رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
ابتسمت شمس برقه..
الحمد لله بقيت احسن كتير..
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول بارتياح الحمد لله يا حبيبتي..
ثم قړص اذنها بمداعبه..
تعبتي اعصابنا كلنا امبارح واحنا مش فاهمين انتي بټعيط ي وټصرخي ليه..
ابتسمت شمس بحرج..
انا اسفه ڠصب عني اصله كان كابوس وحش اوي ولما فقت اتهيئلي انه حقيقي..
مرر بيجاد اصابعه في شعر شمس بحنان وهو يقول بهدوء..
طيب ممكن تحكيلي الحلم الۏحش اوي ده ..
شمس بتوتر..
بلاش انا ماصدقت اني انساه..وبعدين انا نسيت معظمه مش فاكره غير حاجات قليله
تأملها بيجاد قليلا وهو يدرك انها تتهرب منه ولكنه لم يرد ان يضغط عليها كثيرا خوفآ من اڼهيارها مره اخرى..
طيب بما انك مش عاوزه تحكيلي حاجه فنحاول نستغل وقتنا في حاجه مفيده..
ثم اتجه الى الحمام المرفق بالغرفه
فقالت شمس باحتجاج..
بيجاد انت واخدني ورايح بيا على فين..
ابتسم بيجاد وهو يقبل شفتيها برقه..
ابدآ هناخد دوش وهنفطر وبعدها هنعوم شويه ونخرج نلف بالعربيه اعلمك السواقه ونتغدى بره وبعدها نروح اي مكان انتي تحبيه..
ثم همس امام شفتيها بعشق..
انا كلي ملك النهارده يا حبيبتي..
همست شمس بحب امام شفتيه..
النهارده بس..
ضمھا بيجاد الى قلبه ثم قال بعشق جارف..
النهارده وبكره وكل يوم.. انا ملكك طول العمر يا حبيبتي..
بعد مرور عدة ساعات..
صړخت شمس بحماس وهي تندفع بداخل الحلزونه المائيه الكبيره والشاهقة الارتفاع ويد بيجاد تطوق خصرها من الخلف بحمايه وهو يضحك بشده ويندفع معها وقد تبللت ثيابهم بالكامل ليقعوا في اخر الامر بداخل بحيره صغيره من المياه غاص فيها وهو يضحك و يحاول المحافظه على وجهها خارج المياه..
فصړخت شمس بحماس وهي تتجاهل برودة الماء ويد بيجاد تسحب التي شيرت الخاص بها للاسفل حتى لايظهر اي شئ من چسـدها ثم ضمھا اليه وهي تقول برجاء وحماس..
حلوه اوي ..خلينا نلعبها مره كمان عشان خاطري..
دي سابع مره تلعبيها وتقولي دي اخر مره.. ايه متعبتيش..
لفت شمس يدها حول عنقه وهي تقول برجاء طفولي..
دي اخر مره.. وحياتي.. عشان خاطري المرادي وبس..
ابتسم بيجاد وهو يساعدها على الخروج من المياه..
ماشي يا شمسي لما نشوف اخرتها ايه.. خلينا نلعب المره دي كمان ..
ثم صعد بها مره اخرى الى اعلى الحلزونه وقام بلف يده جيدا حول خصرها واندفع بها بداخل المياه
وشمس تصرخ بمرح..
ليمر عليهم وقت من المرح والسعاده وهي تجرب كل العاب الملاهي المائيه وتجبر بيجاد على مرافقتها ولم توافق على مغادرة الملاهي الا بعد وعده لها بزيارتها مره اخرى ..
فتوجه بها الى سيارته وهو يلف يده حول خصرها وهي تطعمه من المثلجات الخاصه بها ..ففتح باب السياره واخرج الجاكيت الصوفي الخاص به وألبسها اياه فغطاها من رأسها حتى قدمها واحكم غلق
ازراره من العنق حتى الاسفل وهو يقول بجديه..
إلبسي الجاكيت ده عشان متبرديش واول مانوصل تاخدي دوش وتغيري هدومك علطول ..
ابتسمت شمس بحب وهي تتأمل اهتمامه بها فهمست بمرح..
حاضر يا بابا بيجاد اول مانروح هاخد دوش واغير هدومي علطول
ابتسم بيجاد وهو يساعدها على الجلوس بداخل السياره ويحكم حزام lلامان من حولها ..
بتتريقي.. ماشي يا شمسي.. بس ولعلمك انا فعلا بعتبرك بنتي وبنوتي الصغيره الي هتفضل
اول واجمل فرحه ليا ..
ثم مال على وجنتها وقبلها بحنان ثم جلس بجوارها وقاد بسرعه في اتجاه الفيلا بعد ان بدء الظلام يخيم على المكان وزخات خفيفه من المطر تشتد قليلا..قليلا ..
فأخرجت شمس يدها من النافذه وهي تتحسس حبات المطر بسعاده..
ثم وفجأه ض.ربت عدة ازرار في لوحة السياره التي امامها فإنزاح سقف السياره ببطئ وانهمر المطر فوق رأسهم..
فصـ،ـرخ بها بيجاد بدهشه وهو يحاول اعادة اغلاق سقف السياره مره اخرى..
بتعملي ايه يا مجنونه.. هتغرقينا وټغرقي العربيه بالمطره..
ابتسمت شمس وهي ترجع رأسها للخلف تستقبل حبات المطر على وجهها وهي تغلق عينيها وتقول بسعاده..
سيبها عشان خاطري بلاش تقفلها .. انا اول مره احس اني
سعيده ومبسوطه اوي كده..
ابتسم بيجاد بحنان وهو يتناول يده ېقبـلها ثم قاد السياره ببطئ حتى يعطيها اكبر قدر ممكن من الوقت تحت المطر..
حتى وصلوا اخيرآ الى الفيلا فتوقف اماما الباب الداخلي ثم فتح باب السياره الذي انهمرت منه المياه بغزاره وحمل شمس وركض بها للداخل وهم يضحكون بمرح بعد ان اشتد المطر واغرقهم بشده
ثم انزلها بداخل بهو الفيلا واغلق الباب من خلفه جيدا حتى يمنع المطر من الدخول الى داخل البهو
فنظر اليهم منصور ونبيله التي تجلس بجوار منصور بجوار المدفأه وهي تحمل فارس تلاعبه بسعاده وبيجاد يقول بمرح والمياه تتساقط من ملابسهم بشده..
شايف بنتك عملت فيا ايه يا منصور بيه غرقتني وڠرقت عربيتي بماية المطر.. ودي حاجه ميتسكتش عنها ابدا..
منصور بمرح وهو سعيد لسعادتهم..
خد حقك منها انا اديتك الاذن..
رفع بيجاد حاجبه يتأملها وهو يقترب منها بشړ مرح ..
واديني خدت الاذن من ابوكي وهاخد حقي منك اضعاف مضاعفه
وريني بقى هتعملي ايه
ثم حاول الامساك بها.. ولكنها صړخت بمرح وهربت منه وهي تندفع للاعلى يتبعها بيجاد..
بعد قليل..
جلست شمس ارضآ بجوار المدفأه وهي تحمل طفلها وبجوارها بيجاد
الذي جلس بجوارها وهو يلف يده حول خصرها وهي تستند على صدره وبجوارهم منصور الذي جلس هو الاخر بجوار نبيله وهو يلف يده حول خصرها بحنان يستمع الى وصف شمس ليومها مع بيجاد بحماس وهم يتناولون طعام العشاء..
فتنهدت نبيله وهي تقول بأسف..
يا رتني كنت صغيره شويه كنت رحت معاكي وجربت كل الالعاب دي.. شكلها العاب مسليه اوي ..
انحنى بيجاد وقبل يد عمته وهو يقول بحنان..
انتي مش كبيره يا بيلا بلاش تفكري كده انتي خلفتي شمس وانتي عندك تسعتاشر سنه يعني انتي اقرب في السن انك تكوني اختها الكبيره مش امها..
بينما قالت شمس بتأكيد..
كلام بيجاد مظبوظ وبعدين انتي مش كبيره ياماما.. دا في سنك واكبر منك كمان ولسه لا اتجوزوا ولا خلفوا..
رفع منصور يد نبيله وقبلها بحنان..