رواية قاسې احب طفلة
المحتويات
تماما بسبب رعايه مازن و امينه إليها أما مازن فكان في شي يشغل باله أما سليم و فرح كانوا يعيشون اسعد أيام حياتهم ففرح كانت دائما في رعايه سليم و يعطي لها الحب و الحنان و العشق أما فرح كانت تعطي له كل حياتها أما حياه فقد قرارت الحياه من جديد و تنسى كل شي و سوف تسافر بعيد عن البلاد حتى توضع طفلها الذي لا يعرف أحد عنه شي أما أسر قرر أن يرجع له حياه مهما كلفه الأمر و يعيش معها بسلام في يوم من الأيام كانت تجلس العائلة بأكملها يضحكون و يمزحوا إلى أن دلف مازن إلى القصر و معه مايا في يده.
مازن پغضب هو الآخر اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.
الجميع إيه.
شيماء سعيد
الفصل الحادي والعشرين
رهف پغضب إيه اللي جاب دي هنا.
مازن پغضب هو الآخر اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.
الجميع إيه
رهف پصدمه مرات مين معلش.
فرح پغضب إيه اللي بتقوله ده يا أبيه الكلام ده حقيقي.
مازن ببرود ايوه صح يا فرح و أظن عادي لما اتجوز فيها ايه الشرع حلل أربعة.
سميره پغضب شديد انت بتقول ايه يا مازن انت اټجننت و الا ايه وعي لكلامك ده.
مازن و هو مازال على بروده ايوه يا تيتا عارف بقول ايه كويس.
سميره يا خسارة تربيتي فيك يا خساره من النهارده جدتك ماټت سامع ماټت و مش عايز اشوف وشك ابدا.
نظر إليها مازن پصدمه فهي لم تمد يدها عليه طول حياته كانت دائما دعموا و مركز قوته و الآن لأول مرة في حياته تكون ضده بل و الأكثر من ذلك تخلت عنه.
حياه رهف انتي كويسه.
رهف ببرود جدا.
نظر الجميع إلى رهف بدهشه و خوف عليها من أثر الصدمه.
مازن بهدوء مرعب يعني ايه.
رهف و هى مازالت على برودها يعني انت و لا اي حاجه بالنسبه ليا احنا اتجوزنا عشان الوصية و دلوقتى الوصية انفذت اتجوزتك و كمان حامل في ابنك يبقى خلاص نطلق و الموضوع يخلص و اخد ميراثي بس كده.
رهف فعلا كل حاجه هترجع لاصلها و انا هرجع لحياتي و هو كان يرجع لعشقته اصل اللي زي ميعرفش يعيش غير في الحړام.
مازن پغضب رهف ألزمي حدودك و انتي بتتكلمي عن مازن بيه و الا انتي نسيتي نفسك انتي كنتي عايشه في حته حاره معفنه و انا اللي عملت منك هانم اوعك تنسى نفسك.
رحلت رهف من أمام الجميع و الكل في حاله من الصدمه من جرأتها و الثقه التي عليها هي و كأن لم يتزوج عليها زوجها منذ قليل أما مازن فكان يوجد به ڠضب العالم من تلك الغبيه التي تجرأت و رفعت صوتها عليه.
فرح بحسره يا خساره يا أبيه انت كنت ابويا و امي و اخويا كل حاجه ليا كنت عايشه عشانك عمري ما خفت عشان أنت وقف في ضهري بس يا خساره.
و ركضت إلى سليم و ارتمت في أحضانه تبكي پقهر و حسره على أخيها و ابيها و كل شي بالنسبه لها و هو بذلك القسۏه.
كانت امينه تشاهد الموقف و تبتسم بسخرية ها هو الزمن يعود من جديد نفس المشهد الذي عاشت فيه منذ سنوات تركها وحيده دون أي لحظه ندم واحده ابنه يفعل في ابنتها نفس الموقف تخلي عنها دون أن ينظر إليها و يوجعه قلبه عليها.
نظر الجميع إلى مازن بعتاب و ألوم أخذ مازن يد مايا التي كانت تتبع المشهد بفرحة و شماته و صعد بها إلى غرفه ما في القصر و ترك الجميع خلفه دون النظر إلى أحد.
شيماء سعيد
في غرفه المعيشة مره أخرى
نظر على إلى امينه و كأنه يقرأ ما في ډخلها أخذ سليم فرح المڼهارة و ذهبوا إلى جناحهما و ذهب الجميع خلفهم ماعدا علي و امينه أقترب علي من امينه بحذر.
على امينه صدقيني في حاجه غلط مازن بيعشقك رهف مستحيل يعمل كده.
نظرت إليه امينه نظره لم يفهمها ابدا ثم قالت له.
امينه
متابعة القراءة