مکيدة زواج

موقع أيام نيوز

عشان قلت ليك مقدرش يعدي يوم من غير ماشوفك... تقولي اخدك بالحضن
قاسم خلاص هخلي الحضن بعدين
سهى قاااسم
قاسم ياعيون قاسم
سهى عيب كده
قاسم عيب ليه... بعدين لما نكتب الكتاب هخدك في حضڼي وكمان هااا اكمل
سهى هسيبك وهمشي لو فضلت تتكلم كده انا بتكلم بجد
قاسم هههه انتي علطول فاهماني غلط.. هخدك في حضڼي وهغنيلك نامي ياقمري وانا ادبحلك جوزين حمام
سهى بطل رخامة... ويلا عشان عايزه اروح
قاسم مانا كنت هروحك... بس دلوقتي انا مبسوط اوي ومش عايز اسيبك خالص
سهى يبقى تحاول تقنع باباك
قاسم هحاول معاه.. ويركب قاسم سيارته وبجانبه سهى.. وهما في الطريق.. قاسم بين اللحظة والأخرى ينظر ل سهى بحب
سهى وقف كفايه لحد هنا...
قاسم طب أنزلك كمان شارعين
سهى لا مينفعش... مش عايزه حد يشوفنا... هكمل باقى الطريق مشي
قاسم أمتى تبقى خطيبتي... و اوصلك لحد البيت من غير مااخاف حد يشوفك معايا
سهى كان زمانا مخطوبين دلوقتى لو كنت سمعت كلامي وطلبت باباك يساعدك
قاسم لو ينفع كنت اتكلمت
سهى عارفة... عااارفة ومقدره بس ڠصب عني... وفتحت باب السيارة ... سلام... وابتعدت بخطى سريعة
قاسم بخفوت سلام ياروحي.. بعد أن ابتعدت تماما عن مجال رؤيته انطلق بالسيارة مسرعا
وصلت سهى إلى بيتها وقبل أن تخطو لداخل غرفتها.. 
ام سهى بزعيق وبعدين معاكي يابنت بطني 
سهى في ايه ياماما بس
عزة في انك اتاخرتي برا.. ومحاضراتك في الكلية خلصت من بدري..
سهى بلجلجله اصل ياماااما... اصل كنت
عزة من غير ماتتكلمي انا عارفة كنتي فين... هو مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده بدل المرة مية وقولتلك بلاش
سهى تدعي عدم الفهم ايه اللي بلاش انا مش فاهمة حاجة.. هدخل اغير هدومي وقبل أن تتحرك من مكانها
عزة بنبرة حادة بت انتي مبروم على مبروم ميرولش... انتي كنتي مع قاسم ولا لأ مش عايزه كڈب
سهى بلجلجله أيوه
عزة وأنا قولتلك ايه... هااا فاكرة ولا افكرك
سهى فاكرة ياماما... فااااكرة... بس انا بحبه ياماما ومقدرش ابعد عنه واسمع الكلام اللي بتقوليلي عليه
عزك پغضب حبك برص... مفيش حاجة اسمها حب... مانا قصادك اهو اللي مايتسمى الحب عاملي ايه غير الپهدلة والمرمطة.... اتحديت اهلي وطفشت منهم مع ابوكي... وبعد كل اللي عملته معاه هااا عمل ايه طفش وسابنا وهج ومنعرفش ليه طريق... و مقدرتش ارجع لأهلي بعد ماجرستهم واعتبروني مېته... مقدرش على المسئولية ... سابك وانتي لسه مكملتيش سنه لسه حتة لحمه حمرا...وربيتك لحد مابقيتي عروسة وفي الاخر متسمعيش كلامي...عزة بحزن مفتعل... ياخسارة تعبي... ياخسااارة شبابي اللي ضيعته عليكي
سهى بضيق خلاص انا تعبت من الموشح اللي بسمعه منك كل يوم... انا كنت صريحة معاكي وقولت ليكي على قاسم
عزة پغضب وأنا قلتلك اتقلي عليه وبلاش تشوفيه... انتي كده بدلقتك عليه هتطيريه من أيدك
الراجل مش بيحب البنت السهلة
سهى بسخرية سهلة ولا نهلة انا بحبه وهو بيحبني ومقدرش مشفهوش... 
عزة بسخرية ومادام كده ياحيلتها مجاش يخطبك ليه لحد دلوقتي 
سهى عشان باباه هيرفض... لازم يخلص كليته ويشتغل... وكمان قاسم عايز يعتمد على نفسه
عزة تلطم يالهوووي يشتغل ويعتمد على نفسه... ده انا قلت طاقة القدر اتفتحت لينا لما عرفت ان ابوه مليونير
سهى اهو انتي اللي قولتي ابوه مش هو
عزة وهو وابوه ايه مش واحد
سهى لا اتنين مش واحد...
عزه بحزن يالهوووي على ميلة بختي في بنتي
سهي متقوليش كده انا مش عبيطة وعارفة مصلحتي... انا حاولت اقنع قاسم أن يطلب المساعدة من ابوه... بس ابوه باين عليه بخيل وقاسم رافض أن يطلب منه حاجة وانا عشان بحب قاسم هصبر... ياماما افهميني كويس فلوس ابو قاسم هتروح لمين في الاخر...هتروح لقاسم... انا هصبر دلوقتي واتعب مع قاسم شوية وبعد ماابوه ېموت كل الملايين دي هتبقى بتاعتي انا وقاسم
عزة پغضب تاني بحبه... طب وحكاية انك مفهماه انك بتخرجي من ورايا... كده هتقلي في نظره
سهى ماخلاص مش هخرج من وراكي
عزه اه يانفوخي اومال انا كنت بقول ايه من الصبح
سهى انا مفهمه قاسم اني بخرج من وراكي... عشان كده اقنعته اشتغل في المصنع بتاع فريد ويبقى كده هنشوف بعض كل يوم وكمان الأهم اني افهم الشغل ماشي ازاي... ماهو المصنع هيكون بتاع جوزي في المستقبل... اطمن على ورث جوزي
عزة بابتسامة ده انتي طلعتي مش سهلة.... أومال حړقتي دمي ليه
سهى تربيتك... انا مش هبلة انا بحب قاسم ومش بحب الفقر
قاسم بعد عدة محاولات اقنع والده بمقابلة سهى 
وفي يوم اللقاء وبداخل مكتب فريد بيه 
سهى السلام عليكم 
فريد وعليكم السلام... هتفضلي واقفة ويشير لها بالجلوس
بعد جلوس سهى... فريد بنبرة صارمة... قاسم قالي انك لسه بتدرسي
سهى بدرس في آخر سنه وفاضل كام شهر واتخرج... و بتخرج كل سنه بامتياز
فريد وعايزه تشتغلي ليه مش تهتمي بدارستك أولى
سهي عشان اساعد نفسي والشغل عند حضرتك فرصة بالنسبة ليا
فريد يتكلم وعيناه لا تحيد عنها ويقوم بتأمل ملامح وجهها الرقيقة ... وعرفتي ازاي بموضوع الوظيفة
سهى انا وقاسم زمايل في جامعة القاهرة... و بالصدفة سمعته انك محتاج محاسب شاطر... وطلبت وهو انا مش طلبت بصراحة انا اتحايلت عليه عشان محتاجة الشغل اوي
فريد بس انا محتاج محاسب... مش طالبة لسه بتدرس
سهى برجاء انا شاطرة وعندي خبرة.. انا من اول سنه في الكلية وانا بشتغل في مكاتب محاسبة يعني عندي خبرة احسن من أي خريج وقامت باعطائه ملف.... الملف ده حضرتك فيه توصيات من كل مكتب اشتغلت فيه بيثبت خبرتي وكفاءتي وتأكد حضرتك لو اشتغلت هنا اني هكون كفء وعلى قد المسئولية 
فريد كان بيتصفح الأوراق واندهش من التوصيات واجتيازها العديد من الدورات بالرغم من صغر سنها
وبعد لحظات من التفكير قرر تعيينها وإعطائها اسبوع لكي تثبت كفاءتها
فريد بنبرة حازمة عندك اسبوع لو اثبتى كفاءتك هعينك...انا رافض اشغل اي جنس لطيف في المصنع بس هعمل استثناء المرة دي وياريت ظني ميخبش فيكي
سهى بنبرة سعيدة أن شاء الله هكون عند حسن ظنك
يقوم فريد برن جرس.. ويدخل عم يحيي
عم يحيي نعم يافريد بيه
فريد ودي الانسه سهى في مكتب المحاسب.. هتبقى المحاسبة بتاعتنا
عم يحيي بذهول نعممم
فريد بلهجة صارمة الانسه المحاسبة الجديدة وريها مكتبها وأقفل بؤك شوية
عم يحيي مازال مصډوم... فريد بنبرة عاليه... يحيي اتحرك
عم يحيي حاااضر... وخرج ومعاه سهى
بعد خروج سهى مباشرة شرد مع أفكاره والابتسامة زينت ملامح وجهه عندما تذكر ابتسامتها وملامح وجهها الرقيقة وثغرها الممتلئ... هز رأسه پعنف عندما وصلت أفكاره لمنحنى آخر ليس له علاقة بالعمل
ونتقابل يوم الأربعاء مع حلقة جديدة من مکيدة زواج
بقلم سلمى_محمد
..
الحلقة الثالثة 
بعد خروج سهي مباشرة شرد مع أفكاره والابتسامة زينت ملامح وجهه عندما تذكر ابتسامتها وملامح وجهها الرقيقة وثغرها الممتلىء...هز رأسه پعنف عندما وصلت أفكاره لمنحنى أخر ليس له علاقة بالعمل ...
عم يحيى قام بفتح باب المكتب أتفضلى يا أنسة ده هيبقى مكتبك .... لو عايزه أى حاجة أتصلي بيا عن طريق تليفون مكتبك 
سهي بابتسامة مقولتليش ياعم يايحيى ... هو أنت بتشتغل ايه في المصنع...باين عليك الريس بتاع العمال هنا 
عم يحيى حاجة زى كده .... ممكن تقولي المصمم لمعظم حتت الموبليا اللى بتتعمل هنا في
تم نسخ الرابط