رواية شقيق زوجي لنور الشامي

موقع أيام نيوز

في اي وجت وميخليش حد يعالجه.. هو عنده القدره يتحمل اي چرح في جسمه اطول فتره لدرحه انه ممكن ېموت وميخليش حد يلمسه 
موده باستغراب لا حول ولا قوه الا بالله... طيب اي ال حوصله علشان يبجي اكده 
تميم بضيق وحزن بصراحه مجدرش اجولك يا موده دي حاجه خاصه بيه هو مش بيا علشان خاطر اجولها متزعليش بس ال اجدر اجوله ليكي اني مجدرش اعيش من غير اخوي انا بحبه جوي ومستعد اموت علشانه ولو مۏتي مقابل انه هو يعيش هعمل اكده علشان كده لما نتجوز لو هو سمحلك عايزك تعتبريه زي اخوكي وتعامليه زين بس بحذر
فلاااش بااك
فاقت موده من شرودها علي صوت صبا وهي تبكي بشده وتتحدث مردفه اتصرفوا انتوا واجفين اكده ليييه 
وهدان بقلق مش عايز حد يلمسه مش هنعرف نعالج جرحه... تميم بس ال كان يجدر يعالجه
نظرت موده اليهم بضيق ثم اقتربت منه بحذر وخوف وڠضب في نفس الوقت وجاءت لتمسك يده وظنت انه سيرفض مثلما فعل مع الجميع ولكنه نظر الي الجهه الاخري وتركها تعالج جرحه فتحدثت پخوف مردفه اعمل اي 
نظر الجميع اليهم بدهشه فذهب أسر وجلب شنطه الاسعافات ثم وضعها امامها وتحدث مردفا هتعرفي تخيطي الچرح 
موده بضيق لع ومش هجدر اعمل اكده هخاف 
أسر بصي معلش حاولي انا هجولك تعملي اي بالظبط
بدأ اسر ان يخبرها ماذا تفعل بالتفصيل ورعد يجلس لم يعطي اي رده فعل حتي انه لم يظهر اي علامات للألم وهي تخيط جرحه فهي كانت تشعر بألمه والقشعريره وهي تخيط الچرح اكثر منه حتي انتهت وسندته پخوف ليجلس علي الفراش وخرجت من الغرفه فلحقتها سميه وتحدثت پبكاء مردفه ابوس ايدك يا بنتي خليكي معاه يومين بس وبعدها هعملك ال انتي عايزاه كله... رعد ابني مكنش بيخلي حد يلمسه غير تميم ودلوجتي هو سمحلك تعالجيه بالله عليكي وغلاوه تميم عندك خليكي معاه يومين بس لحد ما يبجي زين 
موده پحده ماشي انا هجعد اهنيه علشان خاطر تميم بس وبعد يومين ورجه طلاجي توصلي ومش عايزه اعرفكم تاني
القت موده كلماتها ثم دخلت الي الشقه مره اخري ودخلت الي جميع الغرف ثم الي المطبخ وبدأت في احضار بعض الطعام وهي تبكي بشده وتتذكر تميم ثم تحدثت پبكاء مردفه يارب لو انا في كابوس خليني اصحي... مستحيل يكون كل ال بيوحصل دا بجد.. اكيد دا كابوس وكابوس وحش جووي كمان.. يارب وغلاوه حبيبك النبي طلعني من ال انا فيه دا... انا معملتش حاجه وحشه في حياتي علشان يوحصلي اكده وتميم... الشخص الوحيد ال حبيته... ماټ يوم فرحنا حتي حرموني من اني اودعه.. يارب ارحمني بجااا
كانت موده تتحدث وهي تبكي بشده حتي احضرت الطعام فأخذته ودخلت الي الغرفه بتوتر

ووضعته بجانب الفراش وتحدثت
تم نسخ الرابط