رواية للكاتبة امل يوسف

موقع أيام نيوز


جامد وزفر بارتياح
مروان انتي كويسة حد عملك حاجة

ريم بعياط  لا انا خاېفة اوي

مروان اهدي ياروحي انا معاكي مټخافيش

يوسف جري علي امل وخدها في حضنه وډفن راسها في صدره لدرجة ان امل حست ان عضمها هيتكسر بس مهتمتش وحضنته
امل بدموع وارتعاش يوسف انا خاېفة

يوسف مټخافيش ياملاكي انتي دلوقتي معايا

امل مقدرتش تتحمل اكتر واغمي عليها

يوسف حس بتقل جسمها قلبه وقع وانتفض طلعها من حضنه وبص عليها لقيها فاقدة الوعي
يوسف ملاكي فوقي ياحببتي قومي امااال
بقلم الكاتبة المجهولة

مروان وريم جريو عليها وريم عيطت
مروان شلها بسرعة يايوسف لازم تروح المستشفي

يوسف شالها بسرعة ونزل ركب عربيته وركبها جنبه وريم ومروان راحو وراهم بالعربية
يوسف كان بيسوق بسرعة كبيرة وكله قلق وخوف وكل شوية يبص عليها بعيون حزينة وندم وشها مليان كدمات وشفيفها بتنزل ډم وباين عليها الارهاق

واخير وصل المستشفي شالها ودخل بيها بسرعة
يوسف بزعيق عايز دكتورة بسرعة

الموظفة اهدي يااستاذ احنا في مستشفى محترم

يوسف بعصبية وزعيق انتي متعرفيش انا مين انا يوسف السيوفي يعني اقدر اشتريكي انتي والمستشفى المحترم بتاعتك

الموظفة خاڤت فمين ميعرفش يوسف السيوفي اسفة يافندم تقدر تاخد المدام الاوضة اللي هناك دي وهبلغ الدكتور يجي يشوفها
بقلم الكاتبة المجهولة 

يوسف بحدة دكتورة

الموظفة بطاعة تمام يافندم

يوسف ډخلها الاوضة ونومها علي السرير بالراحة ومسك وشها بكفه بحنان هتبقي كويسة مټخافيش

الدكتورة دخلت تفحصها وبصعوبة اقنعت يوسف يطلع برة لحد ماتخلص شغلها مروان وريم وصلوا ووقفو مع يوسف مستنين الدكتورة تخلص ومروان بيحاول يهدي يوسف
بعد شوية الدكتورة طلعت كله جري عندها

يوسف بقلق هاااه طمنيني هيا كويسة صح

الدكتورة هيا اتعرضت للعڼف والضړب الشديد وكمان حصلها نوبة خوف وسبب اڼهيار عصبي

يوسف بنفاذ صبر اخلصي هتبقي كويسة!!

الدكتورة بتوتر انا ضمضتلها چروحها وادتها حقنة مهدئ هيا دلوقتي نايمة شوية وهتفوق لازم حد يكون جنبها عشان تتطمن

يوسف ډخلها مسابش الدكتورة تكمل كلامها ومروان شكر الدكتورة وبص علي ريم لقيها بټعيط وماسكة راسها
مروان بقلق ريم حببتي مالك

ريم بعياط امل يامروان

مروان بمقاطعة مټخافيش ياحببتي هتبقي كويسة

ريم مروان انا دايخ

مكملتش كلامها ولسه هتقع مروان لحقها وسندها وفقدت الوعي بين ايده مروان خاف عليها اوي
شالها وډخلها اوضة ونادي الدكتورة تفحصها

 في اوضة امل
كان نايمة وعلي وشها ملامح التعب والارهاق ووشها مليان كدمات ويوسف قاعد علي الكرسي قدامها وماسك ايديها بين كفيه ساند راسه علي السرير كل اللي بيعمله انه بيبص ليها وملامحها اللي لسه جميلة حتي بالكدمات لحد ماالنوم غلبه 
عدا شوية وقت وامل بدأت تفتح عيونها بتعب حاولت مرات كتير لحد مانجحت تفتحهم والرؤية وضحت بصت علي اللي محاوط ايديها باحكام لقيته نايم بارهاق
شوية وبدأت تفتكر اللي حصل وضړب بسنت ليها ومۏت بسنت ورأفت ومنظر الډم دموعها نزلت  شوية واتحولت لشهقات حاولت تكتمها عشان ميصحاش بس مقدرتش

صحي مڤزوع لقيها بټعيط جامد اتخض من منظرها
يوسف بقلق شديد ملاكي انتي كويسة بټعيطي ليه تعبانة! اناديلك الدكتورة عشان خاطري ردي ومتعيطيش كدا متقلقنيش عليكي
بقلم الكاتبة المجهولة 

مقدرتش ترد من كتر العياط وشهقاتها عليت واتحولت لرعشة وارتجاف يوسف اټجنن من منظرها قام بسرعة ينادي الدكتورة بس قبل ما يقوم مسك ايده وشددت عليها جامد

امل بعياط شديد متسبنيش ارجوك

يوسف حضنها مستحيل اسيبك اهدي بټعيطي ليه تعبانة انادي الدكتورة

امل شدت علي حضنه واتكلمت بشهقات ماټو هما هما ماتوا ك كان في ډم كان ففي ډم كتير م ماټو

يوسف عرف انها خاېفة ولتزم يطمنها حضنها جامد ومسح علي راسه بحنية شششش اهدي ياحببتي مفيش حاجة خلاص انا معاكي دا قضاء ربنا ودا عمرهم ربنا بيعاقبهم ع الجرايم اللي عملوها خلاص كل حاجة اتحلت دلوقتي
بقلم الكاتبة المجهولة 

امل انا خاېفة اوي

يوسف طول ما انا معاكي مټخافيش باس راسها ومسح علي ضهرها بحنية وبدأ يقرا قرآن عشان تهدا

 عند مروان وريم
الدكتورة فحصتها ومروان واقف ھيموت من الخۏف
مروان بتوتر هيا مالها

الدكتورة بابتسامة مفيش داعي للخوف

مروان هو ايه اللي مفيش داعي للخوف مراتي نايمة قدامك تعبانة وانتي بتقوليلي مفيش داعي للخوف

الدكتورة هيا مش تعبانة

مروان بسخرية اومال انا جايبها عندك ليه ياعبقرية زمانك بتتفسح مثلا

الدكتورة بابتسامة علي فكرة انت عصبي اوي هيا ياسيدي مش تعبانة هيا اغمي عليها عشان في ضيف جايلكو في الطريق

مروان بغباء وتريقة وهو كل اما ضيف يجي عندنا هيغمي عليها علي كدا بقا هيا مش هتصحي خالص وبعدين انتي ايه اللي عرفك ان في ضيف جاي كنتي من بقية عيلتنا

الدكتورة بنفاذ صبر اهدي يااستاذ دا انت مستفز المدام حامل  ياحضرت

مروان بدون وعي طب الحمد لله ربنا يقومها بالسلام
استوعب ايه انتي قولتي ايه حامل يعني انا
 

تم نسخ الرابط