رواية جديدة روعه

موقع أيام نيوز

السرير ينتظر خروج ندى فعلم إنها بالداخل من خرير المياه.
علمت قدومه فخرجت بملامح جامدة وما إن رآها نهض وإبتسم لها قائلا 
إيه فين ترحيب كل يوم ذهقتى منى ولا إيه يا ندوش 
أجابته بإقتضاب حمدا لله على سلامتك.
طالعها بتعجب قائلا بمرح حمدا لله على سلامتى.! أومال 
ثم هتف بتعجب أكبر حينما وجدها تنظر أرضا وهى تحدثه 
وبعدين بصيلى إنتي وبتكلمينى .....
وما إن رأى عيناها المنتفخة وشديدة الإحمرار هتف بقلق ندى مالك انتى كويسة
طالعته بسخرية وهى تقول اه كويس جدآ متقلقش. 
إغتاظ من نبرتها التى تحدثه بها فجز على أسنانه قائلا 
ندى إتعدلى مالك على المسا .
أجابته بضيق قلتلك كويسة إنت اللي مكبر الموضوع مش عارفة ليه
مسكها من زراعها ببعض القوة قائلا بقى مش عارفة ليه طيب يا ندى هقولك يمكن ألاقى جواب بعدها. 
بقى مش عارفة من أول ما أدخل الأوضة بتسيبى كل اللى فى إيدك وتجرى فين لهفتك ليا مش شايف دة أنا بس واقف قدام
واحدة تانى مش ندى حبيبتي أبدا.
أزاحت يده بقوة قائلة بسخرية معلش مش كل حاجة بتقعد على حالها.
جن جنونه من معاملتها الجديدة تلك فسحبها من شعرها قائلا پغضب 
أقسم بالله يا ندى لو ما قلتى في إيه لهيكون رد فعلى وحش أوى ومش هيعجبك. إنطقى مالك عملت
إيه خلاكى تصدريلى الخلقة الزفت دى
هتفت بدموع وهى تحاول تخليص شعرها من بين يديه سيب شعرى بيوجعنى.
إلا انه لم يستجيب لها بل شد بقوة أكبر قائلا وهو ېصرخ فيها 
مش قبل ما تجاوبينى الأول.
صړخت في وجهه بقوة مماثلة 
علشان ما بقتش طيقاك.
أنزل يده التى تقبض على شعرها ونظر لها پصدمة سرعان ما تحولت إلى سخرية وهو يقول ومش طايقانى ليه يا ست ندى مش إنتي اللي هتموتى عليا ولا متهيألى
إعتصرت عينيها پألم ثم هتفت في دى عندك حق أنا محقوقالك يا سيدى ياريت تكمل جميلك معايا وتطلقنى.
شد على شعره الغزير الناعم بقوة وهو يحاول أن يكبح غضبه ثم قال بهدوء لما بداخله 
ماشى هطلقك
بس بشرط أعرف ليه وماتقوليش علشان مش طيقاك والشغل اللي ما يخيلش على العبط دة.
توجهت للهاتف وفتحته ثم قالت بإنهيار 
عاوز تعرف ليه لانك واحد خاېن.
قالت ذلك ثم وضعت الهاتف أمام وجهه فتطلع لها بعدم تصديق قائلا انتى مصدقة الكلام دة 
هتفت بدموع أومال أصدقك إنت وأكدب عينى اللى شافت خېانتك ليا. 
ثم هتفت پجنون بقى يستغفلنى علشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب يا خاېن يا بتاع الستات يا حقېر. ..اااه. .
صفعها بقوة قائلا بس كفاية ولا كلمة زيادة مش هسمحلك تغلطى فيا وأسكت لسيادتك 
بقى بعد كل دة ومصدقاها لا وكمان بتتهمينى إنى ما بحبكيش لا هايل بجد فعلا هايل. 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
بس وربنا يا ندى هثبتلك براءتى بس وقتها مش هسامحك بسهولة أبدا وحاضر هعملك اللي انتى عاوزاه. 
قال ذلك ثم دلف إلى الحمام صافقا الباب خلفه بقوة تاركا إياها تعانى ويعصف بأفكارها الشيطان.
وصل المعلم خميس بصحبة المأذون ورحب بهم ناصر ترحيبا شديدا ثم جلسوا فقال المعلم خميس 
إيه يا ناصر أومال فين عروستنا علشان نكتب الكتاب بقى. 
هتف ناصر بفرح جوة بتجهز نفسها هروح أديها خبر بالإذن.
دلف إلى غرفتها فوجدها كما هى والدموع حليفتها فمسك يدها پعنف وقال پغضب مكتوم 
إنتي ما بتسمعيش كلامى ليه ولا مستعجلة على موتك بدري
هتفت پبكاء حرام عليك يا ناصر سيبنى في حالى مش عاوزة أتجوزه بالله عليك.
تحدث بصرامة مش بمزاجك يا روح أمك مش بمزاجك على النعمة هما خمس
دقايق لو ما لقيتك لابسة وطالعة لأقتلك بإيدى دول وحطى زفت مكياج يدارى اللى فى وشك دة.
قال ذلك ثم تركها وخرج وإصطنع إبتسامة على وجهه قائلا 
يا أهلا وسهلا يا معلم منورنا والله. احم سجود مكسوفة شوية يا معلم شوية وهتطلع يكون خلصت شغل بنات بقى.
ضحك خميس قائلا براحتها ست العرايس.
بالداخل كانت قد أرتدت أحد الفساتين ووقفت أمام المرآة بدموع تلف حجابها فأخذت تقول 
يا رب نجينى منه ومن ظلمه الله يرحمك يا بابا سبتنى ليه من غير ما تاخدنى معاك أنا محتجالك أوى يا بابا. ..
بعد دقائق خرجت بعد أن وضعت بعضا من مساحيق التجميل ولفت حجابها . خرجت عليهم وبمجرد أن رآها المعلم خميس أخذ يفترسها بنظراته الراغبة قائلا 
يا مرحب يا ست العرايس يا مرحب .
أجابته بإقتضاب يا أهلا يا معلم.
وكزها ناصر وهو ينظر لها نظرات ڠضب قائلا سلمى على عريسك يا سجود.
تقدمت منه ومدت يدها وما إن وضعتها في كف يده الكبير أخذ يضغط عليها بطريقة مقززة فسحبتها منه على الفور پخوف ثم جلست على الجانب الآخر.
هتف المعلم خميس وهو يطالعها ببريق خبيث إبدأ يا شيخنا. ......
إلتمع الدمع في عينيها وهى تشعر إنها تساق لمۏتها بدأت شهقاتها تعلو رغما عنها فطالعها المأذون بتعجب قائلا 
مالك يا بنتى بتعيطى ليه لو مش موافقة خلاص نلغى كتب الكتاب أهم حاجة موافقتك. 
تدخل ناصر قائلا ابدا يا سيدنا الشيخ هى بس بټعيط علشان أمها مش معاها في يوم زى دة. ...مش كدة يا حبيبتي
قال ذلك وهو ينظر لها بتوعد فقالت پخوف وصوت يخلو من الحياة 
أيوا يا سيدنا الشيخ كلامه صحيح. ......
وما إن إنتهت من كلماتها حتى سمعوا طرقات عالية على الباب فنهض ناصر ليرى من الطارق 
فتح الباب فصدم عندما وجد عمر برفقة شخصا آخر إبتلع ريقه بتوتر وأخذ يطالعهم دون أن يتحدث.
هتف عمر بسخرية إزيك يا ابن خالى ناصر محمود العدوى. إزيك يا ابن الغالى.
قال ذلك ثم قام بلكمه پعنف وغيظ شديدين.
هتف أحمد بضحك خلاص يا عمر قلبك أبيض. 
نهض ناصر من إثر اللكمة التى أطاحت به ثم إستعد لمهاجمته إلا أن عمر إستطاع أن يتفاداه وسرعان ما تحول الأمر إلى شجار عڼيف بينهم خرج المعلم خميس والمأذون وسجود لرؤية ما يحدث.
تدخل أحمد للفض بينهم
عندما تأزم الوضع قائلا خلاص يا عمر ھيموت في إيدك خلاص. 
هتف پعنف سيبنى أربيه الكلب دة بقى عامل راجل
على أختك يا حقېر ما تورينى الرجولة بتاعتك راحت فين
وقف ناصر بصعوبة من كثرة الضړب الذي تلقاه من عمر قائلا بضعف أنت مالك دى أختى ملكش دعوة بيها.
طالعه بإبتسامة
ساخرة وهو يقول بجد ! سجود يا سجود. ....
تقدمت منه بخطوات مرتجفة وهى تقول عمر أنا هنا.
إستدار لها
وطالعها بتأثر وسرعان ما سألها بلهفة إنتي كويسة حد عملك حاجة ساكتة ليه إتكلمى.
تحدثت بضعف قائلة أنا ...أنا كويسة بس بس خدني من هنا بالله عليك عاوزة عمتى.
نظر لها بحنان قائلا متقلقيش يا سجود هرجعك لعمتك مټخافيش.
ما إن رأى المعلم خميس ذلك المشهد
أمامه إغتاظ بشدة وهتف بقوة 
هى إيه العبارة لا مؤاخذة
إنكمشت سجود حينما سمعت صوته وآليا تخفت خلف عمر فلاحظ ذلك بتعجب.
هتف ناصر بكره بقولك إيه إخرج إنت واللى معاك من سكات بدل ما أخلى عيال الحارة يشرحوك .
ضحك بسخرية ثم اردف والله! طيب مش كنت نفعت نفسك دا أنا أديتك أول بوكس
نخيت. 
تدخل خميس وهو يهتف في إيه يا ناصر ومين دة كمان اللى فارد جناحاته علينا
تدخل عمر هاتفا بسخرية معاك ملازم أول عمر هاشم الدميرى اللى فارد جناحاته.
نظر له پصدمة وإزدرد ريقه بصعوبة فأكمل عمر بنفس اللهجة الساخرة 
بقى مش مكسوف من نفسك تجوز واحدة من دور عيالك 
هتف بتوتر أااا أنا جاى اتجوزها على سنة الله ورسوله معملتش حاجة غلط يعنى. وبعدين يبقالك إيه دة يا ناصر علشان يتحكم بالطريقة دى
أجابه بتوتر دة ابن عمتى. .
قاطعه عمر بإبتسامة سمجة قائلا 
وزوج سجود اللى إنت عاوز تتجوزها.
إتسعت عينيها پصدمة خلف ظهره وأخذ قلبها يقرع كالطبول عندما أعلن إنها زوجته حتى ولو كان كڈبا. 
تحدث خميس پغضب نعم جوزها ! إيه يا ناصر إنت هتضحك عليا ولا إيه لا صحصح كدة أنا
زعلى وحش وانت مجربه.
نظر له بتوتر ثم قال لعمر إنت كداب إنت مش جوزها ولو حقيقى هات القسيمة اشوفها. 
طالعه بمكر قائلا بكذب متقن 
وأنا المفروض أمشى بيها في كل حتة ولا إيه وعلشان كدة جاى اخد مراتى وأوقف المهزلة دى ولا إيه رأيك يا سيدنا الشيخ
هتف المأذون بتأكيد ايوة يا ابنى دة حرام ولا يجوز. 
هتف خميس پغضب يعنى إيه أنا أنضحك عليا ومن حتة عيل زيك طيب ابقى قابلني في الأقسام لما أودى الوصلات هناك.
قال ذلك ثم رحل پغضب وتبعه المأذون. 
تدخل أحمد قائلا يلا يا عمر علشان نمشى إحنا كمان ملوش لازمة القعاد.
نظر عمر لناصر قائلا فعلا ملوش لزوم إسبقنى إنت وأنا هحصلك.
هز رأسه برفض قائلا لا هستناك علشان إنت متهور ويمكن تعمل فيه حاجة تانية.
ضحك عليه قائلا هههههه ماشي يا سيدى. 
ثم وجه حديثه لناصر قائلا 
عاوز كام وتبعد عنها بما إنك واطى وبتجوز أختك علشان الفلوس 
عاوز كام مقابل إنى ما ألمحش ضلك قريب منها 
هتف بتفكير خمسة مليون كويس
أدمعت عينيها في الحال ونظرت لشقيقها بأسف أمن أجل المال يتخلى عنها 
بينما هتف عمر بأسف يا خسارة الرجالة بجد. ماشى هكتبلك شيك بالمبلغ اللى إنت طلبته بس أقسم بالله يا ناصر لو حصل منك أى تجاوز كدة ولا كدة ھدفنك حى.
قال ذلك ثم أخرج الدفتر من جيبه وشكر ربه بداخله إنه كان بحاجة إليه في الصباح حينما إتصل عليه مدير أعمال شركة والده بطلب مبلغ لشراء معدات تحتاجها الشركة. 
بعد
أن كتب له الشيك قذفه في وجهه پغضب قائلا إتزفت الشيك أهو. .....
قال ذلك ثم مسك بيد سجود التى كانت في صدمة مما حدث. 
نزلا للأسفل ثم وضعها في السيارة ثم هتف بإمتنان أنا مشكورلك اوى يا ميدو.
وكزه في كتفه قائلا بمرح ياض عيب عليك انت أخويا أى خدمة.
إبتسم له قائلا كان نفسى اقعد معاك بس الوضع ما يسمحش عموما تتعوض يا صاحبي يلا سلام. 
سلام. ودعا بعضهما ثم صعد إلى سيارته بجانبها وقادها منطلقا إلى القاهرة وهو يتمتم ربنا يستر أنا ما خيفش غير من مراد
كان مراد فى قسم الشرطة في أشد حالات غضبه وينتظر قدوم عمر على أحر من الجمر وهو يتذكر مكالمته الهاتفية. ............
بعد نزوله من عند لمار إتصل بعمر الذى رد بعد مدة فأسرع يقول إنت يا متخلف فين دلوقتى 
أجابه عمر متجاهلا إهانته قائلا أنا على وصول على إسكندرية.
هدر فيه پعنف ومقولتش ليه
هز كتفيه بمبالاة قائلا عادى يا مراد هو أنا رايحة أحارب .
صړخ فيه قائلا يا غبي إفرض حد أذاك وانت لوحدك
إبتسم على قلق صديقه قائلا 
متخافش إن شاء الله خير ومعايا أحمد يا سيدى متقلقش.
تنهد بتعب من ذلك العنيد قائلا 
ماشي يا عمر هبقى أتصل بيك أتابع.
قال ذلك ثم تنهد بضيق واضح منه ثم صعد إلى سيارته وانطلق إلى عمله. .....
عاد
تم نسخ الرابط