نورهان زوجة السلطان قصة كاملة

موقع أيام نيوز

المفتاح وغير ملابسه ومشي على أطراف أصابعه وتجنب أنظار الحراس ولم ينس يحمل طبقا من التفاح والعنب يشبه الخادم وعندما اقتربت من المدخل لاحظها أحد الحراس وسألها بصوت أجش ومزعج ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر فأجابتأعطاني الطباخ تفاحا وعنبا. قال أعطني ما عندك وإلا اشتكيت إلى الوالي فجلستالحارسة في الزاوية وبدأت تأكل فقالت ليس فيكم خير كلكم أنذال. ثم فتح الباب أدخل الرقم أضاء المصباح وبدأ ينظر حوله. كل شيء كان منظما. رأى على الطاولة خريطة كبيرة لأروبا مع موقع العثمانيين وأسهم حمراء تشير إلى تحركاتهم نظرت بسرعة كان هناك سهم يشير إلى إمبراطورية المجر واصلت طريقها ونظرت في كل مكان وفي النهاية تعبت وجلست أمام الطاولة وانتبهت إلى أنها سميكة وعندما تحسست جوانبها بأصابعها انفتح أمامها درج سري ووجدت فيه الرسالة مطوية بعناية ما إن تأملتهاحتى فتحت عيناها من الدهشة لم تكن تحتاجإلى جهد كثير لمعرفة من كتبها وهي لم تتوقع أبدا ذلكلقد كانت بخط أعز صديقاتها صفية التي تربت معها في دارهم هي إذن من قتل الطفل وربما كانت تريد قټلها أيضا تذكرت أنها أكلت لقمة صغيرة من الطبق الذي أحضرته لها وأحست في الليل بآلام في بطنها لكنها إعتقدت أنها بسبب مرضها تلك الأيام ذلك المړض هو الذي أنقذها من المۏت لكن الرضيع لم يكنمحظوظا وټسمم من حليبها صړخت لماذا حطمت حياتي يا صفية ألم أكن كريمة معك وكل ما يعطيني إياه السلطان أهبك إياه لا يمكنني أن أحس بالسعادة بعد الآن لقد أصبحتأمقت زوجي والأتراك معه لم يعد بإمكاني أن أحب أحدا لقد ماټت كل مشاعريكانت صډمتها قوية في البداية لما سمعت
أما الرسالة فظننت أن ياسمين زوجة السلطان الأولى هي التي كتبتها وتتآمر عليها لقد كرهتهم وكانت تغار منهم كثيرا. وفي أحد الأيام ألقت له مروحة كانت تحملها في يدها. لكن صفية كانت آخر من فكر في الأمر. وضع الرسالة أسفل وغادر. رأى حارسأمن ينام في الممر. وعندما اكتفى ابتسموقال مهمتي الأولى كانت ناجحة والآن لا شيء يمكن أن يوقفني. وفجأة أصبحت عيناه الجميلتان مخيفتين تخلص من صفية وياسمينة في عام طلبت نورهان مقابلة شيخ الطوائف الصربية في إسطنبول والذي كان أحدالأشخاص الذين ساعدوه في ترميم القصر القديم. ومنذ تلك اللحظة توطدت علاقتهما خاصة عندما علم بكراهيته للأتراك. قال لها تعالي إلى متجري في ساحةالسوق وتأكدي من ألا يلاحظك أحد!!! غطى رأسه وغادر لما ابتعدت عن القصر وجدت عربة قادتها إلى السوق ورافقها السائس إلى دكان إيفان الصربي كان ذلك الرجل يعمل في تجارة العطور والبخور ونقله العثمانيون مع مجموعة من التجار والحرفيين لتنشيط أسواقهم ورغم أنه من أصحاب النفوذ وتجوب قوافله أرجاء السلطنة إلا أنه لم ينس حقده على الأتراكالذين إنتزعوه من بلدته و لم تكف عشرون سنة لينسى زوجته التي إإختطفوها أمامه وباعوها في أسواق الرقيق .لما رآى نورهان رحب بها وقال أي ريح طيبة أتت بك إلى هنا التفتت حولها وقالت لن أبقى كثيرا هنا أنا بحاجة إلى جارية عديمة الرحمة بإمكانها أن ټقتل أحدا دون أن ترمش لها عين نظر إليها إيفان وقد بانت الدهشة على وجهه حرك يديه في عصبية وهمس إخفضي صوتك فجواسيسهم في كل مكان هيا إلى الداخلسألها ماذا تريدين أن تفعلي بحق السماء هل تدركين أنهم إذا قبضوا علي الجارية سيقتلعون عيونها لتعترف
بكل شيئ وإذا علموا
أنها من
تم نسخ الرابط