رواية حب بين السطور الكاتبة سمية احمد

موقع أيام نيوز

قائلة بكبرياء 
_والله الكل اللي بتكلم عليهم دول فا أنا مش شايفهم اصلااثانيا بقا لو كنت ناسي أفكرك أن شرطك كان اتجوزك في السر يعني مجتش علي ريان نخبي عليه حكاية جوازنا ولا إيه.
أقترب منها خالد وحاوط خصرها بذرعيه قائلا بخبث 
_بترديلي اللي حصل. 
وضعت خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بتوتر قائلا بضيق من قربه 
_هردلك إيه وبعدين أبعد شويه مش عارفه أخد نفسي. 
ابتعد قليلا وقائلا بخبث 
_والله أبعد أقرب بمزاجي دي حاجه ترجعلي مدام أنتي مراتي ولا إيه. 
ساره پغضب 
_لا اسمع اما اقولك مزاجك دا تقدر تستخدمه مع وحده تانيه لكن أنا لا. 
خالد بجدية 
_خلاص قدامي علي الاوضه 
ساره پغضب 
_هو إيه اللي قدامك علي الاوضه.
حملها علي كتفه ودخل غرفته والقها علي السرير بقوة 
ساره پألم وهيا ممسكه ظهرها 
_ربنا يخدك كسرتلي العمود الفقري.
أقترب منها خالد وقائلا بأستمتاع 
_بتقولي إيه. 
ساره بتوتر 
_بقولك ربنا يخليك لمصر اللي زيك ياريته انقرض قصدي اللي زيك أنقرض.
خالد بخبث 
_اه بحسب.
سارة بسخرية 
_متحسبش اجمع!
بدل ملابسه لملابس مريحه ثم استقال علي السرير بجورها وقفت مره واحده. 
ساره بڠصب 
_قولت نامي معايا في الأوضه قولنا ماشي لكن سكتنالو دخل بحماره دا ميدخلش عليا هتنام علي الكنبه. 
أشار خالد لنفسه قائلا پصدمه 
_بتكلميني أنا. 
ساره پغضب 
_هكون بكلم عفريتك هو في غيرك قدامي. 
صړخ خالد بقوة
_سارة.
جلست علي السرير قائلة بأبتسامة مزيقة 
_نام يا حبيبي نام نام الهي ما تقوم منها.
ألقاء عليها الوساده
خالد پغضب 
_أتخمدي بقا صدعتي اللي خلفوني كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك. 
ساره بسخرية
_لأ و بترجعوا تقولوا الستات نكدية. 
خالد بعصبية
_سارة أنا مش فايق لحقوق المرأة انهارده أنا تعبان ومش شايف قدامي اتخمدي بدل وربنا ما أعلقك في السقف. 
أسقلت بجانبه واعطته ظهرها واغمضت عيناها في محاوله للنوم.
ثم فتحت عيناها علي مصراعيها حين جذبها خالد من خصرها لكي تنام في حضنه.
ساره پصدمه 
_أنت بتعمل إيه يا متحرش يا بتاع أستغلال الفرض.
فتح نصف عينه وقال بصوت متعب 
_ساره أرجوكي نامي أنا حيلي اتهد وأنتي ما شاء الله مش بتفصلي. 
صمتت ساره واغلقت عيناها مستسلمه لسلطان النوم وذهبت هيا وخالد في سبات عميق. 

قالت ألينا بتفكير وهيا تلعب بإحدي خصلات شعرها 
_عارف يا أنس أنا نفسي اللي اتجوزه يكون إيه.
تسأل أنس 
_يكون إي!
أجابته 
_يكون شمام.
قال أنس وهو يلقي عليها إحدي الوسادات 
_يحرق أحلامك اللي عمري ما سمعت بنت بتقول كدا أنا اللي اعرفوا عن البنات عايزه تتجوز واحد جنتل مان يكون دمه خفيف مش سم زي أبو لهب يكون كاريزما في نفسه يكون معاه فلوس كتشيررر بطتشيررر يكون متدين تقي فيها بيحبها بيعملها بكل مودة ورحمة مش شمام!!!!
ألينا بحسره 
_يعم ما تخدش في بالك دي أحلام أخر الليل. 
تسألت ألينا 
_وأنت يا أنس نفسك اللي تتجوزها تبقي عامله أزاي. 
قال أنس بتأمل 
_نفسي أتجوز علشان تفضل تلعب في شعري لحد ما أنام.
ألينا بستهزاء 
_تلعب في إيه يا خوايا هو البعيد أحول ولا أعماء بظبط ولا مبيبصش في المرايا متشوف نفسك يا عم تلعب في شعرك دا لو في شعر أصلا دانتا اقرع أي الاحلام المستحيلة دي 
أجابها أنس 
_علي أساس إنك يعني قولتي حاجه عدلته يختي اتنيلي بكره اروح لأحسن دكتور شعر وازرع شعري. 
ألينا 
_ازرع يا اخويا ومالو بس أبقا فكرني أسقيه. 
بعد مرور أسبوع تطورت علاقة خالد وساره ولا تخلو من المشاكسة اليومية بينهم.
وتعلقت ساره بخالد أحبيته لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور حتي حين تنتهي تلك الفترة ترحل منها بسلام نفسي دون خسرتها لقلبها ولنفسها.
تطورت العلاقة بين ريان وخالد وأصبح يدربه خالد حتي يكون ذات خبره حين إلاتحاقة بكلية الشرطة بعد أصرار ريان بأن يصيح مثله من شدة تعلقه بخالد.
في صباح اليوم في منزل خالد كرم.
كان يجلس ريان وخالد يتحدثون حول أنواع الإسلحة 
بينما كانت ساره تعد وجه الإفطار وهيا تنظر لهم بحب تتمنيء من داخلها أن تستمر تلك العلاقة وأن يكن الشعور التي بداخلها لخالد يكون متبادل بينهم.
رن هاتف خالد 
خالد 
_أيوه يا مازن في جديد.
مازن بتوتر 
_أنا عرفت كل حاجه تخص آش. 
خالد بقوة 
_إي اللي عرفته
مازن 
_ آش أتقتلت بفعل فاعل مش نتيجه حاډثه زي ما ظهر اللي قتل أختك آش معتز الدمنهوري..........
سمية_أحمد 
حب_بين_السطور حب_بين_السطور 
البارت_الرابع 
أنت كنت عارف صح! 
أجابه بهدوء 
_أيوة كنت عارف. 
كنت عارف وخبيت عليا
الحقيقة وخفيت كل ألادلة واحتفظت بيها لنفسك بس ونسيت أنا أبقي مين وهيجي يوم وأكشف كذبتك خبيت عليا حقيقة مۏت أختي
تم نسخ الرابط