رواية حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز

موقع أيام نيوز

سنين مستنيه الفرصة دي إزاي رجعت ساقت العربية وفي مكان مقطوع وقفت العربية ومن غير ما تبص للبنت فتحت تليفونها بصت فيها وغيرت تعبير وشها وكلمت البنت انا جيداء والدة أريام مرات صهيب إسمعني كويس وفكري بكلامي قبل ما تردى او تخدك الجلاله واتفرجي على الصور دي كويس والرسايل عليه. 
مدت اديها بالتليفون للبت أخدته منها وهي بترتعش بصت للتليفون برهبه أول ما عنيها شافت الموجود. 
جيداء بصي يا إسمك ايه. 
البنت شيماء يا ست هانم إسمي
شيماء ممكن تسمعيني. 
جيداء إنتي إسمعيني كويس من غير ما تقطعيني شنطتك باللي فيها هترجعلك وفوقيها مبلغ قد اللي فيها خمس مرات غير اني هحبك واللي أحبة ويكون مخلص ليا مبخلش عليه أبدا واللي يعوزه يخده صور صهيب والكلام المكتوب عليها ورسايلك مع صحبتك ما يهمنيش في حاجه لو سمعتي كلامي لكن لو عقلك وزك كده ولا كده الصور والرسايل هتكون في كل مكان ومفيش لو اكتر من فضايح الفيس وشفي بقي صهيب ممكن يعمل فيك ايه ولا أهلك. 
البنت پخوف انا انا. 
جيداء من غير خوف يا حلوة ده كارتي يومين وتتصلي بيا تقولي انك موافقة على طالبات وتبلغني بكل خطوات صهيب في القصر خطوة بخطوة وفوق سكوتي ووعدي ليك بان الرسايل دي والصور هيتحزفوا نهائي ليك مبلغ كل ما تجبيلي معلومة عن اللي بيحصل جوة القصر ولو طلبت انك تدخليني القصر اطمن على بنتي تنفذي. 
شيماء بتوتر جات تتكلم. شاورت ليها جيداء مش عاوزة رد دلوقتى فكري كويس مع نفسك واتصلي عليا اول ما توصلى لقرار. 
مسكت تليفونها عملت اتصال جيب الشنطة وتعالي على كافتيريا مانشستر رجعت كملت سواقة وصلت شيماء للكافتريا وطلعت فلوس ادتهالها رفضت شيماء في البداية وخدتهم بعد الحاح جيداء
اول ما وصلوا وقفت العربية قرب منهم شاب على موتوسيكل مد ايدة بالشنطة اخدتها شيماء ونزلت من العربية بسرعة دخلت الكافتريا لقت صحبتها جريت عليها اتخضت صحبتها من حالتها سلمت عليها
وقعدت. 
صحبتها.. في ايه يا بنتي وشك اصفر وبترتعشي كده ليه. 
شيماء اخد نفسي وهقولك كل
حاجه. 
شيماء بتتلفت يمين وشمال وعنيها على باب الكافيتريا قربت منها صحبتها في ايه يا بنتي قلقتني مالك مش على بعضك كده ليه. 
شيماء بصوت واطى حكت ليها كل

اللي حصل. 
صحبتها بتفكير فضلت ساكته شويه وبعديها اتكلمت بثقة يعني هددتك بصور البيه وكلامنا وتس ومالك خاېفة ليه ده كله في مصلحتك وهتقرب حلمك وتعجل بجوزتك من البيه حتى لو متجوزكيش كفاية هيعرف انك بتحبيه وخاېفة عليه ورفضتي عشانه فلوس وهدايا تعيشك ملكة. 
شيماء ازاي دى قالت هتنزل الصور على الفيس وهتغير الكلام وتخليه قلة ادب. 
صحبتها اقلبي الطربيزة عليها ومتتسنيش بقي لما تبقي هانم. 
شيماء عنيا ليك يا بنت يا رغده بس فهمني اقلب الطربيزة إزاي. 
رغدة أبدا تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا وانها هتستغله عشان تهددهك تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك واستوليت مصلحته هو على سمعتك وقتها اكيد هيعرف بخبك وينشغل بيه وكمان هيقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته هتطال. 
شيماء برافوا عليك يا رغدة والله لو حصل لجبلك غوشة دهب ولو حصل وتجوزني لا خليه يعينك سكرتيرته. 
رغدة يبقي استغلي الوقت واضربي الحديد وهو سخن وروحي احكي للبيه. 
شيماء اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين. 
رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته. 
شيماء لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته. 
رغدة يبق زمانه رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك بنت يا شيماء 
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زى الحنفية. 
شيماء ماشي ماشي انا همشي بقي. 
رغدة هستنا اتصالك. 
مشيت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه. 
في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل
محتار وبيكلم نفسة. 
رفيق لازم افكر في حل سريع إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة
غصن هتكون في خطړ لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف وخصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها ااعمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب
تم نسخ الرابط