رواية بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


شوفتك لبسه الفستان دا تاني أنا عمل اية 
بصت ف عنيه عن قرب بتوتر شديد اية هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه اطلعي البسي بدل ما او لع فيكي وفيه 
بلعت رقها پخوف عايزة اطلع أوضتي طيب
بعد عنها بهدوء جريت پخوف على السلم وقفت بتوتر وهي بتبص حوليها ومش فاكره الطريق رجع شعره للخلف بضيق وقرب عليها مسك ايديها وطلع دخلت الحمام أول ما دخلت الغرفة 

سراج بضيق هخلي حد يطلعلك الأكل هنا 
شكرا مش عايزة 
قعد على السرير پخنقه أنا قولت كلمه وتتنفذ ولا أنتي عايزة اية دلوقتي 
خرجت وهي متغاظه منه وهي بتلم شعرها عايزة أمشي من هنا هنا مش مكاني ولا الناس شبهي ولا أنا شبهم ولبسي أنا بحبه ومش هغيره علشان حد 
أتفجأة بيه مسبت ايديها الاتنين عيدي تاني كنتي بتقولي ايه 
بصت في عنيه بارتباك س.. سراج 
قلبه دق بسرعه أول ما سمع أسمه ل أول مره منها قال بصوت هادي لو عايزة تلبسيه يبقي قدامي أنا بس أنا مسمحش لحد يبصلك ويتأمل فيكي وأنتي يعتبر بالنسبة ليه مش لبسه حاجه 
خدودها احمرت من الخجل من قربه حاولت تسحب ايديها من بين ايده فاق ل اللي بيعمله وقام بتوتر عدل هدومه وهو بيحاول يبعد عينه من عليها أنا نازل وأنتي غيري اللي أنتي لبسه دا وانزلي ورايا 
خلص كلامه وخرج بسرعه اتعدلة ليلى على السر ير پغضب ممذوج بخجل شديد
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
كان ماشي في ممر المستشفى بهدوء عملت اية في التحقيق
البنت ملهاش اي علاقه بيهم أعترفه أنهم لقوها في طرقهم وهما ريحين المخزن وخدوها معاهم ڠصب عنها
هز رأسه بهدوء ووقف قدام باب غرفة كمل معاهم لغيط أما تجيب اخرهم ولو حصل اي جديد عرفني 
تحت أمرك يا فندم 
فتح الباب ودخل كانت نايمه قر ب عليها وهو يتأمل ملامحها
فتحت عنيها بتعب أنا فين 
رفع حاجبه بستغرب أنتي في المستشفى 
بصتله ثواني وقالت أنت مين 
انا الرائد ياسين اللي قبضة عليكي أمبارح الدكتور طمنى عليكي وقال انك عندك ارتجاج في المخ يعني ساعات هتسألي عن حاجات حصلت من سنين وساعات هتكوني واعيه للحاضر اللي أنتي عايشه فيه بس دا ل فترة معينه وهترجع زي ما كونتي 
عنيها اتملت بالدموع أنا عايزة ماما 
الدكتور قال تقدري تمشي في اي وقت معاكي تليفون حد من أهلك 
تليفوني في العربيه وأنا مش فاكره رقم ماما
مفيش مشكله انا هوصلك لغيط بيتك
هزت رأسها بهدوء وجت تقوم من على السرير صړخت پألم ورجعت قعدت تاني بسبب ألم قدمها 
ياسين بقلق خلي بالك مفيش داعي تتعبي نفسك الممرضه هتجيب كرسي تقعدي عليه 
دخلت الممرضة بالكرسي المتحرك ساعدتها تقعد عليه وسحبت الكرسي وخرجت من الغرفة ومعاها ياسين وقفت قدام المستشفى وياسين ساعدها تقوم تدخل السيارة. 
كانت قاعده بقلق شديد وهي بتفرق في ايديها من التوتر وبتحاول توصلها بكل الطرق رن جرس الباب قامت بسرعه فتحت الباب حتا من غير ما تاخد بالها أنها بلبس البيت فتحت الباب ووقفت متسمره في مكانها 
والله عال هي حصلت انك تفتحي الباب بالشكل دا ما العيب مش عليكي العيب على اللي اتجوز واحده مش من توبنا 
نسمه بعصبيه أنا مسمحلكش أنك تتكلم معايا بالشكل دا وبعدين أنت جاي ليه عايز مننا اية تاني حرام عليك سبني أنا وبنتي في حالنا بقي
زقها للداخل ودخل أنا جاي علشان اخد بنت اخويا تقعد في بتها بيت أبوها وعمها هي فين 
مش مكفيك اللي خدته مننا كمان جاي عايز تاخد بنتي أمشي أطلع برا ولا هطلبلك البوليس حالا يجي ياخدك 
أنا مش منقول من هنا غير إلا وبنت اخويا معايا عايزها تقعد في حقها لان نويت اكتبلها حقها بعد ما تتجوز حد من عيالي 
أنت شكل جرا ل عقلك حاجه ابعد أنت وولادك عن بنتي بنتي مش رايحه في حته أنت فاهم 
ومين هيمنعني أني أخدها معايا 
ياسين من الخلف بجدية أنا همنعك 
نظر كل من نسمه ومنير إلى هذا الواقف ومليكة مسكه ايده سانده عليها بتعب
نسمه حطت ايديها على بؤها پصدمه بنتي 
منير بعصبيه ومين حضرتك بقي عشان تمنعني 
مليكه بدموع أنت عايز مني اية تاني
 

تم نسخ الرابط