رواية بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
كانت واقفه في البلكونة أتفجأة بحد بيقرب لها
لفت ليه بخضه أحمد أنت بتعمل اية ابعد مينفعش اللي بتعمل دا ماما تشفنا
مالك اټخضيتي كدا ليه أنتي مراتي
لسه مبقتش مراتك لسه كتب كتابنا وفرحنا بكرا
مثك ايديها قيلها بحب أنتي مش عارفه أنا فرحان قد اية
ابتسم على خجلها حط ايده في جيب بنطاله من شويه طنط فتحتلي ومردتش اخليها تعرفك رنيت عليكي كتير مردتيش جيت اعرفك ان جبت الفستان من الاتيليه وبعته على الاوتيل كلها ساعات وهتكوني في بيتي وحلالي
أنا همشي وبكره الصبح هكون عندك
مسكت ايده برقه ليه لسه بدري اقعد معايا شويه
لا ورايه مشوار لازم أعمله
نورا دخلت البلكونة ليه بس ياحبيبي استنى اتغدى معانا
معلش ياطنط خليها مره تانيه لسه ورايه حاجات كتير عايز اخلصها
خرج من المنزل ركب سيارته وهو خارج من بوابة البيت وقفت في طريقة سيارة نزل منها شاب فتح سيارة أحمد وركب ببرود
أنت مين وازاي تركب عربيتي بالشكل دا
هرش في دقنه بتفكير أنا مين.. أنا يحيي أخو ليلى الكبير وعايز اية ف عايزك تعمل اللي هقولك عليه
تاني يوم كان واقف قدام المرايا بكل هيبه وشموخ ب بذلته الأنيقه قربت عليه زوجته بالملحفه حطتها على كتفه
مش هتغيري رأيك برضو يا توحيده وتيجي معايا
لا يا معلم جابر مش هقدر اروح معاك روح أنت واتبسط واقف جنب بنتك
مسك رأسها قربها عليه وقيلها بحب كان نفسي تبقي معايا في اليوم دا وادخل بيكي قدام الوزراء اللي هيحضره الفرح واعرفهم ب مراتي
لسه برضو عند رأيك
تروح وتيجي بالسلامه
مش هتأخر عليكي أول ما الفرح يخلص واطمن على ليلي مع عرسها هاجي على طول
تروح وتيجي بالسلامه يا معلم
خرج من المنزل كانت السيارة في أنتظارة قرب عليه سراج بإبتسامة مقدرتش اروح الفرح لوحدي غير لما اعدي عليك يا معلم جابر
عدل جرافته بتاعته بغرور أنا قولت بما ان الفرح فرح بنت المعلم جابر ف روحت اشتريت بدله بدل الجلبيه علشان خاطرك
بص في الساعة أحنا كدا هنتأخر على الفرح
سراج فتح باب السيارة ركب جابر وركب جنبه
كانت قاعدة قدام المرايا واصدقائها حوليها وهي لبسه فستان زفافها دخلت والدتها وهي مسكه التليفون
يعني اية مبيردش مسكت تليفونها حاولة توصله بكذا طريقة بس معرفتش كلهم أتفجأة ب دخول يحيي
متحوليش توصليله أحمد مش جاي الفرح أحمد سافر بعت رجالتى تدور عليه ولسه مكلمني من المطار وقالي ان الطيارة طلعت من نص ساعة
كانت قاعدة على السرير ب فستان زفافها و مڼهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب يعني إية العريس مش جاي
براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي
جابر بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك
حضتتها ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ابديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من ال كلب دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد
متابعة القراءة