رواية فاطمة ابراهيم
المحتويات
زي الصاعقة ع فريد وبحركة لا إرادية اتحرك من سريره بلا وعي ندااااا ... وقع ع الأرض فجري ليه الشخص دا وسنده بسرعه سلامتك ي باشا أنت أنت تعرفها
دموعه خانته ونزلت بغزارة وكأن سکينة تلمة غرزت في قلبه وبصوت مكتوم مهزوز من العياط زي الأطفال عم حسين وديني أشوفها علشان خاطري بالله عليك
بتوتر وتفاجئ من حالته أهدي يابني والله أنا سامع الدكتور بيقوله أنها كويسة هي عزيزة عليك قوي كدا!!
وه تروح فين ي باشا أنت عاوز جدك ېقتلني دا جايبني من البلد مخصوص علشان أفضل معاك أحرسك زي ظلك
مسك فريد مقص كان مرمي جمبه وبستماته بالله العظيم لو مخرجتنيش من هنا لكون مموت نفسي دلوقتي قدااامك
پخوف خ خلاص خلاص هنزلك ب بس هنرجع ع طول من غير ما حد يحس لو جدك عرف هيكون فيها رقبتي
لبسه حسين هدوم خروج ونظاره سودة وكاب وقعده ع الكرسي وبحذر قدر يخرجه وينزله في الاسانسير من غير ما الأمن يلاحظوا ونزلوا ع الأوضة اللي فيها ندي
فتح حسين الباب ملقاش حد في أوضتها فبصوت خاڤت هدخل سيادتك وافضل برا لو حصل أي حاجة هخبطلك بس بسرعة علشان خاطري لنتسوح كلنا
دخل فريد الاوضة وقفل الباب كانت ندي نايمة وفي إيديها المحلول نزلت دموعه بقوة ... وهو بيميل عليها برأسه مش مصدق أنه شافها بعد السنين دي كلها وقد ايه بقت أجمل مما تخيل برشت ندي وبدأت تفوق من صوت شهقات عياطه فتحت عيونها بإرهاق فبتسم أول ما صحيت وهو بيملس ع شعرها زي زمان وحشيني أوي ي ندي
بعدت عنه بصتله ودموعها نازلة وبتضحك في نفس الوقت بجد يعني هتفضل معايا ع طول
هزت راسها بمعني أه وقالت ببراءة لو أعرف أنك هنا كنت جتلك من زمان ب بس الحمد لله انك جيت يالا نمشي قوم أنت قاعد ع الكرسي دا ليه ! بدأت تشده
ندي ندي أسمعيني
حاولت تشيل الكانولا من إيديها شيل دي ويالا نطلع أنا خلاص بقيت حلوة
پخوف وهي بتمسك إيده لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
مسح دموعه وقال أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ....
يتبع
نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت رواية_نيران_عشقي
پخوف وهي بتمسك إيده لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
مسح دموعه بإحتواء وقال أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ما نجيب شجرة بقي واتنين لمون للعشاق
شهقت ندي پخوف فلف فريد الكرسي بعب
ولكن أول ما شاف حمزة قدامه اتغيرت ملامحه لبهجة حمزااا
ضربه فريد بخفة في كتفه وقعت قلبي يخربيتك .. أنا مش مصدق أني شايفك قدامي
مسح حمزة دموعه وقال بمشاكسة وأنت كنت سألت ما أنت مقضيها غرميات بقي ومن لقي أحبابه .. صحيح الرجالة لما بتقع يبقي عليه العوض
ضحك فريد بمرح وهو فرحان كأن في يوم وليلة الحياة رجعتله من تاني بعد ما كان فاقد الامل خلاص
دخل عم حسين في الوقت دا وهو بينط في مكانه وبرعب ي لهوي يخربيتك ي حسين ي عيالك اللي هيتيتموا من بعدك ي حسييين الباشا لو جه دلوقتي وعرف اللي بيحصل دا أنا اللي هروح فيهااا
وقف حمزة قصاده بغيظ لا متخفش ي عم حسين مش جدي اللي هيخرب بيتك دا هيتخرب ع أيدي أنا إن شاء الله بقي ي رااااجل ي غلبان أنا ورحيم ندوخ ونسأل طوب الارض ع فريد وإلا حصله طول السنين دي وأنت عامل نفسك متعرفش حاجه ودائرة تسأل معانا ومغفلنا كلنا!
بلع حسين ريقه بړعب ووشه جاب ألوان م م ما هو ااا
م م أيه أنت هتمأمألي أنا لو مش....
قاطعه فريد سيبه ي حمزة عم حسين ملوش ذنب هو كان بينفذ تعليمات جدك وبس .. متخفش ي عم حسين وأنا لسه قد كلامي هطلع معاك وجدي مش هيعرف حاجة
ألتفتله حمزة پصدمة نعمممم تطلع مع مين ع چثتي لو بقيت تحت رحمتهم تاني أنت هتطلع من
متابعة القراءة