رواية متمرده

موقع أيام نيوز

بتأنيب أنا حاسه إني فعلا غلطت ياريم 
ريم لا طبعا ما غلطتيش ما كل البنات بتزغرط وتهيص إيه المشكله هو اللي معقد وشايف نفسه 
قبل ما ترد عليها شافت أحمد ماشي بثبات ولا حتي فكر يبص ناحيتها. وقف علي صوت بنت بتنادي عليه 
_دكتور أحمد دكتور أحمد ممكن ثواني 
خلع أحمد نضارته ولف ناحيتها بابتسامه مجامله أيوه عايزه حاجه 
أبتسمت وهي بتاخد نفسها بقي لي ساعه بجري ورا حضرتك.. مركب عجل في رجلك 
أحمد أسف بس لما بكون ماشي لوحدي خطواتي بتكون سرعيه... عايزه إيه 
_كنت عايزه اسأل حضرتك علي كام سؤال يعني أنا بتكسف أسأل في المحاضرة 
أحمد عايزه تسألي في إيه اتفضلي 
بدأت البنت توضح له الحاجات اللي عايزه تسأل فيها وأحمد شاف إنه هياخد وقت 
_تعالي نقعد في الكافتيريا علشان ما نفضلش واقفين كده 
مشيت البنت معاه وحنان بتابعهم وهي هتولع قامت من مكانها بعصبيه روان بقيت الشله فين 
روان قاعدين في الكافتيريا 
حنان بعصبيه يلا نروح نقعد معاهم هناك 
وصلت حنان الكافتيريا وزادت ڠضب لما شافت النادل بينزلهم مشروبات 
شاورت بصوت عالي حااااازم 
جه ناحيته حنون إزيك ياقمر وحشاني 
بصت بطرف عيونها علي أحمد لاحظت إنه بيبص عليها ضحكت وتمادت إيه يابني نا حدش بشوفك ليه 
حازم نزلت الشغل مع بابا وما بقتش آجي كتير تعالي نشرب حاجه 
مشيت حنان وهي حاسه ان أحمد هيقوم يدفنهم مكانهم هم الاتنين
دكتور أحمد... أعتقد ان حضرتك لغبطت مش دي النقطه اللي بسأل حضرتك فيها 
أحمد سرحت شويه sorry ينفع أكملك اللي الباقي بعدين لازم أقوم دلوقتي 
قام فعلا واتوجه ناحية حنان وعقله بيقول إن اقل حاجه يعملها إن يديها قلمين في وسط المكان 
برده ياحنان لسه لما بتشربي الميلك تشك بتبهدلي نفسك 
مد حازم إيده اثبتي وأنا ه مسحها لك 
قبل ما يقرب إيده عليها لقي قبضه من حديد مسكت إيده بقوه لحد هنا وهقطع لك إيدك
_لحد هنا وإيدك لو اتمدت
هقطعها لك
حنان پخوف أحمد هو كان بي
قطعها أحمد بهدوء هششششش مش عايز ولا كلمه غير إنك تسبقيني علي العربيه..
حنان لسه هنتكلم صړخ أحمد عليها بعصبيه إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه 
بصت حنان علي عيون اللي بتابعهم بكسوف وانسحبت بهدوء 
_ممكن أعرف إنت مين وبتتكلم معاها كده ليه 
هاجر محمد. حبيبة
مسكه أحمد من طرف ملابسه أنا الدكتور أحمد قاسم السويفي جوزها والمره دي اعتبرها تحذير ليك لأني لو لمحتك بس قريب من المكان اللي فيه حنان هعلمك الأدب اللي أهلك نسيوا يعلمهولك 
_ممكن أتكلم معاك شويه 
لأ وياريت تطلعي بره لإني مش طايق أشوفك ولا اتكلم معاكي ياحنان فالاحسن ليكي وليا إنك تسيبيني في حالي
حنان بدموع بس أنا عايزه أتكلم ياأحمد بقي لي أسبوع عايزه أتكلم وانت رافض طب جرب تسمعني
وقف أحمد قصادها بعصبيه أسمع إيه... ها أسمع بعد عمايلك اللي صعب اي بني
آدم يتحملها وكام مره نبهتك إني في هنا صبر لو نفذ مني ياحنان هتشوفي واحد تاني وأنا خلاص جبت آخري 
حنان پبكاء طالما جبت أخرك كده طلقني وارمي الحمل اللي إنت شايله علي اكتافك ڠصب عنك ده 
خطڤ أحمد مفاتيح عربيته وخرج متجاهلها تماما وهي بتصرخ بصوت مڼهار أنا كمان تعبت من العيشه دي وعايزه اطلق 
معلشي يامي ياحبيبتي ممكن تشوفي مين بيخبط 
_حاضر ياطنط...... فتحت مي الباب وأول ما شافت أحمد اترسمت ابتسامه سعاده علي وشها أحمد. عامل ايه وحشتني 
رد أحمد برسميه إزيك يامي وإزي خالتي عامله ايه 
مي كلهم كويسين ما عدا أنا مش كويسه خالص من غيرك ياأحمد 
حمحم أحمد وتخطاها وهو بيقول هي ماما جوه 
اتجمعت الدموع في عيونها أيوه جوه 
دخل أحمد ماما 
أحمد حبيبي تعالي أخيرا افتكرتني 
باس إيديها باشتياق وأنا أقدر أنساكي ياست الكل وحشاني والله 
وانت أكتر ياحبيبي.. كملت يعبث أومال مراتك فين 
أحمد تعبانه شويه وأنا اللي أصريت عليها ما تجيش كان نفسها تشوفك 
تعبانه.. تبقي حامل صح أكيد حامل 
أحمد برفض لا ياماما حنان مش حامل ده دور برد بسيط 
زمت شفتيها بسخريه برد.. طيب. بقولك صحيح مي بنت خالتك عامله حمام زي ما انت بتحبه يلا يامي جهزي السفره ولا أقولك خليكي قاعده مع أحمد شويه أنا متأكده إنك وحشاه أكتر مني تعالي أقعدي 
بعد رحيل أمه قام أحمد بهدوء وبعد عن مي وخرج في الشرفه. 
هو إنت خلاص بطلت تحبني ياأحمد
تم نسخ الرابط