رواية بقلم نونا المصري
المحتويات
الماليه وشه أنت اية اللي حصلك في وشك
سراج وهو متابع تغير ملامحها الاز از دخل في وشي بس حاجه بسيطه الدكتوره قالتلي هتروح مع العلاج
ليلى بدموع أنا مش مصدقه اللي حصل دا هما كانه عايزين منك ايه
هو دا اللي هيجنني أنا مليش عداوة مع حد طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
أنت مش شايف وشك متش لفط إزاي
لا مش ههدى احنا امبارح كنا هن مۏت وعايزني اهدى أنت مش شايف نفسك عامل ازاي ولا أنا عامله ازاي
حطت ايديها على كتفه علشان تخرج من حضنه أتالم بصت ل كتفه بقلق أنت كتفك وجعك
هز رأسه بهدوء لا مش وجعني
مسكت لياقه التشرت شدتها لتحت لا وجعك أنت أتالمت ارفع التشرت كدا
ليلى بشهقات ارفع التشرت الأول وانا ههدى
رفع التشرت زاد بكائها لما شافت الك دمات اللي في جسمه رجعت ل أحضانه بنهيار لغيط اما هدية ملست على كتفه بخفه بټوجعك
مرر ايده على شعرها ببعض التعب مش ك ادمه
بصت ل الطبق المايه اللي على الكمودينه ورجعت سندت رأسها على صدره أنت اللي عملتلي الكمادات
شكرا واه أنا اسفه مكنش قصدي اوجعك
ابعدي بقي اقوم احضرلك الفطار معاد الادويه بتاعتك
خليك هقوم انا اجهز الفطار
هتقومي ازاي بدراك دا
هساعدك أنت برضو تعبان
جت تقوم حست بصداع شديد ودوخه ورجعت قعدت تاني
سراج بقلق مالك حاسه بيه
مسكت رأسها پألم حسيت بصداع ودوخه
اخذت وضع النوم بتعب ماشي
خرج سراج ورجع بعد فترة وهو شايل صنية الفطار حطها جنبها بإبتسامة وهو بيداري تعبه قدامها مسك الحبوب خدي الادويه قبل ما تكلي يلا
اخذت منه الأدوية تناولتها وبداء سراج يأكلها بيده لغيط أما جرس الباب طرق هفتح اشوف مين وارجعلك تكوني أنتي شربتي البن
نورا بقلق ليلى فين يا سراج واية اللي حصل
هي كويسه متخفيش فوق في اوضتها اطلعلها
دخلت نورا بسرعة طلعت جابر پخوف خير يابني اية اللي أنت قولته في التليفون دا
هو ده اللي حصل
خدت نمرة العربية او تعرف حد من شكلهم
ومقولتش ليه من ساعتها جاي دلوقتي تقول ليلى عامله ايه
الدكتور طمني عليها امبارح
أنا عايز اشوفها
اوي اتفضل البيت بيتك يا معلم
دخل جابر الغرفة كانت ليلى في أحضان والدتها قرب عليها بلهفه خدها في حضنه ليلى عامله اية يا حبيبتي
أنا الحمدلله يا بابي بقيت احسن
قطعهم صوت رنين هاتف جابر طلع التليفون من جيب جلبيته دا ياسين ابني هرد عليه اية يا ياسين يبني
بعد عنها ومعالم وشه اتغيرت للخضه بتقول اية طب أنا مسافة السكه وهكون عندك
سراج خير يا معلم جابر فيه حاجه
أنا لازم امشي دلوقتي ياسين بيقولي ان كان فيه ح ريقه كبيره في البيت
طب استنى هغير هدزمي وهاجي معاك
لا خليك أنت مع مراتك يلا يا نورا هوصلك الأول على البيت قبل ما روح
فتحت عنيها بثقل وانفاس ساخنه لفت وشها نظرة ل ملامحه الهادئة وهو نايم بعمق بعدته عنها بضعف صحي يحيي على حركتها اتعدل بقلق أنتي كويسه
بصت حوليها ول المحلول اللى في ايديها جبتني هنا ليه مش خاېف حد من اهلك يعرف بوجودي في اوضتك
وهخاف ليه أنا مبعملش حاجه غلط أنتي مراتي على سنة الله ورسوله
لو مكنتش لسه صاحي كنت قلت انك شارب حاجه جيبني اوضتك مع اني ممنوع ادخلها غير بليل وبس لما يكون الكل نايم وشكلك جبت دكتور كمان
أنا عارف انك لسه زعلانه مني على اللي حصل بس حاولي حتى علشان اللي في بطنك
أنت عارف أسوأ عقاپ ممكن تعاقب شخص به مش أنك تهينه او تك رهه لا خالص أسوأ عقاپ فعلا أنك ترجعه لنقطة البداية أنه يبقي شخص غريب بس مع إضافة بسيطة أنه يبقى بدون فرصة لان الغريب ممكن تتعامل معاه عادي وعنده فرصة يبقي قريب بس هو خلاص استنفذ فرصته أنك تحرمه من كل صلاحياته بدون ما تهينه الإهانة والخناق مفيش اسهل منهم بس العقاپ الأرقى أنهم يحسوا إنك بطلت تشوفهم وإن أفعالهم طفيتهم في عنيك
كان معاك فرص كتير في الأول واسباب تدافع عن نفسك
متابعة القراءة