رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز

يوسف كان يحوش بينكم كان مدلعك اوي و ساعات كان يستخبى معاكي و تفضلوا تاملوها سوى و مامتك تشد في شعرها منكم
التمعت عيناها بحنين لتلك الايام و لذلك الاب الذي لم يكن هناك احن منه عليها و الآن لا يوجد اقسى منه......لاحظ إلياس شرودها و نظرة الحزن بعيناها ليدرك بكا تفوه الآن اعتذر منها قائلا 
انا اس....
قاطعته قائلة بابتسامة باهتة 
اتكلم انت بدأت شغل في الشركة امتى و درست ايه  بتحب ايه مثلا
ابتسم ثم بدأ يقص عليها حياته و هي كذلك اخذ الاثنان يتبادلون الحديث باندماج غافلين عن اعين تتابعهم پحقد و غل شديد
...........
بعد وقت كاد ان يدخل لغرفته بعدما ساعدها على الصعود لغرفتها لكن اوقفه صوت ثريا الخيبث 
إلياس انت مش شايف انك مهتم زيادة عن اللزوم باللي اسمها حياة دي
كاد ان يخبرها انه ليس من شأنها لكنها تابعت قائلة بما جذب انتباهه 
بلاش تقع في الفخ   !!!
سألها بتعجب 
فخ ايه  !!!
نظرت له قائلة و هي تتصنع انها تهتم بشأنه و ترغب بمصلحته لكنه ابدا لم تمن كذلك هي فقط افعى تبث سمومها بداخل الجميع فقط لتحصل على ما تريد 
يعني هما اكيد بعد السنين دي كلها جاين و هما ناوين على شړ يعني اكيد بيخططوا لحاجة لكل واحد فينا و كمان متنساش دي اكيد طالعة زي ليلى امها....اكيد كانت مبسوطة بلمتك حواليها 
انت و اللي اسمه بدر ده بلاش تبان مدلوق عليها اوي و متتحسسهاش انك وقعت في الفخ
ثم تابعت بمكر 
انا سمعتهم امبارح بيتفقوا انهم هيخلوها تقرب منك عشان انت اللي ماسك الشغل و بكده يقدروا يعرفوا معلومات عن الشركة منك عشان يوقعوا الشركة و نخسر احنا
نظر لها پصدمة لتتابع هي بتأكيد 
صدقني والله هي دي الحقيقة....انا خاېفة عليك عشان كده بنصحك
لم يجيب عليها و دخل لغرفته بينما حديث تلك الافعى يدور برأسه لتبدأ الشكوك تداعب قلبه خاصة بعد آخر حديث بينهم في الصباح و كيف كانت تتحدث معه  !!!!
..........
خرج من اجتماعه ليتفاجأ لها تنتظره بمكتبه 
ابتسم ما ان رآها قائلا 
زينة بتعملي ايه هنا
ضحكت قائلة بدلال 
ابدا مفيش بس كنت جاية اشوف حياة و اسلم عليها و قولت اعدي عليك
اقترب منها قائلا بمكر 
حياة بس
اومأت له قائلة بعتاب 
اومال يعني جاية مخصوص اشوف واحد مش معبرني بقاله كام يوم و كل اللي بيعمله بيكلمني مكالمة متتعداش الخمس دقايق
ضحك بخف ت قائلا و هو يقبل جبينها 
حقك عليا يا حبيبتي انا مشغول اوي الايام دي بس وعد الفترة دي تعدي و انتي هتزهقي مني خالص
ضحكت بخفوت محاوطة عنقه قائلة بدلال 
انا عمري ما ازهق منك ابدا يا دومي
ضحك قائلا بوقاحة 
دومي بينهار والله و اظبطي بقى و بطلي دلع عشان كده هنتقفش بفعل مخل في الشركة
ركزته بصدره و هي تبتعد عنه قائلة بخجل 
قليل الادب
شاكسها قائلا 
بقى انا قليل الادب خلاص شوفي بقى مين هيخرجك انهاردة
نظرت له قائلة بسعادة 
هنخرج سوا
ده قبل ما تقولي عني قليل الادب
اقتربت منه قائلة بابتسامة بلهاء 
مين قال كده ده انت قمر يا حبيبي و محترم و مفيش منك خالص
ضحك قائلا 
جبتي ورا علطول
سألته بحماس 
هتخرجني فين بقى
هنخرج بليل نتعشى سوا و......
قاطعته قائلة بحماس 
بعدين ندخل سينما
نظرت له برجاء ان يوافق ليبتسم لها محركا رأسه بنعم لتصفق هي بيدها قائلة بحماس و هي 
تغادر المكتب 
هروح بقى عشان اجهز سلام يا دومي
..........
حل المساء بينما بفيلا الادم
كانت تجلس بحديقة الفيلا تضع حولها الكتب تذاكر بذهن مشتت تفكر بذلك الوسيم الذي ظهر بحياتها و اخذ يشغل جزء كبير من تفكيرها لا تنكر انها رغم لقائها به القليل الا انها تشعر بانجذاب كبير نحوه و من ناحية اخرى كلمات صديقتها جعل الشكوك تداعب قلبها تجاهه ايهما تصدق قلبها الذي يخبرها انه غير ذلك ام عقلها الذي يرى انه ليس سوى رجل يرغب بها و ما ان يحصل على ما يريد منها سيتركها  !!!
افيقت من شرودها على صوته الذي اصبحت تميزه من بين الجميع كان يتحدث بالهاتف و هو ينزل من سيارته مرددا بضحك و هو يتحدث
تم نسخ الرابط