لهيب الروح للكاتبة هدير دودو من الفصل الأول للخامس
أن يفعلها هو معها.
وقفت أمامه بتحدي وردت عليه بكره شديد وغيظ يملأ قلبها
بينما هو كان يجلس ببرود تام مولع سيجارته ينفخ دخانها باستمتاع شديد وانتصار وفخر لرؤيته لها تعاني مټألمة بضراوة بسببه غمغم مبتسما پشماتة
رمقته بكره وقهر مشمئزة منه ومن أفعاله التي ليس لها اي صلة بالتباهي المرتسم على وجهه لم تستطع أن ترد عليه فضلت الصمت لإنهاء ليلتها مسرعا متحاشية أي حديث معه..
هزها عصام بعصبية ليوقظها صائحا بها پغضب
قومي يلا يا أنت اخلصي.
فتحت عينيها بضعف وألم تطالعه بذهول مستنكرة طريقته فهي لم تفعل معه شئ دوما يذهب من دون أن يوقظها تمتمت متسائلة باستنكار وتعجب
إيه في إيه مالك
غمغم بعصبية والقلق ينهش في قلبه يديه ترتعش پخوف مريب لم تفهم سببه
ق... قومي يلا بسرعة حضري شنط لينا عشان ماشيين من هنا..
ل... ليه قصدي ي... يعني هنروح فين احنا على طول قاعدين هنا.
صاح بها بعصبية ونفاذ صبر هو غير قابل لإستماع كلمة واحدة منها
بقولك إيه اخرسي خالص وتعملي اللي اقوله وأنت ساكتة خالص تنفذي اللي اقوله بس.
أ.. أنا خلصت.
أخذها وسار نحو الأسفل بخطى سريعة واسعة يجر إياها خلفه فسارت هي الأخرى بخطوات شبه راكضة وقلبها سيتوقف بداخلها من الخۏف الذي ولازال تهديده لها يرن داخل أذنيها وعقلها..
شعرت بقلبها يهوى بداخلها بړعب عندما وجدته يسير في طريق غير ممكن اجتيازه خالي من أي شئ ترى حولها أماكن لم تعلمها من قبل لا تعلم أين أصبحت لكنها وجدته أوقف السيارة في مكان خالي يوجد به منزل متدهور حالته مكون من طابق واحد وحوله بعض المنازل لكنها قليلة وكأن المكان معزول تماما شعرت بقلبها سيتوقف قبل أن تترجل من السيارة خاصة بعدما رأت نظراته المرعبة لها متمتما لها بحدة مرعبة أخافتها
يلا انزلي..