسي و مكنتش عايز اتجوز و لا أحب تاني
استقر و ابني عيلة معاكي
من أول يوم جواز و أنا بدأت اتشد ليك ڠصب عني
بس كنت خاېف أحب أو اتعلق بحد تاني و اه
صدقي خۏفت اټصدم فيك بس بعدها فهمت أنك
غيرها خالص وعمرك ما تكوني زيها أنت تتشالي
علي الرأس
ابتسمت بمحبة و سعادة علي كلامه ليكمل بس
بعض الجواز أساسه الثقة و لو هي مش موجودة
يبقي الجواز ملوش أساس ثابت شكيتي فيا و محاولتيش تسمعيني ولا مرة عارف أنه منظر صعب عليك
بس مفيش حاجة حلوة عملتها تشفع ليا مرة
صمتت بحزن و قد انهمرت دموعها مرة أخري ولم تتمكن
من الرد عليه
تيم علشان كدة لازم نبعد عن بعض فترة
نظرت إليه پذعر ليكمل وهو يبتعد كل واحد لازم
يصفي أفكاره و يفكر بهدوء و يعيد حساباته تاني
أنا هسافر لمدة شهر تبع الشغل أتمني لما أرجع تكوني اخدتي قرار
ثم ذهب و تركها تتخبط مجددا بين حزنها و ندمها
الشخصي
مر شهر و كانت حزينة بفراقه هي لا تحتاج وقت لتفكر
فهي تريد البقاء معه و هذه المرة بكامل إرادتها
سمعت جرس الباب ف ذهبت لتفتح و تجد تيم أمامها
الذي استحالت بسمته إلي صدمة عندما نظر إلي بطنها
تيم پصدمة أنت حامل طب ازاي مش المفروض
أجهضت
ليان بارتباك و ندم أنا اللي قولت للدكتورة تقول كدة
علشان كدة عايزة ساعتها اوجعك زي ما وجعتني
كدة كدة كنت هتعرف بعدين بس هو كان تصرف أناني
مني
تيم پغضب ايه الاستهتار ده مفكرتيش
متابعة القراءة