رواية بقلم يارا
المحتويات
و رسوله بشهادة عمها و ابوها الله يرحمه
غزل بدموع ازاييي اذا كان عمي هو اللي جوزني لدياب ازاي كان عارف و وافق ان المهزلة دي تحصل انا بجد مش فاهمة حاجه يعني ايه يعني ابويا في الاول رماني.... ليك من غير ما حتى يعرفني و عمي باعني.... لدياب هو انا لدرجة دي رخيصة.... عندهم
عامر بأنفعال هو ايه الهبل... دا ابوكي كان بيحميكي... هتفضلي لحد امتى غبية.... و مش بتفهمي اي حاجه كدا
انت مقدرتش تصون الامانة يا دكتور
عامر پغضب مفرط غززززل انا ...........
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعه صوت نبيل العالي جدااا بس انت و هي فيه ايه مفيش كبار واقفين تعملوا ليهم احترام مبقاش غير شوية عيال زيكوا اللي يتكلموا
عامر پغضب من غير ما يهتم لكلام جده بص لدياب و اتكلم پغضب و قال
انت حصل ما بينك و بينها اي حاجه
دياب بهدوء اهدى الانفعال مش حلو عشانك
عامر پغضب و صوت عالي اتنفض على اثره كل الموجودين في الاوضة قام وقف قدام دياب
بقولك حصل حاجه ما بينك انت و مراتي انطققق يا دياب عشان مصورش فيها .... دلوقتي
دياب بمقاطعة و هدوء لو سمحت يجدي
كمل و هو بيبص لعامر هتقتل.... اخوك يا عامر
عامر پغضب دي مراااااتي فاهم يعني ايه يجوا يقولولك
مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك
كمل كلامه و خبط.... التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله
انتوا ازاييي تعملوا كدا ازاييي يعني ايه مراتي كانت في اوضتك ....
محصلش ما بيني انا و مراتك اي حاجه يا ابن عمي ارتاح
اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحړب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة ڠضبها.....
دياب بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب... ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا بعدين المهم دلوقتي ترتاح
عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب
عامر بهمس لدياب انا اسف حط نفسك مكاني
دياب بصله بهدوء قولتلك المهم
دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا
عامر بتلقائية ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مچنونة... و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير
ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا
غزل بشهقات انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر
هاجر و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك
غزل تفتكري يكون فعلا بيحبني
هاجر افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى
في المساء في قصر عيلة الجابري
دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع... راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت
هاجر راحت قعدت جانبه و مشيت ايديها على خده بحنية
دياب بهمس مبسوطه
هاجر بحب حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد
دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها ما انا عارف شوفته انا الجنان... دا
هاجر على فكرة بقى مكنتش عمري .... انا بس كنت متغا......
قاطعها دياب ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس
غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير تعرف انك وحشتني اوي اوي
كملت نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله
فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته
غزل انا جاية حالا مټخافيش
بصيت على عامر و اتكلمت بحب مش هتأخر عليك يحبيبي
بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة مسك فونه و رن على دياب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل پغضب انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي
فردوس بدموع و خوف على غزل منه خلاص يبنتي انا راضية
غزل پغضب مفرط انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك
اشرف ببرود ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر
غزل بنفس بروده و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر
قام وقف بتوتر و خوف انتي بتقولي ايه يبت
انتي
غزل بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضوعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا
اشرف بغيظ و ڠضب لا انتي الظاهر وحشك علقة.... من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك
طلع العصاية... من ورا الكنبة اتنفضت فردوس و شروق پخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله پغضب مفرط و و
يتبع........ بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود
الفصل السابع
كان لسه هيرفع... العصاية على كتفها... بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله پغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه
غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخۏفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة
اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله پغضب پخوف شديد
اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور
عامر زقه... پغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم پغضب مفرط
لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...
اشرف پخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه
انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها
غزل پغضب اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت.....
عامر بمقاطعة غززززل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتنفضت... من صوته العالي مسك ايديها و هو بيطمنها بعد ما شاف خۏفها منه و هي
ما صدقت تبتت على ايديه اكتر
عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف
اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد
عامر پغضب انطقققققققق امضت مين دي
اشرف پخوف امض امضتي انا
عامر و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي
فردوس پصدمة ازاييييي غزل مراتك
عامر راح قعد على الكرسي ببرود و هو بيثبت للكل ملكيته فيها غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة
عامر ببرود على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي
اشرف پخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم پخوف شديد
ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف
عامر ببرود تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا
اشرف بترجي سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني.....
فردوس خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه
عامر لسه يا خالتي لسه حق مراتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قوم غزل اتكلمت بهمس و هي بتبصله
عامر انت تعبان بلاش ارجوك
عامر بهدوء هشششش مټخافيش
راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة
و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت
عامر پغضب مفرط وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم
قال كلامه و قفل الباب في وشه مسك جرحه... پألم غزل جريت عليه پخوف شديد
انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك
Yara Abdalazez
عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل
انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي
فردوس بهدوء انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا
عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خاېفة عليه عامر مسك ايد غزل
طب عن اذنكوا احنا هنمشي
فردوس ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر
عامر لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا
خد عامر غزل و خرجوا من البيت غزل بصتله پخوف
باين
متابعة القراءة