عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


كانو يمثلو بعياط انى خيبت أملهم. وكانو شايفين انى انا الضهر والسند ليهم بعد ماعاصم م١ت وكلام من دا كتير. وقعدو يقنعو فيا حوالى شهر واكتر. وبعد إلحاح وافقت. وسوزى هي الل حطت الخطه. وبصت لمالك. هي كانت بتراقبك. وعرفت مواعيد خروجك من الجامعه. وانت رايح الشركه. وشرحتلى بالظبط انا هعمل ايه. والحاډثه الل حصلت كانت تمثيل. لكن انا معرفتش امثل كويس وانت خبطنى بجد. ودموعها نزلت. سوزى كان هدفها جاسر مش مالك. وان مالك هو الل هيدخلنى الشركه علشان اوصل لجاسر. وكانت عيزانى انى انى ونزلت راسها فى الارض. وكلهم فهمو أن سوزى عيزاها توقع جاسر بطريقه مبتذله. ومالك صك على اسنانه وقبض على أيديه. وسمع صوت ساره بتتالم ااه. ومالك فاق لانه قبض على ايد ساره وهي فى ايدو. وبعدها اتنهد وربت على ايديها اسف. ولكن كان جواه زعلان منها.

آدم كملى ياساره.
ساره بدموع. كانت عيزانى انى أتنازل عن نفسى مقابل انى اخد كل حاجه من جاسر. كلهم عيونهم وسعت من الصدممه. ومالك حس بالغيره من تخيل بس الكلمات. وشاط وعايز سوزى قدامه باي طريقه.
ساره انا طبعا رفضت. او انى اغير من نفسي ولبسى وطريقتى. ولما كانو يدايقو منى يعيطو بتمثيل. واقولهم خلاص انا هعمل الل انتو عيزينو. ولما افكر واحاول الاقى نفسي مش عارفه وبصت لجاسر. وسألته حضرتك شوفت منى اى حاجه وحشه أو أسلوب مبتذل. فى الشركه او الفيلا.!
جاسر مصډوم. وملك عينيها علي جاسر. وقال لا والله يابنتى انا ماشوفت منك غير كل أدب واحترام.
ساره صعبت عليها نفسها وعيطت بصوتها كله.. لانها هتبقى في موضع شك وبتسال الناس عن اخلاقها.
..ومريم ربتت على ضهرها. ومحمد قام جابلها كوباية ميا. ورفضت تشرب. ومحمد شاور لمالك. الل اتنهد بتعب. واستسلم لدموعها واخد كوبايه الميا وشربت من ايدو. وسابوها تهدى. وبعدها كملت وحكت كل حاجه من يوم مقابلة مالك وكلام سوزى وابتسام.
ووضحت انها شكت انها بتحب مالك. وان مالك مش هدفنا. لكن ساره أثبتت لكل الموجودين ول مالك انها فعلا حبته وازاى حبته. وحكت شعورها فى رمضان والفانوس وحكت كل حاجه والعزومات والحفلات. وانها بدءت تشك في ابتسام وسوزى. وعدم صلاتهم وصيامهم. ولبس سوزى. ولكن الشك بقي يقين.
وكملت. ولحد قبل فرح زين بشهر واحد عرفت كل الحقيقه وعرفت كل حاجه وسوزى وابتسام اتكشفو قدامى. وسكتت 
آدم كملى ياساره.
ساره كنت فى يوم راجعه من الشركه وتعبانه واول ماطلعت الشقه. شوفت.
 فلاش باك..
يتبع.
.. فلاش باك..
ساره راجعه من الشركه تعبانه. ودخلت البيت. وشافت سوزي وابتسام. قاعدين وكأنهم مستنينها. وكانت نظراتهم ليها بغيظ وڠضب.
ساره شافت شكلهم كدا لكن قعدت قدامهم بتعب. ااه مساء الخير ياماما. مساء الخير ياتيته.
سوزى قامت وقفت وزعقت. خير ! وهيجي منين الخير. بعمايلك دى يابنت عاصم.
ساره بتعب. يووه ياماما هو انا كل يوم ارجع من الشغل لازم تسمعينى كلمتين. فى ايه ! حصل ايه تانى.!
ابتسام حصل ايه تانى ! مش لما يحصل اولانى. يخسارة تعبك وشقاك ياعاصم يبنى.
سوزى انا عايزه افهم. كل ما اقولك انجزى فى شغلك ورجعى حقنا بتماطلى ليه ! داخله على اكتر من سنه اهو ومفيش خطوه واحده اخدتيها. وانا صابره عليكى كل ده. واقول بكره بنتى هتفرحنى وتجبلنا حقنا. لكن لا. نسيتى كل حاجه ومشيتى ورا سي مالك بتاعك.
ساره ممكن تهدى ياماما. انا فى ايدى ايه اعمله. جاسر فى الشركه منضبط تماما. وساعات بسال نفسي ازاى واحد زى ده ېقتل ويسرق. وبقول لنفسى ممكن يكون اتغير. فلو ممكن نتكلم معاه بهدوء. ممكن انو يرجعلنا حقنا من غير خطط ولا مؤامرات.
سوزى بنرفزه وعصبيه وهتتجنن. انتى اكيد اتجننتى. انتى مستوعبه لل انتى بتقوليه ده. مين الل اتغير. ومين الل هيرجعلك الحق. هي من امتى الحدايه بتحدف كتاكيت. انتى اكيد اتجننتى في عقلك. ولا الحب سيطر عليكى خلاص ومبقتيش شايفه الحقيقه فين!
ساره حب ايه يا ماما. انتى كل شويه تلمحي انى بحب مالك. وانا اقولك احنا أصدقاء مش اكتر.
سوزى ههههههههه. اصدقاء !!. اوعي تكونى مفكره انى مش عارفه حاجه. او انك بتقابليه فى السر من ورايا. وحججك. هعمل مشوار وراجعه. اصل معرفش عاملين عزومه فين. ورايحه فرح مين. وبصتلها بغل. اسمعى يابت انا كل ده ميفرقش معايا. تحبى مالك تكرهيه مش شغلي. انا عندى هدف وانتى هتحققيه. انتى استنفذتى كل فرصك وسبتك تشتغلى من دماغك على جاسر. وأشوف هترجعى حقنا ازاي. وفشلتى. لكن دلوقتي جه دورى انا. وجابت علبه دوا من على الطربيزه. وقالت ل ساره امسكى الدوا ده.
ساره كانت مدايقه من كلام سوزى. وان مشاعر بنتها الوحيده مش فارقه معاها. لكن ردت بعدم فهم. ايه ده !! وعلاج ايه ! ده بتاع مين الدوا ده !
سوزى ده الل هيخلص كل حاجه فى ليله واحده. دي حبوب هلوسه. ومخدر. انا هشرحلك تعملى ايه بالظبط. وهتفذيه وبالحرف الواحد 
ساره استغربت. وقالت بهمس. حبوب هلوسه.!!
سوزى قعدت. وحطت رجل على رجل. وولعت سېجار. الدوا. ده هتخديه. وبكره الصبح وانتى فى الشركه تحطى حبايه واحده فى قهوة جاسر. وتتاكدى أنه شربها. وبعدها بخمس دقايق. تدخلى عليه المكتب. هتلاقي بدأت عليه أعراض هلوسه. هتقربي منه وتفكى زراير القميص بتاعه. وتقعديه على الكنبه. وانتى تقربي منه وتغريه. هتلاقيه بيستجيب معاكى بسرعه. وبعدها تقطعى فستانك من قدام. وتبهدلى شعرك. وخربشى نفسك. بحيث لما يشوفوكي فى الشركه يبان ان جاسر اټهجم عليكى.. وطلعت قزازه صغير جدا وحطتها قدام ساره. والازازه دى. فيها ډم صناعي. هتحطيه على فستانك. وتحطى منه على رقبتك. كأنه ھجم عليكى. وانتى بتدافع عن نفسك. وقبل مايفوق. تاخدى جاسر تنيميه على الارض وتنامى جمبه. كأنك مغمى عليكي وتصورى نفسك وانتى نايمه فى حضنه. وحاولى الصور تكون فيها قرب جاسر منك. وبعدها جاسر هيفوق ولما يشوف كدا هيخاف على سمعته. وانتى تفوقى وتستعطفيه. وتمثلى عليه انك هتقتلى نفسك وساعتها يتجوزك أن شاله حتى فى السر. ولو رفض. نهدده بالصور عن طريق غير مباشر. وبعدها بقى نخش على التقيل.
ابتسام بتسمع سوزى. وعيونها بتلمع بخبث. وابتسامه شيطانيه على وشها.
وساره قاعده بتسمع. ومصدومه. وبتحاول تستوعب الل بتسمعه. وان امها هي الل بتقولها تعمل كدا. وحاولت تتكلم لكن مفيش صوت طالع من الصدممه. لكن بعد ما سوزى خلصت. ا..اانتى. ب..بتقولى ايه ياماما. ا انتى حضرتك مستوعبه لل انتى بتقوليه ده. انتى عارفه انتى طلبتى منى انى اعمل ايه !!
سوزى بنفاذ صبر. ايوه. وهتعمليه ياساره من غير ولا كلمه فاهمه. انا صبرت عليكى كتير. وبصتلها بغل. انتى عارفه دلوقتي ثروة ابوكى وصلت لكام مليون. واراضى. ومصانع. وشركات. انتى متخيله انى هسيب غباءك ده يضيعنا.
ساره قامت وقفت. ماما. انتى بتعرضي عليا انى افضح نفسى. انتى متخيله انى ممكن اعمل حاجه زي كده. انتى بتطلبى من بنتك تغري حد. انتى اكيد بتهزرى معايه.
ابتسام جرا ايه يا ساره. هي الحجات دي من امتى فيها هزار. وياريت بقى تسمعي كلام امك. انتى هتفضلى ساذجه كدا لحد امتى. وازاى جايلك قلب تقعدى فى الشركه اكتر من كده مع الل قتل ابوكي وسرقه. انا لو منك هعمل الل سوزى قالت عليه واكتر.
ساره شهقت وحطت ايدها على بقها. ومش مصدقه. انتي كمان معاها فى الكلام ده ياتيته. انا مش مصدقه بجد. انتو موافقين انى اتعرى قدام حد. او اتنازل بالشكل ده. وصوتها على لاول مره في حياتها. انتو اييهه. انتو اييه الفلوس عامتكو للدرجادى. الفلوس عمت عيونك ياماما لدرجه انك عايزه بنتك الوحيده تعمل القذاره دى. هو فى أم تعمل كدا. وبعدين انتو ليه معترضين اننا نتكلم مع جاسر قولتلكو جاسر شكله اتغير للأفضل. وحتى لو مش موافقين على قرارى ده. فى اننا ممكن نرفع قضية نسب. وانى بنت عاصم الصاوى. وبحكم السجلات والأوراق هنسبت ان أملاك بابا للوريثه الوحيده الل هي انا. وبصت لسوزى بدموع وقالت وهي مقهوره.. فى ١٠٠ طريقه ياماما نرجع بيها حقنا. من غير انى أتنازل عن كرامتى.
سوزى سقفت وهي قاعده. برافو. برافو عليكي بجد. انا فخوره بيكى. وقامت وقفت قدامها. وربعت ايديها. بصي ياساره علشان انا قربت اجيب أخرى من كل حاجه. قدامك حل من الاتنين. ياتعملى بكره الل طلبته منك. ياهتبرى منك ليوم الدين. وهستنى منك رد بعد ما ارجع من الشغل.
ساره شهقت. م..ماما. انتى بتقولى ايه.
سوزى الل سمعتيه. وعلشان متقوليش انى وحشه معاكى. هسيبك تفكرى برحتك لحد بليل. ولما ارجع. اسمع منك اه او لأ. ومفيش تالت.
ساره دموع نازله زي المطر. ومش مصدقه. ونفسها تجرى على مالك. وعيطت ارجوكي ياماما. ارجوكى.
سوزى شاورتلها متتكلمش.
ساره بعياط اخدت شنطتها. وجريت على باب الشقه وخرجت. ونزلت ووقفت قدام العماره ټعيط. ومش عارفه تعمل ايه. وبتتخيل نفسها مع جاسر. مش عارفه حتى تتخيل أن ابو حبيبها تعمل معاه كدا. وبطلب من امها. وعيطت كتير. وفتحت شنطتها ملقتش مناديل. مسحت دموعها. ووشها بايديها. وراحت المحل الل جمب العماره بالظبط. واشترت مناديل. وبتلف شافت سوزى بتركب تاكسي من قدام المحل. وقالت للسواق على العنوان. وكان فى منطقة راقيه جدا. وساره استغربت العنوان ده. ولسه هتتحرك. التاكسى مشى. غريبه هي ماما رايحه هناك ليه. شغلها ف الشركه او فيلا الست الكبيره. واحتارت ولااراديا. وقفت تاكسى وقالتلو على نفس العنوان. وانه يلحق التاكسى فى نفس الطريق. والسواق اتحرك بيها وساره بتدور على العربيه ولما شافتها قالت للسواق ايوه العربيه اهي بس ياريت متقربش اوي. ووصلت سوزي ونزلت. وساره نزلت من بعيد. ورايحه عليها علشان تسألها لانها خاېفه تكون بتخطط لحاجه ضد جاسر أو مالك. وخلاص هتقرب. لكن وقفت بصدممه لما شافت امها قربت من راجل قدها فى العمر وحضنو بعض وباسو بعض. وهو حط ايدو على وسطها واخدها ودخلو عماره فخمه. ساره بتفتح وتغمض. ومش مستوعبه الل شافته. وجسمها ارتعش. وخاڤت. لكن فرضت حسن النيه وانه ممكن يكون جوزها. ايوه. ايوه اكيد جوزها. لانها حرمت نفسها علشان تربينى. ومن حقها انها تتجوز. بس ليه مقالتليش وهي عارفه انى مش هرفض. وفرضت حسن النيه تانى. ايوه ممكن تكون مقالتش علشان خاطر تيته ابتسام. وكانت هترجع لكن فضولها خلاها تدخل وراهم العماره. وشافت رقم الاسناسير لما طلع أنه وقف فى الدور السادس. وهي طلعت. لكن احتارت كان فى اكتر من شقه. ووقفت كتير لكن فشلت في الاخر. ونزلت وروحت. وفكرت كتير تعمل ايه.
 

تم نسخ الرابط