ملكة على عرش الشيطان

موقع أيام نيوز

.... 
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات 
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول 
حقيقتها اتصدمه و بعدها فقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا بكت رغم كل الي خاجه بس صعب عليها و قالت ..علشان كده ودايما اكر اني بضحك عليه علشان كده ده بس انا بردو مش فاهمه انت مالك
ساعة والمأذون يكون هنا..كلمي أبوك عشان هنكتب كتب الكتاب هنا
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!! 
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
هتعمل ايه لو كنت مكاني هتهدي نفسك !!!! 
ثم بالبكاء الذي أصبح عاده الجميع تلك الايام ... اتجه مراد مؤيدا حديثها وهو يردف بعقلانيه 
اخووووكي فيننننن هااا ... فين !! مفيش غير أسيف !!!! انا بقي هعرف هو فين بس لحد ما يظهر الراااجل اللي امانته اختي .. انت نسيت مختفي ... 
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح 
حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية بسرعة 
داخل عينيه للهطول ثم تركها وهو يقول 
بفرحة يلا بينا ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال
اتنهد وقالها طبعا شهدي يعني انا وبس وفي باله فهم ان فعلا كلام امه كان صح وان غيرته خليتها تبعد عنه ومش انه حب وقرر انه لازم يغير معاملته
الفصل_العشرون
ملكة_على_عرش_الشيطان
أؤمن ب
أن الحياة تكشف أناسا رائعيين جدا...
إبتسم الصغير متناسيا ما حدث ب لقاءهما الأول ثم صړخ
عمو..عمو إزيك!
إبتسم قصي هو الآخر ثم أجابهالحمد لله..إزيك أنت !
حرك رأسه ثم قالالحمد لله كويس...
أيمن أنظاره بين وليد وقصي ليوجه سؤاله ل الأخير
أنت تعرف وليد منين!...
نظر قصي إلى التي كانت تنظر إليه ب ڠضب لا ثم أردف ب توضيح
إتقابلنا من مدة بسيطة ف الفندق اللي أنا كنت قاعد فيه
أها وإيه اللي حصل!...
رحمة قائلة وهي تنظر إلى قصي ب صامت
لا أبدا..أنت عارف وليد شقي وكان بيجري مني ف الأستاذ وقفه وأنا جيت أخدته منه
نظر أيمن إلى الصغير وقالمش قولنا نبطل !
رد الأخير ب حزنأسف يا خالو بس كنت عاوز أشوف آآآ...
لم تسمح له رحمة ب إكمال حديثه ثم قالت ب توتر
كمل أكلك مع ضيفك يا أيمن 
ماشي ف الدولاب ما هما...
أومأت ثم رحلت ليجلس أيمن وقد تعقدت ملامحه ب قصي وتساءل
مالك ليه! وقالمتاخدش ف بالك...
لم يحاول قصي ب الحديث ف أيمن إلى حدا ما ويبدو أن رحمة تخشى أن تقص له ما حدث وأن والد الصغير رفض أن يأخذه
ثم نهض وقال ب إبتسامة
أنا همشي..متنساش اللي إتفقنا عليه
لأ متخافش..إن شاء الله هحاول متأخرش عليك...
أومأ قصي ثم توجه إلى الباب تبعه أيمن ثم رحل
طيب ما أنت مهتمه اهوه !! أنا وعدتك إني مش هناقشك تاني في موضوعه بس متخليش أي حاجه مهما كانت تغير أسيف الملاك اللي كلنا حبناه ... 
واقفه تتجه إلي الطعام لتعقد حاجبيها قائله بتساؤل 
صحيح أنت مكنتش عاوزه تيجي معايا النهارده ليه !! هو قالك حاجه ضايقتك

! مش حابه تتعاملي معاه ...
ابن عمها إلا حين جلس أمام عينيها يلفت انتباهها قائلا بابتسامه بشوش 
طردتيني امبارح طول اليوم 
ف القصر ده الا اني مسامحك ...
بهدوء ثم تنهدت تقول بنفاذ صبر 
نائل ابعد عني النهارده ....
حدق بها بابتسامه هادئه و أردف 
كان نفسي بس اصلك ..
عقدت حاجبيها تقول باندهاش 
ايه أنت بتقول اي !!
حمحم و بتوتر قائلا ولازالت ابتسامته 
اقصد فهد وصاني اطمن انك فطرتي ....
و التوتر إلي ملامحها وهي تسأل 
هو قاعد في الچيم وباعتك ليا !
تقبل نفسك بعلاتها وتقبل الاخرين بعيوبه
وتحدثتبصى كل الى اقدر اقولهولك واختصارا لكلام كتير الست دى من وهى صغيرة طبيعتها هاديه وفى حالها لكن الناس والمجتمع وصحابها بقوا يقولو عليها غريبة. وهى مش كده خالص
بالعكس دى كانت طيبه وفى حالها بس كلامهم انها شايفه نفسها على الموضه وكلامها قليل مع الناس ومش بتاخد على الى قدامها بسرعه هى مش شايفه نفسها لكن عارفه بنعمة الجمال إنها تهتم مظهرها هى مش .. حاولت كتير فى صداقات وصحوبيه مع الناس لكن ماتعرفش ليه كانوا ومن هنا عامل إزاى.. ولاد الناس الاغنيه علشان فعلا على قدر وولاد الناس البسيطة بعدو. 
نظر لها لا يعرف بما يجيب فقالت هى بص مش انا كتبته بأسمى.. نبيعه ونساعد كذا مكان وخد الباقي ليك.. كمان فى اطفال كتير فى مشتشفيات محتاجين عمليات ضروريه. والمفروض أن الأعمال وربنا مديهم من وسع مشاكلهم خصوصا كمان انه واجب عليك.
بجوارها قائلا طب خلاص كده... هعمل كل ده من معايا وخلى اليخت ليكى. 
شهد يونس ياريت تعمل خير كتير... انا ملاحظه انك غافل عن الموضوع ده.. وبالنسبة لليخت انا بس مش لدرجة اشترى يخت يعني. 
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه..العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي
لا هو اختفي من امبارح ومشوفتش وشه الحمدلله ويارب يطول بس سابلي الوصايا العشر عليك وقالي لو معملتش اللي قاله قولت اسيب في حالها واجي انفذ اللي طلبه .. ها ايه تاني !
حدقت به پصدمه وهي تردد باندهاش واضح 
يعني ايه قصدك !
ابتسم قائلا بسخريه 
جرا ايه .. سامحيني .. حقك علياا دلوقت بتسألي عليه !!
عقدت حاجبيها وهي تردف پغضب وحده 
أنا بسأل عشانك بقالك ساااعه بترغي في اي كلام ومعطلني واقولك تقولي متوصي عليك وكلام فارغ !!!!
رفع حاجبيه پصدمه وهو ينظر لهدوء الأجواء الهادئه حوله قائلا باستنكار 
معطلك ايه ياأسيف ده أنا مش شايف حتي مش رسم قاعدالي علي المكتب وسرحانه وتقولي معطلك !
وهو يكمل بسخرية 
اطلبيلنا حاجه اشربها .. فين صحيح شوفتها مع الصبح 
بالظبط ومكنش ادام جدك غير انهم يجوا يعيشوا هنا وسطنا وادام عينينا بس طبعا الست عواطف معجبهاش ورفضت اول ما جدك انه مش هيصرف عليهم تاني وافقت علي طول علي طلبه وجت هي وبنتها هنا واتعاملوا احسن معاملة بس للاسف......
صمت صلاح يخفض رأسه ليسأله عاصم 
بس ايه كمل ياصلاح بيه ليسرع قائلا 
قوله علي اللي حصل من دى وارتباك
قوله ايه بس بيه خلاص اللي حصل حصل
هتف الجالس بصمت منذ بداية الجلسة كل مايحدث بعين وابتسامة ساخرة بأبتسامة 
كانت بترسم علي ابويا يتجوزها و بنتها كمان عليا يعني اهو تبقي كسبانة من الناحيتين
بس معملتش في حسابها ان بابا ويقول لجدي وزي ما انت شايف ده حالهم من وقتها
ليتوقف عن الحديث لبرهة ثم يكمل باستهزاء ناظرا الي عاصم المتسعة عينيه من هول ما يسمع 
ايه رأيك لسه برضه عنهم 
قائلا پغضب 
ولما هما فيهم كل ده ليه قاعدين لحد النهاردة هنا انا مش مصدق حرف من اللي اتقال ده 
نهض قائلا 
علي الجانب الآخر بجناح اسيف حيث اجتماع العائله من اجل اخراجها من حزنها او اقناعها علي الاقل بترك شقيقها لاعماله ...
الجد ذهب الي حفيدته يقول بهدوء ...
ايه رأيك ننزل نفطر في الجنينه مع جدك !
لاول مره لم تستقبل الحفيده الاقتراح وترحيب بل معا اخيها ...
هز الجد رأسه و ينظر تجاه نائل بصمت .. وقف نائل ثم جلس لكنها كما هي ...
ساكنه صامته يقول بصوت هادئ وهو ينظر الي ابن عمه بحيره
وبعدين ... احنا بقالنا ٣ اسابيع علي الحاله دي معاها !! انت حتي شغلك مبقتش تذهب اليه ده بقي صعب !!
رمقته ابنه العم بنظره حزينه ثم پبكاء صامت 
حاتم بسخريه ..بكره نشوف
هنا هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم تنفذ لان اي طلب مسموح بيه
حاتم پغضب.. عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك طفلة
هنا بثقه..انت الي شكلك خاېف
ضحك وقال.. خاېف ومنك انتي ..تمام وافقت ..بس زي ماانتي طلبتي وانا انت هتطلب ايه يعني
لسه مقررتش وزي مانا وافقت توافقي وانا موافقه
حزين ... هي خائفه .. لم تعد تأمن لاي احد منهم غيره ... لكنها حياه اخيها ولم تعد تفرق 
حاتم ببرود.. اممم احضر معاكي بصلها وقال بصي بقى الي

حصل امبارح انا فاكرو كويس والظاهر كده عرفتي كل حاجه وعرفتي اتجوزتك ليه واضح من طريقة تعاملك معايا من الصبح بس عايز اقولك حاجه مهمه وقال.. ياهنا مش هتستفيدي مفيش فايده صدقيني انت مراتي قدام سليم ده المطلوب مفهوم
كان هيمشي بس وقف لما قالت..بس انا مش عايزه ابقى ولا قدام اي حد انا عايزه
عن وعلي سيره هذه وعقلها .. ندي صاړخه بهم پغضب
تسمرت بمحلها وهي تكتم تلك الدمعات التي كادت تتسلل من عينيها ثم قالت بهدوء ظاهري 
بسخريه ..بكره نشوف
هتشوف ومن انهارده مش بكره اول طلباتي لازم تحضر كتب الكتاب انهارده ولازم
تنفذ لان اي طلب مسموح بيه
پغضب.. عندك فرصه ترجعي في الي قلتيه وانا هعتبرك طفلة
بثقه..انت الي شكلك خاېف
ضحك وقال.. خاېف ومنك انتي ..تمام وافقت ..بس زي ماانتي طلبتي وانا
بتوتر.. انت هتطلب ايه يعني
لسه مقررتش وزي مانا وافقت توافقي
وانا موافقه
لا كل الحكايه أنت عارفه علي الفاضي قولت أختصر عشان ذكي جدا وهيفهم منغير ماتكلم ..
ثم أغمض عينيه. سرعة و ڠضب متسعة العينين..تتعجب هدوءه لما إكتشفته اليوم ولا تصدق أنها بعد كل ذلك 
زفرت ب ضيق .. أمامها تفكر ب أحداث الساعة 
هي بين الطبيبة
الفصل الواحد والعشرون
ملكة على عرش الشيطان
الماضي الذي يعود ذهبيا لا يكفي ...
في صباح اليوم التالي
تململت سديم ب نومها ثم فتحت عيناها ب ..ثوان حتى إستعاد عقلها نشاطه وبدأ ب إسترجاع أحداث أمس ف سرعان ما إتسعت عيناها دق قلبها بسرعة
لعدة ثوان ثم نهضت سريعا وهي تلتفت إليه بين فنية وأخرى..فتحت الباب وحرصت على عدم إخراج صوت..نظرت إليه لتجده ما زال في سبات ..لتعود وتلتفت ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها
ثم ركضت إلى غرفتها..دلفت وأغلقت الباب و بسرعة وهمست ب خوف حدقيتها
أنا لازم امشي من هنا..يستحيل أقعد ثانية...
وب الفعل إتجهت إلى خزانتها وأخرجت أمس..لم تهتم ب بل تحركت إلى أسفل سريعا
نظرت يمينا و يسارا تتأكد من خلو الطريق ثم ركضت حتى وصلت إلى الباب المنزل..فتحته ثم خرجت
وجدت أحد الحرس يقف لتتجه إليه ب ثبات قائلة
هات مفتاح العربية
أجابها الحارس ب إحتراملو حضرتك عاوزة حاجة أبعت السواق
تأففت قائلةالنهاردة الجمعة يعني أجازة..مش هطلعه مخصوص..أنا عندي عملية مستعجلة هخلصها وأجي...
نظر إليها الحارس مطولا حتى أخرج المفتاح ..وقبل تساءل ب
بتعرفي تسوقي حضرتك!...
توترت..كل مل تعلمته
تم نسخ الرابط