رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفى
المحتويات
باغلاق المياه المنهمره فوقها
مش هيحصل ومش هتقدر تلمسني ابدا وبعدين احنا اتفقنا على الطلاق ايه رجعت في كلامك تاني
سليم ببرود وهو يتجه لخارج الحمام
هنتطلق يا عليا بس هاخد حقي الاول ولما ازهق هطلقك..
بس الخبر الي ممكن يريحك اني مش هاخد وقت كبير وهازهق بسرعه ..
حضري نفسك انا هطلب من الدكتور يكتبلك خروج وتكملي بقية علاجك في الفيلا
مش هيحصل ياسليم انا هتطلق حالا وهروح على بلدنا انا وماما ومش هتقدر تلمس شعره مني
سليم باستخفاف
خدي دوش واجهزي انا هبلغ الجماعه بره اننا اتصالحنا وهخليهم يستعدو عشان هنرجع البيت
عليا بغيظ وهي تسمع صوت اغلاقه للباب من خلفه
بارد ورخم وغلس لتسمع صوت سليم يقول من الخارج
انا هعاقبك ازاي
سليم وهو يضحك بعبث
شاطره يا لولو وبتسمعي الكلام انا خارج ومستنيكي بره
بعد مرور اكثر من ساعه
عليا تجلس بالسياره وتعب
وصلت السياره للفيلا وترجل الجميع منها وخرج سليم وهو يحمل عليا المستغرقه في النوم وصعد بها الى غرفته الخاصه ووضعها بهدوء في سريره ويدخل هو للحمام الخاص به وياخذ حمام سريع ليسمع طرق هادئ على الباب ويجد الحاجه رابحه تقف وهي تحمل صينيه مملوئه بالطعام
معلش يابني عليا مكلتش حاجه من ساعة لقمة الفطار لما تفوق خليها تاكل اي حاجه قبل ما تاخد علاجها
سليم بلطف
حاضر اول ما تصحى هأكلها وهديها الدوا متقلقيش عليا في عنيه
الحاجه رابحه بامتنان
عارفه يا بني ربنا يخليك ليها وتفضل سندها وضهرها طول العمر .. اسيبك ترتاح تصبح على خير
وانتي من اهل الخير
ربنا يصبرني لحد ما علمك الادب يا قلب سليم.
مالك يا حبيبتي فيه ايه عليا وهي مازالت بين اليقظه والنوم
عطشانه.. عطشانه اوي
سليم وهو يضع جهاز الكمبيوتر المحمول جانبا ويحضر كوب المياه من جانبه ويرفعها بحنان بين يديه
اشربي يا حبيبتي
تصبح على خير يا حبيبي
سليم وهو يضحك بانتظار انفجار ثورتها
عليا وهي تتنهد براحه وتغلق عينيها استعدادا للنوم من جديد الا انها فتحت عينيها على اخرهم بړعب وهي تحاول القفز من السرير الا ان يد سليم منعتها من الحركه
عليا وهي تنظر لسليم بړعب
انا فين
سليم بمرح
إيه مبتتكلميش ليه القطه كلت لسانك..
كفايه كنتي هتضيعي مني مرتين قبل كده وانا مش مستعد اخاطر اني افقدك او تضيعي م
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
27
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع والعشرون
بعد مرور اسبوع
بتقري ايه مخليكي سرحانه كده
عليا وهي تبتسم بهيام
روايه رومانسيه حلوه اوي لتتابع بتساؤل
هو انت هنا من امتى
سليم وهو يجلس بتعب على الاريكه ويشير بيده لعليا
تعالي
عليا وهي تترك ما كان بيدها وتتجه بقلق لسليم
الذي يبدو عليه الارهاق الشديد
مالك يا سليم شكلك مرهق اوي
عن الاول ليرفع وجهها اليه وهو يتأمله بحنان وتمعن
انا شايف ان الكدمات راحت من وشك وجسمك ومبقاش ليها اثر
طيب طالما بقيتي كويسه يبقى في شوية حاجات لازم نتفق عليهم
حاجات ايه الي نتفق عليها الا ان يد سليم منعتها وهو ينظر لوجهها الذي شحب بشده
سليم بعصبيه ونفاذ صبر
ممكن اعرف انا قلت ايه خلاكي تخافي بالشكل ده
كده مش هينفع يا عليا ليه دايما حاسه اني هأذيكي وبتتصرفي على الاساس ده.. قلة ثقه زائد احساس بالخۏف بيخلوكي تتصرفي بغباء وتعملي كوارث
عليا باحتجاج وعينيها تمتلئ بالدموع
هو انا قلت حاجه.. انا بس قلقت
سليم وهو يعقد حاجبيه
خلاص يا عليا معدش ينفع كده كل ده لازم يتغير ..
اسمعيني كويس انتي هتيجي تشتغلي معايا في الشركه
عليا وهي تمسح عينيها باحتجاج
بس انا بشتغل في شركه تانيه ومش عاوزه اغيرها
سليم بسخريه
شركة ايه الي بتشتغلي فيها دي
انتي بتروحي يوم وتغيبي عشره وطبعا هما ساكتين عليكي علشان عارفين القرابه الي بينا ..
الكلام ده مبقاش ينفع انتي هتشتغلي م
كل اللي هقوله هيتنفذ ومن غير دلع وكمان لازم تعرفي ان مفيش حد هيعرف القرابه الي بينا ولا انك مراتي ومفيش اي معامله خاصه ليكي..
عليا باحتجاج
بس...
سليم بمقاطعه
مفيش بس.. فيه حاضر
عليا وهي تنفخ بتأفف
حاضر
سليم وهو يحاول الا يبتسم على احتجاجها الطفولي
انا حجزتلك هدوم شيك ومريحه ومحترمه هتستلميها الصبح وعشان كده مسموحلك التأخير بكره عن الشغل ..
البسي منها وبلاش الهدوم القصيره الي كنتي بتلبسيها وبترفعي ضغطي بيها..
كمان انتي الي هتسوقي عربيتك بنفسك للشغل انا جبتلك عربيه صغيره عامل الامان عالي فيها وده اللي يهمني ليتابع وهو يضع خصله شارده من شعرها خلف اذنها
انا علمتك السواقه كويس وطلعتلك رخصه بس للاحتياط عم عبده السواق هيقعد جنبك اول شهر لحد ما اتطمن
متابعة القراءة