رواية بقلم نيرة احمد
المحتويات
انه بيحبك لدرجة شوف جتلك بالبچامة انت استنيته كتير واهو خلاص رجع قوم عشان تبصله وتكلمه وتشبع منه وهو اكيد هينسي كل اللي عملته معاه عارفة اني قصرت معاك الايام اللي فاتت بس كان ڠصب عني عايزاك تقوم بخير ومش هسيبك تاني
ابتسمت وحشني اقولك يا ابويا وجد عيالي قوم عشان اقولها ليك وتضحك الضحكة اللي بحبها
انت يا بني ادم انت اتخلقت عشان تشدني وراك سيب ايدي انت فكرني عيلة صغيرة كل شوية تشدني من ايدي كدا وخدني فين !
نزلنا وقعدنا جنب بعض في اوضة الريسبشن كنت ببعد عنه وببصله لقيته ساكت وبيبص قدامه فضلنا شوية على الحال دا
احم انا اتطمنت على عم احمد هو بخير وعايزة امشي عشان
مش هتمشي
اتعصبت اكتر ووقفت
هو ايه اللي مش هتمشي دا مش كفاية نزلتني من بيتي بالطريقة دي وسكتلك بس عشان الراجل اللي فوق دا انا بحبه وبحترمه لكن والله
اتكلم بهدوء
انا اسف على اللي عملته بس لو سمحت على الاقل خليكي معايا لحد ما نطمن عليه
اخدت نفس وقعدت تاني
لما انت بتحبه كدا ليه بعدت عنه طول الفترة اللي فاتت
هم الاتنين
مفيش حد فيهم رحمني وانا صغير كان طبيعي لازم اكون بالقسۏة دي لما اكبر
طب هي واللي عملته لها حق تتعاقب بس برضو مش ببعدك عنها لكن هو عملك ايه!
هو كان بيشوفها فيا كل ما يشوفني كان بيطلع العقدة اللي هي سابتها جواه فيا بيضربني ويعاقبني على اي حاجه حتي لو صغيرة حكم طفولتي ومنع عني صحابي اي حاجه كنت بحبها كان بيمنعها عني حتي لعبي كان بيحرقها لما يحس اني بحبها كل ما اسأله على ماما كان بيحرقني لدرجة انها كانت كل ما توحشني اخاڤ اسأله واحضن عبايتها اللي معايا فوق واعيط ڠصب عني قلبي كبر ع كره لهم كبير وبعدت عنه وأسست نفسي بعد دراستي وكنت بعمل اللي عليا معاه وابعتله فلوس عملياته وادويته لكن غير كدا مكنتش بقدر تفتكري بعد كل دا واللي هي سببته مش عايزاني اكره الستات انا مش بس بكرهم انا بلعنهم
احم طب وايه اللي غير رأيك معاه وانك جبته يعيش معاك هنا !
كلامك اخر مرة معايا فوقني رغم كل الكره اللي جوايا حسيت ان لازم اشبع منه حتي لو هتعامل معاه ڠصب عني خصوصا
خصوصا ايه!
كنت بدور على ماما من سنين عرفت انها اټوفت من سنتين يوم ما
شوفتك في المستشفي وكنت متعصب قلبي لقيته بيتحرك وبيتجه للمستشفي كنت خاېف بابا كمان يروح مني بس وقفت في النص وانا مش عارف اتصرف وخاېف وجوايا صراع بين اللي حصل في الماضي واللي المفروض يحصل في اللحظة دي فبدأت اكسر زي ما شوفتيني
متابعة القراءة