روايه بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
ام لا
وقف وهو ياخذ مفاتيحه واتجه الى الحمام وقام بالطرق عليها بهدوؤ يلا يا ليلى علشان هنمشى
هتفت بهدوؤ وصوت حاولت اخراجه طبيعى حاضر طالعه
ثم نظرت الى المرايا وانعكاسها لتمسح اثر الدموع العالقه على وجنتيها وتهمس لنفسها بحزن استحملتى كتير يا ليلى يا ترى قلبك هيجى على الباقي كمان ولا قلبك هيتعب ويبعد يارب سهلى امورى يارب
الف سلامه عليك يا عمى جلجتنا عليك
هتفت سيده بتلك الكلمات وهى تربت على ذراع الجد برفق وهو ينام على السرير وعلى وجهه ملامح التعب
هتف سيف حمد الله على سلامتك يا جدى الدكتور قال لازمك راحه اسبوعين على الاجل خالص
هتف الجد بتعب لع همله يا ولدى خليه هناك متجلجوش هو ومرته وانا هبحا زين متجلجوش
هتفت سيده باستنكار منتهذه تلك الفرصه لتهتف بسرعه وه تصير كيف اكده لا لازم ينزل ويطمن عليك دا هو هيزعل لو خبينا عليه الخبر دى رن على اخوك يا سيف خليه يعوج اوام
تمام يا سيف بكره هنعاود البلد ولو حصل حاجه لجدى عرفنى سلام
ضيق عيونه بشك انا خبطت ودخلت بس شكلك مسمعتنيش
هزت راسها بتوتر لتهتف لو سمحت بعد كده تدخل الاوضه باستئذان علشان ليا خصوصيه ولازم يبقا فى حدود بينا
وضع يده فى جيبه ببرود وهو يقترب منها بينما هى نظرت الى اقترابه پخوف وهى تنظر الى المكان التى خبأت به الغرض سريعا لتعيد النظر اليه بتوتر اي فى اي!
ضيقت عيونها بتحدى لا مش مراتك انا ولو سمحت الزم حدودك معايا من يوم ورايح
لم يرد عليها بل كان ينظر لمقاطع وجهها بتركيز لينقض على شفتيها بهدوؤ وتلذذ ولكن كان يشوبه بشئ من العڼف كانه يعاقبها على كلماتها ليبتعد عنها وهو ينظر اليها بجمود تحبى اثبتلك اكتر انك مراتى
ليستدير ظهره وكاد ان يغادر ولكنه هتف جهزى حالك هنعاود الصعيد بكره
ليتركها ويغادر مغلق الباب خلفه بينما هى جلست على السرير وهى تنظر امامها بتفكير ثوانى وتجمعت الدموع بداخل عيونها وهى تسحب تلك الصوره التى كانت تخبأها تحت الغطاء وتنظر اليها بدموع انا بحبك اوى والله اسفه انى خبيت عليك كل الى حصل بس ڠصب عنى دا الصح لينا احنا الاتنين اتمنى نتقابل كاتنين عشاق قريب يارب يحبيبى
ضمته والدته بفرح حمد الله على سلامتك يا ولدى نورت البلد كلاتها
قبل يدها بهدوؤ الله يسلمك يا اما جدى عامل اي
هتفت بسعاده جدك هيبجا زين لما يشوفك يا حبيبى
ثم وجههت انظارها الى ليلى التى تنظر اليها بړعب وخوف فعندما راتها منذ ان اتوا واسترجعت بداخلها ذكريات والم تلك الليله لتهتف سيده بتهكم نورتى يا مرت ولدى كيفها مصر زينه
هزت ليلى راسها بتوتر الحمد لله يا طنط الله يسلمك
تنهد يذيد هطلع اشوف جدى يلا يا ليلى تعالى معايا
هزت راسها بهدوؤ وكادوا ان يصعدوا الى الأعلى ولكن تصنم جسد يذيد عندما استمع الى ذالك الصوت الذى يعرفه جيدا ليلتفوا الى صاحب الصوت لتقع الصدممه على الجميع ما عدا سيده التى تبتسم بخبث بينما هتف يذيد بصدممه سحر!!
كان يقف ينظر اليها بصدممه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث
اتجهت اليها سيده بهدوؤ جايه لي يا سحر
نظرت سحر بدموع الى يذيد يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت
لصړخ بها سيده پغضب عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه
دمعت عيون سحر بالم لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا
وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه
اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سحر پغضب عارم
اتجه اليه يذيد بسرعه براحه يا جدى لساتك تعبان
ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى
نظرت اليه سحر بعدم تصديق وابتسامه شقت ثغرها لتقع الصدممه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عندما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود مرتك ليلى يا يذيد
عقدت سحر حاجبيها باستغراب وصدممه ليلى!!
ابتسم الجد وهو يقف امامها اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي
نظرت سحر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بدموع تقفز من عيونها لتغمض عيونها پألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صاډم ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بدموع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه لتشعر
باحد يحيط كتفها لترفع عيونها لتجد نفسها بين احضان يءيد الذى ينظر الى سحر بتحدى وهو بهتف بقوه ايوه ليلى تبجا مرتى يا بت عمى خير فى حاجه مش عاجباكى ولا اي
نظرت اليهم سحر بدموع طب ازاى تتجوز اختى ازاى وانتى يا ليلى وافقتى بجد وافقتى تتجوزى واحد كان هيتجوز اختك اي معندكيش كرامه للدرجه دى
نظرت ليلى الى الارض بدموع فهى لا تقدر على الرد او الكلام لېصرخ يذيد پغضب الزمى حدودك يا بت عمى انا محدش يجدر يرفع صوته فى وش مرتى طول ما انا عايش انا الى كنت شارى ليلى وعايزها تبجا مرتى
هتفت سحر بسخريه ودموع ااه علشان اختى ومفكر انك كده بټنتقم منى مش كده وااه الشبهه الكبير الى مابينا
لتنظر الى ليلى بشماته وتهتف واكيد كل مره كنت بتقرب منها كنت بتشوفها سحر مش ليلى يا يذيد
فتحت ليلى عيونها بصدممه من كلام سحر وهى تنظر اليها بدموع
فجأه صدح صوت كف عالى نظرت سحر الى الناحيه الاخرى من قوته فما كان الى كف من جدها وهو ينظر اليها پغضب الظاهر ان امك نسيت تربيكى بس ربت ليلى زين لولا انك بت ولدى الى م١ت وسابكم عهده فى يدى كنت طردتك بره وتروحى مع الى كنتى ماشيه معاه يا خااطيه
نظرت سحر اليه بدموع وصړاخ انا مش خاطيه انا بس رجعت علشان وحشتونى مكنتش اعرف انى هقابل منكم القسۏه والغدر دا كله وانا همشى تانى انا مش هقدر اقعد فى مكان مش حابه اكون فيه
لېصرخ الجد پغضب بصوت عالى استنى عندك يا بت انتى
لينظر الى سيف پغضب خد بت عمك وطلعها الاوضه الى جمب المخزن ومتخرجش منها واصل الا انا الى طلبت منك سامع يا سيف
نظر سيف بتوتر الى سحر ثم هز راسه ايوه يا جدى
صړخت بهم سحر پغضب انا همشى ومحدش يقدر يوقفنى
اتجه اليه سيف وهو ينظر اليها بضيق ليمسكها بقوه من ذراعها بينما هى تحاول الفكاك منه دون جدوى ليسحبها الى الداخل حيث الغرفه التى ستمكث بها
اخذ الجميع نفس قوى استعداد لتلك الايام التى لن تمر مرور الأخيار لتمسح ليلى دموعها وتبتعد عن يذيد وتتجه بسرعه الى الأعلى نحو غرفتها بينما تابعها يذيد بنظراته الهادئه حتى صعدت فاق على صوت جده اطلع لمرتك يا ولدى
هز يذيد رأسه بهدوؤ وصعد الى الأعلى بينما جاء سيف من الداخل وهو ينفخ بضيف وعصبيه ليهتف الجد متطلعش وااصل يا سيف فاهم
هتف سيف بضيق حاضر يا جدى
ليسند عليه الجد ويصعدوا الى الأعلى بينما ابتسمت سيده بخبث وتشفى ودلوجت الاخوات هياكلوا فى بعضيه وانا هتفرج من بعيد والله وجاتلك على الطبطاب يا سده....
صړخت بالهاتف پغضب معرفش اتصرف زى ما هربتنى يوم الفرح تخرجنى من هنا انت فاهم
تنفس الاخر بضيق قولتلك يا سحر بلاش تروحى هناك انتى الى هربتى وروحتى من ورايا كنتى مستنيه منهم اي غير ياخدوكى بالحضن
مسكت راسها بعصبيه انت كنت عارف انهم اتجوزوا صح اكيد كنت عارف انت كنت فى وسطهم وقتها مش كده
تنهد الاخر بضيق ايوه يا سحر كنت عارف بس مرضتش اقولك علشان متتعصبيش مع ان دا مش هيهمنا الا لو..
استكمل حديثه بجديه الا لو انتى كنتى مستنيه يذيد يرجعلك يا سحر
جلست سحر على طرف السرير بتوتر لا طبعا انت عارف انى بحبك انت لكن انا بس اتضايقت من موافقه ليلى للجوازه حسيت بالغدر مش عارفه ليه
هتف الاخر بجديه وشك ماشى يا سحر عموما يومين وهحاول اتصرف واخرجك من هنا
هتفت بضيق ماشى بس بسرعه
لتغلق الهاتف وهى تنظر امامها بضيق لازم افهم اي الى حصل ويا اكلم ليلى يا اكلم يذيد مش انا الى اترمى يا يذيد وميتزعلش عليا بكره تشوف..
طلقنى يا يذيد
هتفت بها ليلى بدموع عقب دخول يذيد الغرفه لينظر اليها بصمت وهو يركز على دموعها وشهقاتها ليهتف بهدوؤ خفتى منها
نظرت اليه باستنكار وهى تبكى خۏفت اي دى اختى! بس كلامها وجعنى فكرتنى فعلا بحقيقه جوازنا وان كلامها صح انت اتجوزتنى علشان تغيظها بيا وتفتكرها بيا مش اكتر
لتمسك راسها وهى تلف فى الغرفه بدموع فعلا كل مره كنت بتقرب منى فيها كنت بتشوفها فيا وانا كنت مستغربه ازاى كنت بتقرب منى بجد انا كنت وسيله اسد
متابعة القراءة