رواية عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

 

يادكتور عارفين أن الوقت مش مناسب بس حقيقي احنا ربنا بيحبنا عشان قابلناك نجوى عملت تحليل وكنا عايزين نعرف لو ينفع تعمل عملية تاني واحنا راجعين القاهرة النهاردة 

فاعذرها هي فرحانة ونفسها في بيبي تاني 

رسم ابتسامة على وجهه قائلا 

لا عادي دقائق ورجعت ببعض التحاليل بيديها 

ممكن تعرفني بس لو ينفع ولا لا يادكتور 

ضغط على شفتيه وتناول الاوراق التي بها التحاليل ڤاردفت 

عملت أشعة كمان يادكتور ربنا يسعدك يادكتور زي مافرحتنا بيونس 

رفع بصره مضيقا عيناه بابتسامة 

فتحدث زوجها 

اصلها أصرت تسمي الولد على اسمك..ابتسمت عيناه من فرحتها التي ظهرت على زجهها فربت على ظهر زوجها 

ربنا يباركلك فيه وتخويه أن شاءالله الاشاعات والتحاليل كويسين مفهمش حاجة أن شاءالله ارجع القاهرة وبعدين اشوفها ونتفق 

ابتسمت السيدة كثيرا تدعو له بينما ضمھ زوجها 

ربنا يسعدك زي مااسعدتنا يابني يارب

مش هناخرك على عروستك اكتر من كدا واحنا اسفين بس دا من حظنا أننا اتقبلنا صدفة هنا

بداخل الجناح دلفت تلقي طرحة زفافها پغضب 

ماشي يابتاع الستات والله لاعلمك الأدب ..دلفت إلى غرفتها وقامت بتبديل ثيابها الى منامة بيضاء وجلست تتأكل من الڠضب 

نظرت إلى ساعة يديها التي قاربت على اكثر من نصف ساعة ومازال لم يصل 

دلفت مرحاضها وازالت مساحيق التجميل ثم توضات واتجهت لتقيم فرض ربها 

استمعت إلى خطواته بالخارج 

سيلي حبيبتي انت فين..ظلت كما هي تجلس على سجادتها 

حاول فتح الباب ولكنه كان مغلقا طرق عدة طرقات خفيفة 

حبيبتي اوعي تكوني خلعتي فستانك هزعل..قالها من خلف الباب 

لملمت سجادتها واجابته 

تصبح على خير يادكتور ولو مجلكش نوم روح كمل سهرتك برة انا تعبانة وعايزة انام 

دفع الباب بقدمه بقوة وكور قبضته متحدثا من بين أسنانه 

سيلين متستهبليش 

أزاحت كل مايوضع على الفراش من ورود واطفأت الشموع وهي تسيطر على عبراتها حتى لا ټخونها 

ثم اتجهت متسطحة على الفراش وأردفت 

مش عايزة دوشة يادكتور عندي صداع وعايزة انام

جحظت عيناه وشعر بتوقف تنفسه من كلماته فتحدث غاضبا 

وحياة ربنا لو مفتحتيش الباب لأعلمك الادب واطين عيشتك 

أطبقت على جفنيها 

علم نفسك الأول يامحترم وبعد كدا تعالى اوقف قدامي واتكلم

ظل لدقائق محاولا السيطرة على أعصابه حتى لا يفقد سيطرته ويغضبها بل يفقدها..اتجه إلى الأريكة وألقى

 

جسده زافرا پغضب

بأحدى المدن الروسية دلف لأحد الفنادق المشهورة بالغابات الروسية وهو يحاوط خصرها صاعدا لغرفتهما 

توقف أمامها قبل فتحه لجناحهما الخاص..ونظر اليها بسحر يخصها وتحدث بنبره جذابه أطلقت سحره بالكامل عليها 

حبيبتي لازم تدخل جناحها وهي بين أيد حبيبها وقريبة من دقات قلبه...قالها وهو يحملها بين ذراعيه القويتين 

دلف وهي بين احضانه وضعت رأسها بعنقه 

حمزة نزلتي بقى..انزلها بهدوء وهو يحاوط خصرها 

نورتي جنتي يادرة قلبي...قالها مقتربا من ثغرها ليتذوق كرزيتها التي سلبت قلبه 

رفع ذقنها ينظر لليل عيناها الساحرة مردفا 

ألف مبروك عليا انت ياروح قلبي يادرتي الغالية..هربت من نظراته الاختراقية لها نبحث بعيناها بأرجاء الغرفة ثم أردفت 

الأوضة حلوة اوي ياحمزة..قالتها وهي تهرب بنظراتها منه 

وضع كفيه بجيب بنطاله ونظر لأرجاء الغرفة 

راكان ياستي هو ال حجزلنا شهر العسل كادو من عنده 

واو دا حضرة المستشار طلع رومانتيك أوي 

جذبها من خصرها 

يعني جوز اختك رومانتيك وحبيبك لا طيب هو أنا لسة عملت حاجة دا حتى مسلمتش لسة 

رفع عيناه وتلاقت بعيناها ثم دنى يملس شفتيها 

نصلي الأول حبيبي وبعد كدا أعلمك فنون الرومانسية 

قالها وهو يسحبها من كفيها للداخل 

بمزرعة نوح وصل قبل قليل 

دلف الى غرفة ابنائه الغافين وأردف 

حبايب بابي نمتوا من قبل ماابوسكم انحنى يطبع قبلة على جبين كلاهما ظل لعدة لحظات يطالعهما ثم تحرك للخارج يبحث عن والده ..وجده يجلس أمام التلفاز 

مساء الخير ياحبيبي قالها نوح وهو يطبع قبلة على جبينه 

ربت على ذراعه 

مساء الخير ياحبيبي ..رجعتوا امتى 

جلس بجواره يمسح على وجهه بإرهاق 

من شوية بس كنت بشوف ريحانة شكلها هتولد الليلة وأسيا مش موجودة سافرت لعمها الصعيد 

ربت يحيى قائلا 

هنشوف تامر يجي يشوفها ولا يهمك..هي اسما طلعت ولا برة 

تراجع نوح بجسده قاىلا 

طلعت فوق هي تعبت النهاردة من الصبح وهي مع ليلى عشان ترتيب الفرح 

اعتدل متسائلا 

ماما نامت ولا ايه وياسين ويامن اتشاقوا معاكم 

قهقه يحيى عندما تذكر ما فعلوه واجابه 

لذاذ اوي يانوح انا خلاص هجي اقعد هنا مقدرش ابعد عنهم 

ابتسم لوالده ونهض قاىلا 

البيت بيتك حبيبي وطبعا هكون سعيد اوي المهم متطلبش مني اروح اقعد في المدينة هناك أنا مقدرش ابعد عن المزرعة يادكتور 

نهض ووقف بمقابلته 

عرفنا ياسيدي خلاص استحملنا بقى..قهقه عليه ثم تحرك 

ابنك تعبان يادكتور ومش مصدق يترمي على السرير تصبح على خير 

صعد لغرفتهما..دلف بهدوء ظنا أن زوجته نائمة ولكن جحظت عيناه مما رآه 

تقف بمنتصف الغرفة بتلك المنامة المكشوفة لجسدها السالبة لقلبه ولمساتها التجميلية التي أبهرت عيونه ..تحرك بخطى سلحفية وعيناه تبحر فوق جسدها وشفتيها المطلية باحمر قاني اللون ..

وحشتني حبيبي..قالتها اسما وهي تطوق عنقه .. ..لحظات وهو يقتنص مايروي روحه حتى سلبت انفاسهما

ايه المفاجأة الحلوة دي ياروح نوح 

وضعت رأسها بأحضانه 

من زمان معملتش ليلة حلوة لحبيب قلبي عارفة قصرت بسبب الولاد آسفة ياحبيبي 

احتضنها يضع رأسه بعنقها متلذذا براىحتها العبقة 

حياتي ودنيتي الحلوة ياأسما 

أطبقت

 

تم نسخ الرابط