مکيدة زواج
المحتويات
عم يحيى
يحيى لمحمد بذهول تجنيد ايه ده ...قاسم وحيد ....اكيد فريد السبب ورا الموضوع ده ...شوف حل يامحمد
محمد متقلقش أن شاء الله هيخرج ...بس محتاجين شوية وقت لحد مانثبت انه وحيد أبويه
يحيى اتحرك فى الموضوع ده بسرعة
محمد متخافش الموضوع سهل اول مااثبت انه وحيد هيخرج علطول
يحيى ان شاء الله
وفى الزانزنة
قاسم بنبرة اشمئزاز هو انت بتكلمنى أنا
الصعيدى بنبرة سوقية أها انت والمكان ده مكانى وانا هنا البوص بتاع الزنزانة .
قاسم نظر له باحتقار أمشى من وشى هى مش ناقصاك
الصعيدى بنبرة غليظة بصراحة يامز أنت متوصى عليك وأشار لزملائه فى الزانزنة ليقومو معاه بعملية الترحيب
ينهالو عليه باللكمات ...قاسم يرد لهم اللكمات باللكمات فى محاولة للدفاع عن نفسه ...وبالرغم من قوته ومحاولته الخروج فائزا من الشجار ..وفى النهاية كثرتهم تغلبت عليه لينهار قاسم على الارض والډماء ټنزف من وجهه بغزارة ليغيب عن الوعى
الشاويش من وراء الباب بتصرخ ليه ياصعيدى
الصعيدى الشاب اللى لسه داخل طب ساكت لوحده وپينزف
الشاويش بفزع ماهو اليوم باين ولازم يحصل ده فى نبطشيتى ويسرع فى فتح الباب وعندما يرى قاسم الغارق فى دمائه ...يسرع فى الاتصال بالاسعاف ويوجه نظرات مرعبة لكل الموجودين فى الزنزانه قسما بالله لو ماټ مش هسيبكم وهخلى ايامكم ملهاش ملامح
الشاويش ماشى ياصعيدى
ويأتى الاسعاف ويتم نقل قاسم الى المستشفى بين الحياة والمۏت
سهى تحاول الاتصال بقاسم لكن تليفونه خارج نطاق الخدمه
سهى بضيق ده وقته ياقاسم محتاجة اتكلم معاك....
عزة مالك عماله تنفخى من الصبح ومش على بعضك ليه
عزة أكيد فاصل شحن او فصل شبكة
سهى مش عارفة قلبى مش مطمن
عزة بطلى القلق اللى انتى فيه ...قاسم بيعشق التراب اللى بتمشى عليه
سهى مش عارفة ياماما قلبي اتقبض مرة واحدة
عزة بت انتى وجعتى دماغى ...قولتلك مفيش حاجة وحلي عن دماغي شوية.... ورايا هم مايتلم وعايزه اخلص قبل ماالمعازيم ييجو..
عزة انزلى بس متتأخريش... اهااا نسيت اقولك عمك شريف مش هيجي مسافر ومش هيعرف يجي
سهى كانت متراقبة ....الشخص المكلف بالمراقبة اخيرا نزلت وكله تمام وجاهز
سهى أشارت لتاكسى
السائق على فين
اقتربت من الباب وقالت مول سيلفر ستار اللى فى التجمع
ركبت التاكسى وانطلق السائق وهما فى الطريق
سهى وهي بتكح لو سمحت افتح الازاز ...السجاير خنقتني
السائق معلش ياأنسه... نسيت خالص افتح الازاز.... هفتحه اهو....وهو يتحدث أخرج زجاجة معطر وقام بالرش تجاه سهى.... المعطر ده جايبه مخصوص عشان يضيع دخان السجاير
سهى دخلت في نوبه سعال أنت أيه ياعم مفيش نظر في حد يرش المعطر في وش اللي قصاده بالطريقة دي
السائق معلش مكنتش اقصد هى جات منى كده
تشعر سهى بفقدان اتزانها وأحساس مرعب سيطر على عقلها وفى ثوانى تغيبت عن الوعى ...
.السائق يمسك التليفون وينقر باصابعه على الارقام الو ياباشا كله تمام ...وهى دلوقتى فى غيبوبة ....تمام ياباشا هوديها على المكان اللى اتفقنا عليه ويغلق الخط
وبعد نصف ساعة كانت سهى نائمة على فراش غائبة عن الوعى
فريد بلهجة شديدة بره ...مش عايز حد موجود وأول مااخلص هبعت ليكم ترجعوها عند باب بيتها وبعد خروجهم واغلاق الباب ...تأملها فريد برغبة وتحدث مع نفسه كان عايز ياخدك منى ...عايز يحرمك عليا ...بس اللى ميعرفوش انك مش هتكونى لحد غيرى ...كان نفسى اكون معاكى بطريقة غير دى بس هو السبب هو اللى اجبرنى انى اعمل كده ...هو اللى صمم يقف قصادى
واقترب منها بخطى بطيئة وعيناه مستقرة عليها لا تحيد ...وبأنامل يده لمس بلوزتها بخفة وبالتدريج قام بنزع ملابسها وعندما انتهى قام بتغطيتها جيدا لا يظهر منها شيئا
فريد بنبرة عاليه شناوى تعالى
شناوى ايوه يابيه
فريد دخل الستات خليهم يشيلوها ويحطوها قصاد باب بيتهم وانا هكون وراكم
شناوى نادى بصوت عالى أدخلو ونفذو اللى قلت عليه
سهى رجعت لوعيها بالتدريج لكنها لم تقدر على تحريك أطرافها وبين الوعى واللاوعى سمعت صوت يتكلم وصلنا خلاص حطوها هنا بسرعة ....يرتطم جسدها بالارض وتنطلق السيارة مسرعة وفى نفس اللحظة تقترب سيارة فريد
يتعالى اصوات الاستغاثة عند رؤية الجسد الذى تم القائه من السيارة وفرت هاربة
الجارة عندما رؤيتها وجه سهى أخت تصرخ يالهووووى ....الحقونا
وأخذ الجيران فى التجمهر لرؤية سبب الصړيخ وينزل فريد مسرعا من سيارته ويحمل سهى ويدخل بها بيتها والجيران خلفه
فريد بصياح شقتها فين
الجارة تلطم على صدرها عند رؤية منظر سهى اول دور علوى
وعندما دخل فريد الشقة توقفت الزغاريد وعم الهدوء وأصابت عزة الصدمة عند رؤية ابنتها ملفوفة بالملائة ...لتصرخ بعلو صوتها بنتى مالها
فريد يرسم على وجهه ملامح البراءة ولاد الحړام ...أنا فريد أبو قاسم كنت جاى احضر كتب الكتاب وبالصدفة شوفت ولاد الحړام وهما بيرموها من العربية
صړخت عزة صړخة أډمت قلوب الحاضرين ودموعها أنهارت بغزارة بنتى خلاص
سهى كانت تعى مايحدث حولها ولكن لسانها وأطرافها كانو فى حاله شلل ...أمتلأت عيناها بالدموع ....دموع برائتها المذبوحة ونهاية احلامها الوردية
عمها بشړ بنتك جابت لينا العاړ وأقترب من فريد ..هات بنتنا ويلا مع السلامة
الجارة بدعاء اللهم أحفظ بناتنا من كل سوء
وفى خارج غرفتها تعلو همهمات المتواجدين بالكلام
ېصرخ صاوى فى الجميع الكل يطلع بره
عزة بصړيخ ناوى على ايه ياصاوى
صاوى بنتك جابت لينا العاړ وميغسلش العاړ الا الډم
عزة تنحنى على الارض وتقبل قدمه أبوس رجلك خلى بنتى تعيش وأوعدك هسيب المنطقة كلها ..مش المنطقة بس انا هسيب البلد كلها ...هى مش ذنبها حاجة هى كانت نازله تشترى شوية حاجات ....بنتى مظلومه ...متظلمهاش انت كمان ...مش هيبقى انت والزمن
المأذون هستأذن أنا
فريد بنبرة عالية خليك ياشيخنا ... كتب الكتاب هيتم كأن مفيش حاجة حصلت
عزة بدموع قصدك جنازة بنتى ...وبعد ثوانى تستوعب كلام فريد ...كتب كتاب ايه اللى هيتم
فريد أنا هتجوز سهى
عزة بذهول أزاى وقاسم أبنك ...مستحيل يحصل الكلام اللى بتقول عليه
صاوى بصياح بؤك ده يتقفل تماما ...الراجل عايز يدارى على ڤضيحة بنتك وهياخد واحدة معيوبة وانتى تقولى مينفعش
عزة بحزن بس ده يبقى فريد ابو العريس ...العريس اللى سهى بتحبه
صاوى من غضبه دفع عزة بقوة فتقع على الارض اللى حصل لبنتك نتيجة تربيتك الزفت وكلامك الماسخ عن الحب...سيباها تخرج وتيجى براحتها فى اى وقت بالنهار او بالليل مفيش مشكلة ...أهو أخر تسيبك معاها خرجت وجابت لينا العاړ فى المنطقة ارفع وشى
متابعة القراءة