ملكة على عرش الشيطان
المحتويات
نبرة هزت أرجاء الغرفة ف خرجت ك الرعد
قولتلك مبحبش حد يقرب من لعبي..وأنت قربت..ونهايتك قربت معاها...
عاد يلكمه ب قوة أكبر ولكن نزار لم يكن ب الهين..تفادى اللكمة ليضرب أرسلان ب ركبته ليصيب معدته
إنحنى أرسلام ب ألم ولم يتوانى نزار عن ضربه ب ركبته ليصيب حاجبه ف عاد جرحه القديم .. نهض أرسلان ومسح خيط عن عينه ليزأر ك ليث غاضب ثم توجه إليه
إبتعد أرسلان ليسقط الآخر
نظر إلى سديم ب نظرات جعلتها ترتعد ثم همس ب فحيح
وأنت..إفتكري إن حسابنة بدأ من چرح النهاردة...
تنفست الصعداء بعد رحيل نزار لتلقي القطعة الزجاجية ولم تنتبه أنها قبضت عليها ب قوة ف جرحت كف يدها
هوى قلبها أن يكون أصابه أذى..ف إبتلعت ريقها ب توتر وإتجهت إليه..چثت على ركبتيها ثم وضعت سبابتها أمام أنفه تستشعر ذلك الهواء الدافئ الخارج مع زفيره
زفرت هي ب راحة وهي تجده يتنفس..ولكنها سرعان ما شهقت وهي تراه يأسر يدها ويبتسم إبتسامته المعهودة..رأته يفتح عيناه ويهمس ب خبث على الرغم تلك الصرامة النابعة من عينيه
تلعثمت قائلةأنت كويس!...
رفع حاجبه ب تعجب حقيقي قبل أن يتساءل ب عبث
ومن إمتى الحنية دي!
تأففت قائلةأنا غلطانة إني بطمن عليك
ترك يدها وأردففيك الخير...
هبطت أنظاره إلى يدها المحاطة ب قطعة قماشية من اللون الأبيض وقد ظهرت بقعة حمراء..لتقسو نظرته هامسا ب جمود
إيه اللي حصل!..ومش عاوز دماغك الناشفة دي ترد رد ميعجبنيش مش هتتوقعي رد فعلي...
بعد أما قفلت معاك..صوت الخبط والكسر سكت وفضل فترة كدا..قولت أكيد زهق ومشي..ولما فتحت الباب...
صمتت تستجمع أنفاسها المسلوبة ولكنها أكملت ب خفوت وكأنها تعيش ما حدث منذ قليل مرة أخرى
لاقيته ف وشي..زقني ودخل وقفل الباب وراه..ولما زقيته وقعت وزهرية وقعت ف أخدت حته أزاز..ولما جرى ورايا للأوضة وحاول يضربني عورته ب الأزاز اللي معايا...
بطشه..فما رأته منه لم يكن ب الهين
إبتسم أرسلان ب سخرية ماحيا كل ملامحه الصارمة وأردف
مطلعتيش سهلة...
لم ترد سديم ولكنها نهضت وقبل أن تتحرك وجدته ينهض..ثم قال وعيناه تتلون ب خبث وعبث
بس أنا مأخدتش أتعابي...
عاوز إيه!
وب نبرة أرسلت الرجفة ب جسدها أردفعاوزك...
شهقت سديم ب جزع ودون حديث حاولت الخروج ف قد فهمت ما يرمي إليه..إلا أنه كان أسرع منها قابضا عليها ثم دفعها إلى الحائط
إتسعت عيناها ب فزع وتعالت أنفاسها..نظر أرسلان إلى صدرها الذي يعلو ويهبط ب قوة ف تلمع عيناه ب بريق ذئب..
تواقحت نظراته وهو يقترب منها ثم همس ب عينين قد طفر بهما الفوز
ما هو مينفعش مستغلش الموقف..وأنت داخلة مزاجي..وبعدين مټخافيش مش هأذيك...
ترك يدها وبدأت عيناه تلمع ب بريق عاصف..بريق شهقت عندما فهمته وهى
لن تنسى تلك النظرة مهما حيت..كانت نظرة ليث قد ظفر ب فريسته..يحاصرها روحا و جسديا الآن..لعڼ ت غباءها الذي أوصلها إلى تلك النقطة
فرقت فاهها تخرج زفيرا ملتهب وصل إلى وجهه القريب منها ف إبتسم..أغمضت عيناها وبدت على وشك البكاء
ها قولتي إيه!...
نبرته الخبيثة والهامسة أرسلت رجفة قوية ب جسدها ف كادت أن تسقط ولكنه أسند ها من مرفقيها..وعلى الرغم من ضعفها إلا أنها صړخت ب قوة قطة ذات مخالب
كنت عارفة إنك واطي ومش هتساعد ببلاش
ضحك ب قوة ثم أردفمفيش حاجة ببلاش الأيام دي
حق ي ر...
إلتوى شدقه ب إبتسامة جامدة مجوفة وحدق بها وهي ب دورها تحدق ب عينيها به..ب ملامحه المخيفة تفرض سيطرتها على الجميع ب هيمنة..
زفرت ب ڠضب ثم تبعده ولكنه نظر إلى يدها ب إستخفاف ثم إليها وإبتسم ب عبثة وقبل أن يردف كانت سبقته صاړخة
إبعد عني شوية..إبعد بقى...
طال إنتظارها ودفعها له..ولكنه بقى جامدا لا يتحرك..صرت على أسنانها وقررت إبعاد يدها ب تهدل..ليقول هو ب نبرة مرتخية
هديتي!...
أجيج عيناها يزداد ف يزداد هو عبثية قبل أن يدنو ويردف ب خبث زين مخارج حروفه
يا توافقي يا تتحملي عواقب
متابعة القراءة