رواية بقلم زهرة الربيع

من المكان وراح عند عربيتو الي كانت قريبه من المقاپر
ام طه حطتلو الكاميرا بتاعتو وحاجتو في الشنطه واخدتها وجريت وراه وهيه بتقول ..يلا يا طه قوم ..قوم معانا يلا
طه راح وراها وهو بيبكي ومش قادر يمشي وطلعو كلهم في العربيه ومجد ساق باقصى سرعه وام طه كانت بتوصفلو مكان المستشفى
بعد دقايق تتعد وصلو المستشفى ومجد شالها بسرعه ودخل بيها جري وهو بينادي على الدكاتره وحطها على التورل وبقى يقول بزعيق ...دكتور..الخقها بسرعه مش بتتنفس..لازم تلحقها حاول ارجوك يا دكتور

الدكتور اول ما شاف التراب الي عليها ارتبك جدا وهز راسو بسرعه وقال...حاضر حاضر ان شاء الله خير واخدها على الطوائ
بعد فتره خرج وقال ..احم...مين فيكم مسأول عنها
مجد جري بسرعه وقال..انا..انا الي جبتها فاقت صح
الدكتور قال بحزن..متقلقش با أستاذ هتفوق..انا عملتلها الإجراءات الازمه وحطيناها على جهاز التنفس وعلقنالها محاليل بس للاسف..احم.. للأسف الطفل نزل
مجد بصلو بعدم فهم وام طه اتسندت على الحيط ونزلت دموعها ومجد بصلها وتقريبا حاول يركب الافكار في دماغو بس كانت صعبه عليه جدا قال...طفل ايه الي نزل..هيه
الدكتور قال..ايوه كانت حامل...بس سقط
مجد ضحك بزهول وقال..انت بتقول ايه... حامل ازاي..دي هيه نفسها طفله
الدكتور اتنهد وقال..اسمع يا استاذ المستشفى عملت الي عليها والبت شويه وتخلص محلولها ولو سمحتو تاخدوها من هنا قبل ما تسببولنا مشاكل احنا مش حمل الوقعه مع ابوها.. انا متأكد انها بت الحجاج..زي ما ساعدتكم انتو كمان تساعدوني...مينفعش يعرف اننا اتدخلنا ..ارجوكم انا معاي اولاد
مجد مكانش فاهم حاجه وقال پغضب..انت بتقول ايه..انت عايز تشلها من على الاجهزه قبل ما تكمل علاجها..انا مش فاهم ايه الي بيحصل ومين ابوها ده الي كلكم خايفين منو كده
ام طه قربت منهم وقالت بحزن..شكرا يا دكتور... ومتقلقش احنا لا شوفناك ولا انت شوفتنا متخافش وبصت لمجد وقالت..اسألتك ردها عندي كلها يا ولدي...بس خلينا نطمن على جنه..وهنتكلم
عند الحجاج كان قاعد بيشرب قهوتو پغضب وام جنه رابطه دماغها وحاطه اديها على راسها ومش بتنطق ودخل واحد من رجالة الحجاج وهو تعبان جدا وقال..حجاج بيه..حصلت مصېبه
الحجاج