قصة انت دائي كاملة
المحتويات
هعرف
حمزه ليه ياحبيبى انا جوزك وحبيبك يعنى مفيش بينا كسوف وانتى عارفه انى مش مابحبش ارفضلك طلب وأضاف بخبث وخصوصا الطلبات الى من النوع ده
رنا بصوت منخفض انا كنت فاكرك نسيت
عقد حمزه بين جاجبيه نسيت اه قصدك نسيت ان انهارده يوم الأفراج انا ممكن انسى اى حاجه يا رونتى الا اليوم ده
أبتسمت رنا وقالت الفتره الى فاتتت
عنى عارف انى كنت بترفز وعصبى بس والله ڠصب عنى الفتره الى فاتت كان عندى ضغط شغل جامد جدا وده بيخلينى
مش ف المود وكمان البعد الأجبارى ده كان مضايقنى وبعدين احنا هنقضى الليله فى الرغى دانا مصدقت
أستيقظت رنا وهى سعيده جدا بعد ليله قضتها فى حبيبها شعرت فيها من كتر السعاده انها طالت نجوم السماء قامت من نومها وهى تنظر الى زوجها النائم وابتسمت ثم ذهبت الى الحمام وأستحمت وبدلت ملابسها وحاولت ان تجفف شعرها ولكن بنظره الى الساعه عرفت انها ستتأخر لذلك عقصته فى ربطه فوق شعرها وخرجت لتجهز الفطور لزوجها تفاجئت رنا بوجود والدة زوجها ف المطبخ فقالت بصوت حاولت ان يكون طبيعى صباح الخير ياطنط
رنا حاضر ياطنط
زينب روح انتى صحيه انا حضرت الفطار ياله اعملى لك همه عشان لسه هيوصلنى ف سكته
رنا حاضر
كانت ستذهب لولا ان زينب نادتها قائله رنا
رنا نعم ياطنط
زينب هو شعرك مبلول ليه
رنا بارتباك اصلى لسه واخده دش
زينب اها بقولك ايه اوعى تكونى خدتى برشام منع الحمل الى كتبتهولك الداكتوره
زينب غبيه
رنا ليه بس ياطنط
زينب هو انتى هتمشى على كلامها وتستنى ست شهور
رنا حمزه الى مصمم
زينب سيبك منه هو بس عشان خاېف عليكى بس انتى اتغذى حلو وريحوا نفسكوا شويه كده مش ورا بعضه ورا بعضه وانتى هتبقى زى الفل
رنا مش فاهمه
زينب مش فاهمه ايه م الاخر ماتاخديش البورشام
زينب ياختى حمزه اش عرفه ف شغل الستات ده وبعدين هو لما يعرف انك حامل هينسى كل حاجه والفرحه مش هتبقى سايعاه
رنا بس ياطنط
زينب مفيش بس لو بتحبيه اسعديه
ظلت كلمات زينب لرنا تتكرر فى رأسها وهى تفكر ان كانت سعادة حمزه فى كفه وصحتها فى كفه فماذا تختار ظلت حائره حتى انتهوا من طعامهم وذهب حمزه الى عمله ومعه والدته لاستقبال ابنها وبدأت فى ترتيب الطعام واعداد العصائر فى انتظار ديما زوجة سيف
ديما ماتزعليش منى يارنا انتى اتأخرتى فى الزياره بس كنت عند اخويه فى امريكا ولسه راجعه واول ماعرفت جيت علطول
رنا معقول سافرتى وانتى حامل
ديما اه وايه المشكله الدكتور سمحلى
رنا ايوه بس سفر بالطياره ده مايأثرش على البيبى
أبتسمت ديما وقالت مش اول مره انا ف أدهم سافرت برضو لأمريكا والحمد لله ادهم اتولد فى ميعاده ومكنش فى اى خطړ عليه
ديما ليه
رنا بتقولى انى ضعيفه بس انا مش مقتنعه
ديما بس ادام ده رأى الدكتوره اسمعى كلامها لو عايزانى اوديكى للدكتور الى برحله هو دكتور كويس واهوتسمعى رأيين بدل رأى واحد
رنا ياريت خلاص هستأذن حمزه وارد عليكى
ديما ماشى لو كده ادينى تليفون
أستمرت الزياره لمدة ساعتين وبعدها ذهبت ديما ورتبت رنا شقتها وبدلت ملابسها أستعدادا للذهاب الى منزل والدة حمزه
وصل حمزه الى منزله وبدل ملابسه وركبوا سيارتهم متجهين الى منزل والدته
وصل حمزه ورنا واستقبلتهم والدة حمزه
حمزه الواد طارق فين
زينب نايم م الصبح غلبت اصحيه ولا كأنه بقاله سنه مداقش النوم
حمزه طب انا هروح اصحيه عقبال ماتجهزوا الاكل
دخلت رنا مع حماتها الى المطبخ فبادرتها حماتها قائله جت مرات سيف عندك انهارده
رنا اه
زيينب وهى لسه فاكره تجيلك انهارده
رنا مهى كانت مسافره ولما رجعت جت علطول
زينب اها هى حبله باين
رنا اه
وتخيلى سافرت وهى حامل
زينب شفتى انتى بس الى خاېفه على روحك زياده عن اللزوم
رنا انا لا والله انا بس خاېف حمزه يزعل انى ماسمعتش كلامه وكل لما اجى اكلمه ف الموضوع يسكتنى ويقولى ماتفتحيش الكلام ده تانى
زينب مهو هيقولك ايه هيقولك احبلى عشان ترجعى تقولى له انت السبب فى تعبى يكتم فى نفسه ياضنايا ويقهر روحه
رنا تفتكرى ياطنط
زينب اه طبعا اسمعى منى انتى متاخديش البورشام وسبيها على ربنا
رنا يعنى مقلوش
زينب اوعى هيقولك لأ عشان ما يكسرش بخاطرك ويكسره خاطره
سكتت رنا ولكنها انتبهت على صوت زوجها وأخيه وهم ينادوهم
رنا حمزه بينادى
زينب وهى تضع يديها على كتفها اسمعى كلامى وارمى شريط البورشام وماتاخديش منه فهمتى
رنا فهمت
خرجت زينب ورنا من المطبخ ومعهم اطباق العشاء فوجدوا حمزه وطارق جالسين على السفره
حمزه ايه موتنا م الجوع
زينب ماخلاص اهو عامل غاغه ليه
رنا بخجل ازيك ياطارق حمد لله على السلامه
رفع طارق رأسه للحظه ونظر لرنا وابتسم ابتسامه حزينه وقال بخير الله يسلمك يا مرات اخويه
وكأنه يناديها بهذه الصفه ليذكر نفسها بوضعها الجديد فطارق منذ زمن وهو يحب رنا وكان يمنى نفسه ان تصبح زوجته ولكن عندما عرف عرض عمه واصراره على ان حمزه هو من يتزوجها قرر ان ينسحب وطلب نقله الى ادارة بلد أخرى
شرعوا فى تناول الطعام وبعد الانتهاء ساعدت رنا والدة حمزه فى ترتيب المكان والمطبخ وبعدها رجع حمزه ورنا الى منزلهم
دخل حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم وكالعاده جلس حمزه على اريكته ممسكا بجهاز الكمبيوتر خاصته
جلست رنا
بجانب حمزه وقالت بتوتر حمزه
حمزه دون ان يرفع رأسه أقسم بالله يا رنا لو قلت لى انزلك لعبه لكون مكسر التليفون على دماغك
رنا لأ مش عايزه لعبه انا عايزه حاجه تانيه
حمزه قولى
رنا ديما قالت لى انها بتتعامل مع دكتور نسا كويس وقالت لى انها ممكن تاخدنى معاها و آاآآه
رنا لدكتورالنسا هو فى ايه بس
حمزه پغضب وكمان مش عارفه فى ايه عايز تروحى لدكتور راجل يارنا ليه فاكرانى ايه
رنا وايه يعنى ماديما بتروح
حمزه مليش دعوه بحد انا ليه دعوه بنفسى وانا راجل مقبلش ان مراتى يكشف عليها راجل فاهمه
رنا اه فاهمه سيب دراعى بئه وجعتنى
انتبه حمزه انه كان يضغط على ذراعها پعنف فتركه نظر لها فوجدها تمسك بذراعها وتدلكه والدموع فى عيونها فجزع وترك حاسوبه وقام وبحركه واحده كانريحملها من جانبه
شهقت رنا وقالت حمزه انت بتعمل ايه
حمزه بكشف عليكى مش انا أولى من دكتور فؤاد
رنا برقه زياد ياحمزه اسمه زياد
حمزه طب مانا بقول فؤاد هو انا قلت حاجه
ليبدأوا رحلتهم الخاصه التى تعمدت رنا فيها ان تتخلف عن موعد دوائها
مر شهر عادت فيه زينب لمنزل حمزه ورنا وكالعاده حمزه دائما مشغول بالعمل وزينب مهمتها فى الحياه هى ان تتفنن فى مضايقة رنا ورنا كالعاده مستسلمه ومتوتره وتشعر انها ترتكب چريمه لانها منذ ذلك اليوم وهى تركت العلاج نهائيا وفى الايام الأخيره كانت تشعر بغثيان ودوار شديد و لكنها كانت خائفه من ان تكون مجرد تهيئات وخائفه ايضا الا تكون تهيئات وتكون حامل فهى تخشى رد فعل حمزه
كانت رنا تعد الفطور عندما هاجمها الغثيان كالعاده وعندما ذهبت للحمام واغلقت باحكام وافرغت كل مافى معدتها شعرت بدوار شديد حاولت التماسك وغسلت وجهها وخرجت من الحمام فوجدت حمزه منتظرها امام الحمام وعلى وجه علامات القلق
حمزه رنا مالك ياحبيبتى
رنا بضعف مش عارفه اظاهر خت برد
حمزه طب تعالى
اسندها حمزه الى السرير وساعدها على ان تتمدد عليه وهو يمسح على جبينها ويقول اجيبلك دكتو ر
رنا لأ مفيش داعى هبقى كويسه
دخلت والدة حمزه عليهم ايه الى حصل مالها رنا
حمزه مش عارف يا أمى تعبانه وبترجع ودايخه
وهنا اطلقت زينب زغروطة وقالت الف نهار ابيض الف نهار مبروك
حمزه هو ايه الى الف مبروك انا مش فاهم حاجه
زينب رنا حامل ياحبيبى دى حاجه واضحه زى السمس
نظر حمزه الى رنا نظره لو كانت النظرات ټقتل لكانت صرعتها أرضا وقال بصوت منخفض ولكن يظهر فيه كل علامات الڠضب صحيح انتى حامل انتى بطلتى تاخدى البرشام
الحلقه الحادية والعشرون
سكتت رنا وهى لا تعرف بماذا ترد على سؤال حمزه هل تخبره انها توقفت عن اخذ الحبوب بأرادتها ام تخبره انها ببساطه نسيتها نعم
هى كلمه بسيطه لقد نسيت لما تعجز عن قولها
نظرت رنا لحمزه بعجز ووهزت رأسها يمينا ويسارا
صړخ حمزه پغضب اتكلمى قولى لى كنتى بتاخدى الحبوب ولا لأ
رنا بخفوت لأ
نظر لها حمزه مصډوما وقال لأ لأ مكنتيش بتاخديهم كنتى بتكدبى عليه
رنا بدموع انت مكنتش بتسألنى
حمزه لاننا اتكلمنا واتفقنا مكنتش معتقد انك هتضحكى عليه
رنا پبكاء لأ مضحكتش عليك والله
حمزه لأ ضحكتى عليه يا رنا وانا مش هعديها
رنا پخوف يعنى ايه !
وهنا تدخلت والدة حمزه قائله ياخويا اصبر لما نتأكد الأول مش جايز ميكونش فيه حمل
سحب حمزه ملابسه وقال لوالدته مش هتفرق صدقنى يا أمى حامل مش حامل مش هتفرق
قال ذلك وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه پعنف
نظرت رنا الى حماتها وقالت قلت لك هيزعل
جلست زينب بجانبها وربتت على كتفيها وقالت ولا يهمك هو هيتزرزر شويه وبعدها هيهده احنا دلوقتى لازما نتوكد الأول وبعدها يبقالنا كلام تانى
رنا وهنتأكد أزاى !
زينب نبعت نجيب البتاع ده من الصيدليه العصايه الى بيبين الحمل
رنا بيبى تشيك
زينب اهو ده اكتبى اسمه فى ورقه وانا ابعت البواب نجيبه
رنا طب وحمزه
زينب پغضب بلا حمزه بلا نيله نتأكد الأول
رنا حاضر
بعد قليل وقفت رنا وبيديها اختبار الحمل ويطالعها الخطين الوردين بوضوح وكأنهم يثبتوا حملها دون اى مجال للشك
شعرت رنا بالدموع ټحرق مقلتيها وهى تمسك بأختبارالحمل وتقول بصوت منخفض حامل انا حامل
اطلقت زينب زغروطه عاليه واحتضنت رنا المزهوله وهى تقول الف مبروك الف مبروك يامرات ابنى
رنا وهى تبكى حمزه هيزعل منى هيزعل منى اوى
زينب بس يابت بطلى عبط هيزعله شويه وبعدها هينسى ابنى وانا عارفه ياله ياعين امك اغسلى وشك وتعالى اما اعملك احلى فطار ف الدنيا وتاكليه كله وتشربى لبن انا عايزه ابن ابنى يطلع واد مبقلظ كده مش ممصوص
رنا حمزه نزل من غير فطار
زينب ياختى هيفطر يعنى هو هينسى نفسه دلوقتى هيروق ويفطر
رنا ماشى ياطنط روحى حضرتك وانا جايه وراكى
زينب على مهلك يا حبيبتى ولو تعبانه
هجبلك الفطار لغاية هنا ف السرير
رنا لا ياطنط هخرج انا
خرجت زينب تتبعها نظرات رنا المزهوله ابتسمت رنا بسخريه فصحيح الدنيا لاتعطيك كل شئ فعلاقه صحيحه مع زوجك يقابلها علاقه متوتره مع والدته وعلاقه جيده مع والدته تخسر امامها زوجها زوجها الذى خرج غاضبا والله وحده يعلم على ما ينوى
أمسكت رنا بهاتفها وقررت ان تتصل بحمزه فان كان
متابعة القراءة