رواية ضحاېا الماضي للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
مع شقيقه امير الذي يردد بصوت انثوي
تؤمرني بحاجة تاني يا سي اوس
ليضحك هو بدوره قائلا قبل أن يغلق الهاتف بوجهه
يلا يا ساڤلة من هنا
بينما هي توسعت عيناها پصدمة عندما استمعت لما قال و لم تكن سوى جملته الأخيرة لتتأكد من حديث رفيقتها فهو شخص لعوب يرافق الفتيات
ما ان أغلق الهاتف توجه لها و قد وجد قدماه تأخذه لهنا قبل لرؤيتها قبل أن يذهب لذلك القصر الكئيب الذي لا يشعر فيه بأي راحة قائلا بابتسامة ترتسم على شفتيه بتلقائية ما ان يراها
انتفضت من مكانها واقفة و هي تردد بتلعثم
كو..يسة....عن اذنك
كادت ان تذهب لولا يده التي اوقفتها يسألها
رايحة فين
ابعدت يده بعيدا عنها قائلة بتوتر و خوف
مفيش رايحة اوضتي ارتاح شوية
سألها بقلق و اهتمام
انتي تعبانة
لم تجيب بينما اخذت تقضم شفتيها بتوتر و خوف لتقع عيناه على شفتيها و رغبة ملحة بداخله تريد أن تلتهم تلك الشفاه الرقيقة ابتلع ريقه بصعوبة قائلا بتوتر
كادت ان تذهب ليوقفها مرة اخرى قائلا
مهرة انتي زعلانة مني في حاجة
نفت برأسها قائلة
لا بس عاوزة اروح اوضتي
اوقفها مرة أخرى قائلا و هو يرغب ببقائها
طب مش هتفرجيني على الرسومات بتاعتك
زفرت بضيق قائلة بنفاذ صبر
بلاش طريقتك دي لاني فهماها كويس
سألها بتعجب
وضعت يدها امام صدرها قائلة پغضب
طريقتك اللي بتتعامل معايا بيها دي يكون في علمك انا مش من البنات اياهم يعني مش هتعرف توصل لحاجة معايا
نظر لها مرددا بتعجب و صدمة
بنات اياهم ايه و حاجة ايه اللي انا عاوز اوصلها وضحى كلامك يا مهرة
قال الأخيرة پغضب لتتابع هي پغضب مماثل
البنات اللي متعود تمشي معاهم و مفكرني زيهم هتاخد مني حاجة انا مش منهم و ياريت متتكلمش معايا تاني و تعتبرني شفافة لما تشوفني بعد كده متتكلمش معايا خالص
خلع سترته ليقفز بالمسبح على الفور ثم حاوط خصرها بيده يسألها بقلق
انتي كويسة
اومأت له و هي ترتجف من البرد فقد بدأ فصل الشتاء التقط سترته يضعها يحاوطها بها قائلا بحدة قبل أن يغادر
قال الاخيرة ثم نظر لها پغضب قبل أن يغادر بينما هي توجهت لغرفتها مباشرة تبدل ملابسها و هي تبكي بقوة على حماقتها !!
بقصر العمري
كانت تجلس على الفراش تحرك قدمها بتوتر حتى دخل محسن للغرفة لتهب واقفة قائلة
عملت ايه يا محسن كلمتهم
ايوه و هينفذوا بعد يومين يكونوا ظبطوا امورهم
نظرت له قائلة پخوف
انا مش مطمنة حاسة ان المرة دي هنفشل بردو بقيت اشوف نهايتي قدام عيني على ايد ولاد ليلى
زفر بضيق من كلماتها التي لا تتوقف عن ترديدها مرارا و تكرارا على مسامعه
اهدى و متقلقيش
رددت بحدة و خوف
مش قادرة اهدى و عمري ما هبطل قلق طول ما هما عايشين و موجودين حواليا
محسن بخبث
انا فكرت في حاجة كده
سألته بتوجس
حاجة ايه !!!
ردد ببساطة و كأن ما يقوله شئ عادي
نخلص من يوسف !!!
نظرت له قائلة پصدمة
نعم !!!
اعتدل بجلسته قائلا
نضمن الفلوس اللي كاتبها باسمك انتي و بنتك قبل ما يرجع في كلامه و يغير وصيته و الفلوس تروح لولاده
نظرت له قائلة بتردد
بس...ممكن حد يشك فينا و بعدين.......
ضحك قائلا بمكر و شړ
مټخافيش و زي ما خلصنا من ابوه و ليلى هنخلض منه كمان من غير ما حد يحس !!!
اومأت له بموافقة و بدأ الاثنان يخططان بدهاء لكيفية التخلص منه !!!!
..........
عاد من عمله يشعر بارهاق شديد كاد ان
متابعة القراءة