حبيسة عشقه لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


اخري ولكن هناك من اقټحمت
حياته منذ ان رآها في المره الاولي تسير في الشارع مع والدها تبتسم وتحمل بضعه وردات زالبلين ولكنها كانت سعيده جدا بهم وكانه كنز بين يدها اشتعلت الڼار بداخله وعقله اخبره ان تلك هي المنشوده قريبا اشار الي احد رجاله واخبره ان يعلم كل شئ عن ابيها بكل سريه وبالفعل خلال ايام كان يعلم كل شئ عن حياتها اسرتها  

كان يعلم فقرها وقله حيلتها كان يعلم عدم اكمال تعلميها ولكنها تستطيع ان تقرئ وتكتب كان يعلم ان ابيها ېخاف عليها من العمل حتي لا تذهب خلف اي شاب وكان يعلم ان ابيها يحب المال وكان السبب الاخير هو من جعل ابتسامه جانبيه تحتل شفتاه اتجه بكل وقار وحوله حراسه الي مقر عمل ابيها دكان صغير به بعض الاجهزه القديمه والتصليحات لم يعلم ابيها سبب قدوم رجل في مثل تلك الاناقه والرقي اليه في هذا المكان القذر الضيق وكان مازن ذو طابع صريح قليلا ابتسم ووضع رزم من الاموال امامه مرصوصه في أحكام ونطق بكل جمود اقدر اشتري بنتك بدول 
كانت نظرات
الاستنكار والدهشه تمتلئ وجه ابيها وهنا اعتقد مازن انه دليل علي طلب المزيد وبالفعل أشار الي رجاله ليضع ضعف ما وضعوه امامه توتر ابيها پخوف وكان يتلفت حوله فلو كان احد رأه في حوذته هذا المال لقتل وسرق شيل بس الفلوس دي ونتكلم براحه وصړخ في عجاله هات يابني كرسي للباشا 
وكما امر ابيها تم إخفاء الأموال وإحضار الكرسي وجلس مازن بتكبر يضع قدم فوق اخري ويشعل سجارته بأنتصار مقلتش ليا موافق ولا لاء 
هذا الخيار صعب علي اي اب فكيف
يبيع ابنته ولكن المال سوف يجعل حياتها افضل بعد ذلك تعلثم أبيها وعلي الرغم من فرق السن ولكن هيبه مازن اقوي يا باشا ابيع لحمي ازاي بس 
ضحك مازن ورفع يده الي شكلك كده عايز زياده اديك زياده مفيش مشكله 
توتر أبيها مش في الزياده يا باشا بس ازاي بس ابيع بنتي الي مليش غيرها في الدنيا دي 
مازلت الابتسامه تعتلي وجه مازن والثقه المفرطه هي مش لما تتجوز هيجلها مهر اعتبره مهرها ومتقلقش هتبقي في الحفظ والصون 
صمت ابيها قليلا يحاول ان يجد اي حديث ولكن هو يري ان حتي دون موفقته سوف يأخذ ابنته ولكن الأفضل ان ياخذ المال افضل من لا شئ 
اهتزت شفتاه قبل ان يتحدث موافق 
انتبه مازن الي ضوء السياره القادم امامه يحاول ان يعدل اتجهات السياره ولكن تنفلت منه القياده وتنقلب السياره بداخلها مازن غارق في دماءه  
يري وجها اصبح تصبغه الحمره كما كان من قبل وابتسامتها العفويه ارتسمت علي شفتاها نظراتها البريئه شعرها الاسود الامع التي دائما تحب ربطه ولكنه يري انه اجمل عندما تسدله يشرد بها كثيرا يري مقدار حبه لها يزيد كلما مكثت معه في ذلك المنزل الصغير يتمني لو كانت ايامهم التي مرت تظل طوال العمر يتمني لو يستطيع تعويضها عن اي شئ سئ قد حدث لها بسبب اخيه او ابيها ولكن في لحظه ينعكس كل تلك الملامح وتتجمع الدموع بعيونها وتهمس بهدوء حاسه پخنقه قلبي مقبوض 
عقد حاجبيه في عدم استيعاب اما كانت تضحك منذ قليل ماذا حدث سألها في لهفه مالك في ايه حصل 
استنكرت بشده وهي لا تعلم
سر هذه الانقباضات معرفش مره واحده كده قلبي انقبض واتخنقت 
ابتلع ريقه
افلتتها وهي ايضا تشعر بالتوتر هناك قرب مريب بينها وبين ادهم يجعلها غائبه في مشاعرها وانقباض قلبها بداء يستهلك ويزول ابتعدت عنه بخطوات بسيطه تراه عن بعد وتذهب مبتعده عنه الي المطبخ وتبتسم ابتسامه خافته بينها وبين نفسها وتسمع صوت رنين الهاتف الخاص به وتسمع صوته الغاضب ېصرخ اييييه وازاي 
خرجت مسرعه تنظر اليه بهلع وعلي وجهاا علامات التسائل ماذا حدث معه يجعله ڠضب اغلق الهاتف وهو ليس علي طبيعته يدور وركض حول نفسه وهي تركض خلفه تسأله مالك في ايه حصل ايه المكالمه فيها ايه ولكنه لا يجبها فقط غاضب ولا يتحدث حتي صړخت به هو انا مش بكلمك ما تقولي في ايه يا ادهم 
وقف ينظر اليها يضع يده فوق خدوها عيناه تاقبل عيناها رأت الدموع متجمعه داخل عيناه ابتلع ريقه بهدوء يحرك شفتاه ببطئ شديد مازن عمل حاډثه وم  
قاطعته وضعت يدها فوق فمه اوعي تكمل لا مستحيل ازاي ده حص وقعت بين ايدي ادهم لا تشعر بشئ 
كان في حيره من امره ماذا يفعل آلان هل يركض الي اخيه ام يذهب بها الي المشفى كان الحل واضح وصريح معه سوف يذهب بها الي المشفى ويري اخيه في الأوان 
حملها برفق يضعها في الكرسي الخلفيه للسياره غائبه عن الوعي لا تميز شئ انطلق هو بسيارته في سرعه عاجله وفي عقله مئات من الاسئله لا يستطيع ان يجد لها أجابه ينظر اليها تاره عبر المرأه وتاره اخري الي الطريق حتي وصل امام باب المشفي 
كان يحملها بين يداه فاقده الوعي شعرها المبعثر فوق عينها يجعله مبعثر اكثر ولا يستطيع ان يلوم سوي قلبه اقتربت منه احدي الممرضات وهي تصرخ بقوه ترولي بسرعه يا جماعه 
وضعها برفق واتجه بهدوء الي الاستقبال ليعلم ما حل بصديقه واخيه الوحيد وقف بهدوء لسانه لم يستطيع ان ينطق بها وكلن في النهايه انطلق بسرعه
كان في حاډثه  
قاطعته موظفه الاستقبال بسرعه حاله وفاه واحده وممكن حضرتك تتعرف ع الچثه في الثلاجه 
ارجوا متابعة القصة الثانية التي بنشرها اسمها اخبرك سرا رواية جميلة وجريئه جدا
لم يفهم معني الكلام ولكن عقله عااد تلك الكلمات هل مازن بسهوله هكذا يترك العالم ويذهب هذا غير مريح بالمره قدمه تحمله بصعوبة ينظر الي الإشارات المتجهة الي الثلاجة يرافقه احد العاملين في المشفي حتي يصل الي باب اعلاه توجد يافطه مكتوب عليها ثلاجه المۏتي 
قلبه يدق هو غير مستعد لتلك اللحظه هذا غير صحيح هذا ما يخبره به عقله ان كل هذا مجرد حلم او كابوس سوف يستيقظ منه بسرعه يقرص نفسه ويشعر بذلك الألم يسأل نفسه لم لا يستيقظ الان ولكنه يستيقظ من شروده علي صوت العامل وصلنا يا أستاذ 
انفاسه تتثاقل وكأنه يحارب الجاذبيه يسير بأقدام سرعتها اقل من سرعاه السلحفاة ولكنه يصل في النهايه الي تلك الثلاجة يخرج العالم ذلك الدرج ويري بعينه الملاءه البيضاء تغطي جثته بكل براعه لا يظهر منها شئ يقترب منها وينظر پخوف وينظر الي العامل ليظهر وجه اخيه ليراه مره اخري
قبل نهايه العالم من وجه نظره يرفع العامل الملاءه البيضاء ولكن لم يتحمل ادهم ما رأه وقع
ع الأرض بقوه صارخ بكل صوت بداخله لااااااااا 
يسأل العامل أدهم تعرف الچثه 
كان أثر واقع الصدمه من وفاه امه ليس بالشئ الجيد ابدا فكان يحاول أن يقف ع قدمه ولكن اين قدمه اي هو اين عقله بداء يفكر كثيرا ولكن في النهايه اكتشفت أنه مازال هنا هذا الاكيد أنه هنا استند علي الحائط يرفع جسده ويبحث بعيناه الدامعه عنه اين يوجد الآن! في اي غرفه يا تري! عقله يسأل مليون سؤال ولكن في النهايه توجهه الي صاله الاستقبال يحاول أن يحبس دموعه وصوته المنكسر أمام الواقف أمامه ويسأل بكل حسره وقلق هو فين الرفيق في الحاډث 
نظر الموظف الي بعض السجلات ونطق بعد البحث غرفه كشف رقم اربعه في الدور الثاني 
ركض بكل سرعه عيناه تذرف الدموع يحاول أن لا يتعثر أثناء صعوده الدرج ولكن في النهايه وصل اخيرا الي تلك الغرفة المشار إليها اقتحمها بهدوء ليراه نائم علي السرير بكل راحه يده وقدمه يعالهم الجبيره ووجه ملئ بالخدوش والكدمات همست الممرضه وهي تنتهي من وضع الحقنه بداخل المغزي المتصل بيده هو نايم دلوقتي ممكن ترتاح لحد ما يفوق 
وخرجت تاركه ادهم في دوامه كبيره ماذا يفعل هل بكل سهوله تتركه أمه بعد كل تلك السنوات ولكن ماذا حدث جعل امه وأخيه في سياره واحده ياتري الي اين كان اتجهم مئات الاسئله التي لا نهايه لها يفكر بها دون توقف يداه فوق رأسه مطاطئ للأرض منتظر لا يعلم ما الذي ينتظره ولكنه ينتظر  
لم يمر الكثير وطرق الباب ودخلت قدر دامعه ذات انف وعيون حمراء تنظر إلي مازن بقلق وتنقل نظرها الي ادهم البقاء لله في ماما 
لم يرد عليها ليس من أنه يتجاهل وجودها ولكنه متعب من كل شئ حوله يراها تتجه نحوه بقلق يعلم أنها تحبه ماذا فعل لها لن تخضع له لن تحبه لن تنظر إليه نظره القلق تلك التي يراها في عيناها الشوق الذي يحتاج جسدها يراقبها بهدوء تسحب احدي الكراسي من بجواره وتنقله بالقرب من سرير مازن وتمسك بأحدي يداه وتهمس هو كويس ! 
رد بكل صوت هادئ ورخيم هيفوق كمان شويه لا يعلم ما تلك الطريقه التي يتحدث بها كل بسبب أنه حزين من أجل امه ام حزين من أجل حبيبته الي تحب اخاه لا يعلم فهو الخاسر في تلك المعركه وبالأخص معركه الحب تلك 
لم يفت الكثير من الوقت وبدأ مازن يهمس بصوت مټألم ماما انتي السبب انتي السبب وانتهي حديثه بصرخه جعلته يفوق من نومته 
لم يتحرك ادهم ولكن قدر اتجهت إليه بسرعه البرق تمسك يده وتهمس كلنا هنا ممكن تهدي 
نظر أليها بجمود هي تتذكر تلك النظره أنها نفس النظره الأولي عندها رأته فيها وصړخ غاضب جعلها تنتفض امشي غوري من هنا انتي السبب في كل حاجه مش عايز اشوفك قريبه مني أو من حد من
معرفتي يلا 
دفعها بدون أي شعور باي شئ بداخله فراغ نظرت إلي ادهم الذي هو الآخر ينظر لها بجمود وكأنه تخلي عنها في احتياجها له ابتلعت ريقها في هدوء تنظر إليهم نظره اخيره قبل أن تخرج دون راجعه إلي مازن واخيه 
نظر ادهم إلي مازن وهو ينظر إليه پحقد الي كان نفسك فيه عملته صح مش كان نفسك ټموت اهي ماټت 
لم يرد مازن ولم ينظر حتي الي ادهم هو لم يعلم بخبر ۏفاتها سوي الان ولكنه لم يبدي رد فعل علي حزنه أو شعوره أنه مكسور ع الرغم أنه لا يحتاج لها في شئ صمت ويسمع الي حديث أخيه الذي يجعله يشيط ڠضب ولكنه صامت ينظر إلي يده وقدمه ثم تحدث فجاءه بدون مقدمات اعمل انت ليها الجنازه واتكفل
بكل حاجه لاني مش هحضرها 
صړخ ادهم وعيناه مملوءة بالدموع انت ايه معډوم الإحساس والمشاعر انت لعنه لعنه 
خرج من غرفه وهو غاضب يلعن يسب كل
 

تم نسخ الرابط