روايه شيطان العشق

موقع أيام نيوز


فعلا وقبل ما تعترض على كلامي انا قولت نفترض لإن فى احتمالات كتير للي انت حاسه ناحيتها ممكن حب فعلا بس ممكن برضو يكون اخوة مسئولية صداقة فى مسميات تانية غير الحب بس فالنفترض انه حب هل هتقبل على نفسك انها تكون معاك و هى قلبها مع غيرك و متقنعنيش انها مش بتحب طائف
احتلت عيناه معالم الحزن و الانكسار لتتحرك نحوه تمسك بيداه فى حنان و عطف

لينا _ انا مش بقول كده عشان اجرحك بس بس كل واحد فينا ربنا خلق له اللى يكمله و آيات شافت ان طائف هو اللي بيكملها مش انت وده مش عيب فيك بالعكس انت انت مليون واحدة تتمناك بس برضو فى المليون دول مش هتلاقي الا واحدة بس هى اللى هتكملك فاهمني
نظر نحوها بصمت و قد استعاد بعضا من هدوئه ليردف بعد فترة
آسر _ انتي ليه بتعملى كل ده رغم رغم انك اكتشفتى انى كنت بحاول استغلك الفترة اللى فاتت
لينا بحب _ لاني اكتشفت انك انت اللى بتكملنى و بخصوص الاستغلال فإنت قررت فعلا من اول مرة جيت ليا فى بيتي شوفتها فى عينيك بس ده محصلش
آسر _ مقدرتش كنتي كنتي 
لينا بإبتسامة _ كنت ايه 
نظر نحوها بصمت و اردف بإستسلام بعد لحظات
آسر بهدوء و ارتياح _ ملاك كنتي ملاكي
كمال _ كام مرة طلبت منك تطلع طائف العمرى من دماغك يا حازم 
حازم بكذب _ كتير و حصل ياباشا
كمال _ حااازم فكرك انى معرفتش اللي بتعمله من ورا ضهري مع البت اياها سكرتيرة مازن
حازم بدهشة و تبرير _ ياباشا طائف ده وراه مصېبة كبيرة و هيوصلنا لناس جامدين اوي
انتفض كمال من جلسته يضرب بكفه سطح المكتب
كمال _ حااااازم لاخر مرة هقولهالك طائف العمري لأ
حازم بتسرع _ من امتى ياباشا بنغطي على ناس عشان مركزهم و مكانتهم
كمال _ سيادة المقدم اعرف مكانك و اعرف انت بتتكلم مع مين متخلنيش اخد تصرف مش هيعجبك
حازم پغضب _ يعنى ايه يا افندم 
كمال بصرامة _ يعنى حضرتك موقوف عن العمل لأجل غير معلوم اتفضل سلم شارتك و سلاحک
حازم بذهول _ يا افندم
كمال _ نفذ الاوامر يا حضرة المقدم
حازم بغيظ _ اوامرك يا افندم
ثم هم بإخراج شارته و سلاحھ واضعا اياها على المكتب ثم ادي تحيته متجها الى الخارج ليجد هاتفه يرن برقم سهام ذفر بضيق ليغلق الهاتف تماما هامسا
حازم _ كنت ناقصك انتي كمان
ابدلت ملابسها لترتدي ملابس بيتية مريحة مكونة من بنطال قصير برمودا و تيشيرت قصير و رفعت شعرها القصير لاعلى رأسها بإهمال خرجت من غرفتها و التى استقرت بها بمجرد وصولها لفيلته الخاصة بباريس و فور خروجها من الغرفة اخذت تتجول بأنحائها حتى وصلت لغرفة المعيشة لتجده هناك يتابع شيئا ما على حاسوبه النقال اتجهت نحوه و جلست بجانبه تنظر نحوه بصمت ظلت تنتظر اي التفاتة منه اليها لكن دون جدوي تنحنت بغيظ لتردف
آيات _ طائف
همهم يحثها على الحديث و مازال يحدق بحاسوبه
آيات _ انت بتعمل ايه
طائف بإقتضاب _ شغل
اجابها ثم عاد الى صمته لتزم شفتيها بضيق طفولي لتردف بعد تفكير محاولة نشأ حوار بينهم
آيات _ هو احنا لما نرجع مصر هرجع شغلي تاني صح
و اخيرا رفع انظاره عن جهازه ليوجهها نحوها قائلا
طائف _ لا
آيات بإعتراض _ ليه بقى يعنى اكون موجودة و تعين واحدة غيري و بعدين انا مقدمتش استقالتي ولا اترفدت
طائف وقد اعاد انظاره نحو حاسوبه مرة اخرى _ بسيطة ارفدك حاضر
نفخت اوداجها پغضب لتعتدل بجلستها تطالع ما امامها بغيظ ثم سرعان ما عادت بأنظارها نحوه لتهمس من جديد
آيات _ طائف
همهم بنفاذ صبر لتجيب
ايات _ هو احنا هنقعد هنا قد ايه 
طائف دون النظر نحوها _ بكرة هنعرف لما نقابل ميشيل
ايات _ هو انت تعرف ميشيل ده من قبل كده 
طائف _ من سنة
آيات _ هو ده رئيسك بقى يعنى هو المسئول عن كل حاجة 
طائف_ تقريبا
ايات _ طب هو ميشيل ده م
قاطعها بإغلاقه الحاسوب بقوة ناظرا اليها بحدة لتبتلع باقي كلامها
طائف _ انتي ايه حكايتك بالظبط 
آيات پخوف _ حكاية ايه 
طائف _ اسئلتك كترت عن ميشيل ايه معجبة حضرتك 
طالعته بدهشة و سكون ليهتف بها
طائف بصړاخ _ ايه معجبة بجد ولا ايه 
ابتلعت ريقها بتوتر و رمشت بعيناها عدة مرات لتحرك رأسها تنفي ما قاله
ظل يحدق بها بصمت ثم تنهد بضيق و ابعد عيناها عنها للحظات شعر بعدها بتحركها فى محاولة لمغادرة المكان و بالفعل تركته وحيدا بالغرفة ليذفر بضيق و تحرك هو الاخر بحثا عنها ليجدها بعد فترة تعد شيئا ما بالمطبخ توليه ظهرها و الذي من انتفاضته استنتج حقيقة بكائها
فى حين كانت هى تتنفس بصعوبة اثر بكائها من عصبيته المفاجئة و صراخه عليها لتهمس وسط شهقاتها
آيات _ بتاع كلام
 

تم نسخ الرابط