رواية جديدة روعه

موقع أيام نيوز

هو عندما نظر إليها ثانية وجدها ټغرق فركض للأسفل بسرعة وقام بخلع التيشرت الخاص به ثم قفز بسرعة وقام بإخراجها بالقرب من المسبح. 
أخذ يضغط على قفصها الصدرى مرارا وتكرارا وكان مترددا ولكنه حسم أمره فقام بفعل التنفس الصناعى لها 
عاد إلى الواقع عندما نزلت صڤعة قوية على وجنته فنظر لها پصدمة وڠضب في آن واحد.
صاحت پغضب قائلة إنت إزاى تعمل كدة يا قليل الأدب. .
إقترب منها رادفا پعنف 
إنتى إزاى تتجرأى وتضربينى دة إنتى نهارك مطين
بستين طين النهاردة.
هتفت پخوف ودموع من هيئته 
إنت. ..إنت هتعمل إيه إنت اللى غلطان. .....ولو عملتلى حاجة هقول لأمك وأخليها تضربك. ..
ضحك عاليا وبشدة قائلا
ههههههه لا بجد ضحكتينى يا شيخة. ....هو إنتى فاكرانى عيل صغير بتهددينى. ....
ثم قام بسحبها ناحيته وقام بصفعها بقوة صړخت على إثرها مردفا 
علشان تعرفى يا حلوة إنى مبتهددش. ..
هتفت برجاء حرام عليك خلاص أنا آسفة. ...والنبى خلاص. ....
لا دة لسة البداية. ....وأنا على آخرى منك ومن أبوكى. ...
وحياة ربنا ما أعرف مكانهم. ...والله ما أعرف. ..
مش مصدقك لأنك حية زيه بالظبط بتتلونى. ..
ربنا يسامحك. ....
مراد پغضب وهو يمسكها من زراعها بقوة كفاية. ....كفاية تمثيل إيه ما زهقتيش. 
صړخت فيه قائلة پألم
ااااه دراعى حرام عليك. ...سيبنى.
هتف بسخرية
لا يا ماما مش مراد اللى بيتأثر بدموع التماسيح دى. ...فأحسنلك بقى ترجعى لأصلك وتقولى هما فين بيستخبوا فين
لمار بدموع ما اعرفش. ...
عاوزانى أقتلك زى المرة اللى فاتت مش كدة وأنا مش هحرمك من دة. ....
وفى أقل من الثانية أطبق بيديه پغضب شديد قائلا 
قولى فين وإلا مش هتشوفى النور تانى. ..
لم ترد عليه وإنما كانت تزرف الدموع وتحاول نطق الشهادة مستسلمة للمۏت. ...
ولكن على آخر لحظة قام معتز بفصله عنها قائلا 
بتعمل إيه يا مچنون سيبها. ...
حاول الوصول لها مرة أخرى ولكن معتز كان يمثل حاجزا فقال پغضب
سيبنى إنت أخلص عليها دى مچرمة زى أبوها و أخوها. ..
نظر لملابسها المبتلة قائلا 
وهى مبلولة كدة ليه
أجابه بمبالاة وقعت في الحمام وطلعتها والهانم مش راضية تعترف يا ريتنى كنت سبتها تغور فى ستين داهية. ..
حاول تهدأته قائلا 
طيب بالهداوة مش كدة. ..ثم صاح عاليا بإسم زوجته. ....تسنيم. ..يا تسنيم. ..
أتت تلبى ندائه قائلة أيوة يا. .....ولكنها توقفت عن الكلام حينما رأت لمار بتلك الهيئة فسألتها .إيه دة مين عمل فيكى كدة
هتف معتز خديها يا تسنيم علشان تغير هدومها. .
نظرت لهم بتوتر قائلة أااا ماشى يلا تعالى معايا. ..
سارت لمار معها بلا روح فاقدة أى مذاق للحياة. .
توجه معتز ناحيته قائلا بلاش إنتقامك يعميك عن إنسانيتك يا مراد ومتنساش إنها مراتك.
قاطعه صائحا پغضب متقولش زفت مراتى إنت عارف اللى فيها. ...
ماشى بس مش كدة متنساش إنها بنت فى الآخر. ..
هتف بسخرية يا حنين. ...دى حية زى الحرباية بتتلون وأنا وراها لما أشوف آخرها. ..
يلا بس روح غير هدومك دى لا تاخد برد. ثم أكمل بمكر 
هو إنت ليه أنقذتها وكنت هتموتها دلوقتى
توتر قائلا أومال أسيبها ټموت قبل ما اعرف مكان أبوها وأخوها المجرمين.
لا يا سيدي. ....يلا بقى علشان تروح معايا الشركة دا أنا مش مصدق انك هتروح معايا أنا حاسس إن القيامة هتقوم دلوقتى.
ماشى يا أخويا إستنانى هنا. ....
بالأعلى بغرفة تسنيم أخرجت بعض الملابس للمار كى ترتديها. ..
هتفت تسنيم بتوتر خدى الهدوم دى إلبسيها علشان ما تاخديش برد.
أجابتها بضعف أبوس إيدك خلينى أمشى من هنا أنا مش عاوزة حاجة منكم والله بس عاوزة أروح بيت ماما أرجوكى. ...
تسنيم بإشفاق ماشى روحى إلبسى الأول ونبقى نشوف الموضوع دة لإنه مش بإيدى وانتى عارفة.
أخذت منها الملابس ثم دلفت إلى الحمام وقامت بتغيير ملابسها وبعد دقائق خرجت ومعها ملابسها المبلولة فقالت بخجل 
أنا متشكرة على هدومك دى أنا هغسل الهدوم بتاعتى وعلى ما تنشف هجبهملك علطول.
لا مفيش داعى خليكى لابساهم دة حتى لايقين
عليكى. ...
شكرآ ليكى. ...عن إذنك. ...
بعد خروجها قالت تسنيم المشكلة مش لاقية فيكى حاجة تخلينى أكرهك. ..
مرت الأيام سريعا
على ذلك النمط حتى جاء موعد إعلان نتيجة الانتخابات
فى شركة حامد الداغر وبمكتبه يتواجد حامد وإبنيه اللذان تغمرهما السعادة لفوز والدهم بالإنتخابات .
إحتضن سليم والده قائلا 
ألف مبروك يا بابا. ..
ربت على ظهره برفق قائلا الله يبارك فيك يا سليم يا ابنى. ...
تقدم مصطفى من والده وعانقه قائلا مبروك يا بابا. .ولا أقولك يا حضرة النائب. ....
هتف بفرحة الحمد لله مش مصدق نفسى والله خلاص هم وإنزاح .هتصل بماجد دلوقتى علشان أبشره بالأخبار السعيدة دى وكمان علشان نتفق على الفرح .وإنت يا سليم عاوزك تفهم ورد الوضع بطريقة كويسة فاهم
نظر أمامه بخبث قائلا فاهم يا بابا فاهم. .....أنا عارف كويس هعمل إيه
أردف مصطفى بسعادة إيه رأيك يا بابا نعمل حفلة في الفيلا عندنا علشان نحتفل أنا هتصل دلوقتى بفريق الديزاين يظبط كل حاجة. .....
أومأ موافقا برأسه قائلا تمام يا مصطفى أنا هسيبلك كل حاجة ترتبها. ...
ماشى يا بابا بعد إذنك. .....
أستأذن أنا كمان يا سيادة النائب أسيبك تشوف شغلك.
فى مكتب مراد يجلس هو وعمر
مدد عمر قدميه على المنضدة قائلا 
الواد سليم إتصل بيا دلوقتى وعازمنا على حفلة عنده في البيت. ...
هتف بمبالاة وهو يطالع بعض الملفات
حفلة إيه دى كمان
أصل أبوه فاز في الإنتخابات وبقى عضوفي مجلس الشعب.
إممممم ماشى نبقى نروح. .
ضحك بتذكر قائلا ماشوفتش صاحبك كان منظره عامل إزاى لما عرف إننا نجحنا في المهمة والحمدلله.
يا عم سيبك منه دة عيل خنيق ربنا يكفينا شره.
غمز بعينه قائلا بإبتسامة لعوب وأخبار المزة اللى فى البيت إيه
ضړب بيده پغضب على مكتبه قائلا مزة إيه وزفت إيه ما تحترم نفسك يا حيوان إنت. ....
ضحك قائلا هههههه حاضر يا سيدى هحترم نفسى ولا تزعل. ....بس برضو ما قولتش هى إعترفت بحاجة ولا لسة. ....
هتف بضيق وغيظ
لسة ما تزفتتش بس مسيرها هتقع أنا حاطط عينى عليها كويس أوى. .. عملالى فيها ملاك وجو الخضرة الشريفة دة بس على مين..... سيبك منها وخلينا في شغلنا. ...
ماشى يا عمنا تمام يلا خلينا في شغلنا.
عند ورد وندى اللتان كانتا تضحكان بشدة على منظر هايدي أردفت ندى بضحك قائلة 
ههههه آلله عليکﮯ يآ ورد.
هتفت بغيظ علشان تحرم بس دى ملزقة فى الأتنين مش عاتقة....
ضحكت قائلة بس تعرفى انا لو كنت قولت البوقين دول لمصطفى كان وقعتى هتبقى هباب....
ومين قالك إنى ما خفتش منه بس لما لقيت مرات عمى إتشجعت وجيت جرى على هنا علطول.......
ربنا يخليهالنا ماما صفاء...دايما بتنجدنا كدة...
دلفت صفاء قائلة بضحك بنجدكم من إيه يا عفاريت
أجابتها ندى بضحك أبدا يا ماما انتى بتنقذينا من ولادك...
طيب انا جايبالكم خبر هيفرحكم حامد فاز فى الإنتخابات وهيعمل حفلة النهاردة فى الفيلا...
هتفت بفرح بجد الف مبروك يا ماما.....
وهتفت ورد التى لا تفقه شئ مبروك يا مرات عمي.......
إحتضنتهم قائلة 
الله يبارك فيكم يا بنات يلا علشان تجهزوا نفسكم كدة...
حاضر يا ماما......
انا هنزل تحت أشوف لو محتاجينى فى حاجة.
خرجت صفاء من الغرفة فألتفت ندى لورد قائلة 
بصى يا ورد أنا عوزاكى النهاردة تلبسى أحلى ما عندك وأنا هساعدك علشان الحية اللي هنا ولو إنك قمر مش محتاجة قمر
يا عمرى.
هتفت بخجل ربنايخليكي دة بس من زوق حضرتك...
ضحكت قائلة ايه حضرتك دى كمان أنا هنا أختك وبس إتفقنا
ردت بإمتنان إتفقنا إنتى طيبة اوى زى سميحة بنت خالى.....
طيب كويس طلعت زى قريبتك دى...
يلا دلوقتى علشان نستعد وملكيش دعوة بأى حاجة....
نظرت لها بتردد قائلة
ماشى يلا بينا.....
حل المساء سريعا فى فيلا مراد
هتف فريد بإستعجال 
يلا يا جماعة علشان نلحق نمشى.
ضحك بمرح قائلا
الستات دول يا بابا المفروض ياخدوا جائزة الأوسكار في التأخير....أهم الحمدلله وصلوا إسكت جوا أهم ..
تسائلت أمينة عندما لم تجد مراد معهم قائلة 
أومال مراد مش هيجى معانا..
أجابتها تسنيم قائلة 
لا يا ماما هو لسة مجاش هيجى يغير وبعدين يحصلنا...
تمام يلا بينا..
تذكرت فاطمة لمار فقالت بإذدراء
يلا بس الزفتة دى هتقعد لوحدها يمكن تستغل غيابنا وتسرقنا ولا تعمل حاجة كدة ولا كدة...
تأففت أمينة قائلة 
يا فاطمة مش كدة ولو هنفترض صدق كلامك هتقدر تهرب من الحرس اللى برة يلا بس علشان ما نتأخرش على الناس.
أومأت زينة بتأكيد قائلة 
متقلقيش يا ماما مراد عارف هو بيعمل إيه كويس...
هتف فريد مسرعا
طيب يلا بينا أنا هاخد فاطمة وزينة ومرات عمك وانت روح مع مراتك وبنتك.
غمز له بمرح قائلا حبيبى يا والدى تسلم يلا يا تسنيم...
تسنيم بخجل بطل يا معتز الله.....
ضحك قائلا ماشي يا ستى يلا... 
صعد الجميع إلى السيارات وأنطلقوا بها إلى وجهتهم......
بعد مرور ساعتين دلف مراد إلى الفيلا فوجد المكان يعمه الهدوء فتوجه إلى الأعلى ليبدل ثيابه ويلحق بعائلته 
كانت تسير فى الطرقة بعد أن وضعت الثياب النظيفة فى غرفة تسنيم وبينما وهى على وشك النزول لمحته آتى ناحيتها فأرتعبت ولم
تعرف ماذا تفعل غير إنها دلفت اول غرفة تقابلها لتختبئ منه فبمجرد أن دلفت الى الغرفة ودققت النظر فيها فشهقت بړعب قائلة 
يا نهار مش فايت يا مصيبتى يا مصيبتى...
أعمل
إيه أعمل إيه......
إتجهت بسرعة إلى غرفة الملابس وأختبأت فيها......
دلف مراد إلى الداخل فخلع قميصه وحذائه ووضع متعلقاته على السرير ولكنه توقف عندما إشتم رائحة غريبة ليست له ولا لأحد من عائلته تتبع الرائحة حتي دلف إلى غرفة الملابس...... 
حبست أنفاسها بړعب خوفا من ان تكتشف أمامه دلف إلى الداخل ووجد الضوء مشتعل فتأكد من شكوكه فأبتسم بخبث ثم قام بإغلاق الضوء وظل مكانه.......
أما هى إرتعبت حينما أظلم المكان فلم تدرى ماذا تفعل أخذت ترتجف بقوة كعادتها ودموعها تتساقط وصوت شهقاتها بدأ يعلو وفجأة أخذت تبكى بصوت مسموع...... 
أشعل الضوء مجددا وقال پغضب 
إطلعى من عندك حالا...
خرجت لمار من خلف القمصان الخاصة به منكسة رأسها لأسفل ودموعها تتساقط 
وحينما إقترب منها وضعت يدها على وجهها آخذة وضع الحماية فصړخت بړعب
قائلة 
والنبى مش تضربنى خلاص أنا آسفة....
نظر لها مطولا ثم هتف بفحيح 
سؤال واحد وعاوز إجابة
ولو كدبتى يبقى انتي اللي جبتيه لنفسك......
إيه اللى مدخلك هنا
لمار بتأتأة وخجل أاا...أااا.....
قاطعها
پغضب قائلا إخلصى أنا مش هقعد مستنى كتير....
أردفت پخوف كنت بحط الهدوم ولما انت دخلت خفت تزعقلى فجيت أستخبى هنا
مراد حينما لمح الصدق بعينيها إمممم طيب غورى إنزلى مشوفش وشك هنا...
حاضر..
خرجت لمار من الغرفة وهى لا تصدق إنها
خرجت سليمة من تحت يديه....
وصلت للمطبخ فجلست على احد الكراسى قائلة اه يا ركبى منك لله مش عارفة أتلايم على جتتى دايما رعبنى كدة...وكمان قليل أدب كل شوية من غير قميص أوووف....
فى فيلا حامد الداغر وفى غرفة ورد الجالسة فى أحد الأركان تبكى وشهقاتها تملئ الغرفة وكلما تتذكر حديثه معها
تم نسخ الرابط