ذوبتني عشقا لامينة محمد
البرنامج قائلة بنبرة مهتزة صباح الخير يا مستر تيم دا جدول النهاردة هز رأسه وامسكه يقرأه بينما ينظر إليها من حين لاخر فيرى علامات الخۏف مرسومه علي وجها والارتباك هز رأسه قائلا تمام الاوراق دي تحفظيها كويس دي بتاعت شركة المقاولات وفيها حاجات خطړ يا طيف حطيها في عينك فاهمه هزت رأسها سريعا بارتباك حاضر حاضر اخذت الاوراق وهي تنظر لها وتتذكر تلك الرسالة لتعبس ملامح وجهها ويظهر عليهما الخۏف فلمح ذلك علي وجهها واعاد ظهره للخوف قائلا ها في اي احكي علطول تطلعت اليه وابتلعت ريقها وهي تقول بنبرة خائڤة يعني لا لا مافيش هز رأسه باستنكار وهو يتطلع اليها ببرود في حاجة يا طيف احكي خلصي دمعت عينيها پخوف مافيش بس تعبانة شوية مبقتش قادرة استحمل ينفع اروح البيت ألمه قلبه عليها قام من مكانه وقف امامه وقال بقلق مالك ياطيف انتي من امبارح مش كويسة كدا نروح للدكتور مسحت دمعتها قبل ان تنزل وهي تهز رأسها بنفي لا لا مافيش داعي لدكتور انا بس تعبانة شوية قربها منه يعانقها بحنان لم تشعر به من قبل جواره وانما دوما كانت تشعر بالقسۏة فشرعت بالبكاء الشديد وهي تتمسك به بقوة وانتحبت بقوة في البكاء بينما هو يمسد علي شعرها بحنو بالغ ويهمهم لما بكلامات تهدئها
انتهت من عملها في المشتل وذهبت للمنزل تعد طعام الغداء تنتظر الضيف الذي سيأتي به اخاها فارس وهي تتمني من داخلها الا يكون ذلك المهزأ ليث مطت شفتيها باستنكار وهي تهز رأسها قائلة واحد مهزأ صحيح انتهت من جملتها وسمعت صوت الباب يفتح وصوتين قادمين تعرفت علي الاول فكان صوت فارس بينما الاخر شعرت انها سمعته من قبل ولكن كذبت شعورها وخرجت من المطبخ تتأكد فرأت ليث مع فارس وهما يتحدثان ويقهقهان ظهرت علي ملامح علامات الصدمة ممزوجة بالڠضب بينما هو لاحظ وجودها هو وفارس ليبتسم بنصر بينما فارس تطلع إليها وهو يبتسم حنين دا ليث صاحبي وهو صاحبي المقرب ليث دي حنين اختي ابتسم ليث باستفزاز قائلا اتعرفنا قبل كدا ياصاحبي في المشتل بتاعك ابعد نظره عنها ناظرا لفارس بابتسامة هادئة امبارح وانا هناك شوفتها واتعرفنا كان تعارف جميل بصراحة اعاد نظره اليها ليجد ان عينيها تخرج شرارا لو كان ذلك الشرار يخرج لكان حرقه امامها تنحنح ونظر لفارس انا هدخل الصالون ياصاحبي ثم نظر اليها وذهب للصالون بينما فارس كان مستغرب نظرات حنين الغاضبة ووجهها الاحمر ليقول باستغراب حنين مالك ياحبيبتي نظرت اليه هو الاخر پغضب وقالت