رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
بسرعه والشاب دا بص لداليدا اللي كانت حاطة ايديها علي راسها علشان تتفادي اي خطړ!!
قال بتساؤلإنتي كويسة يا أستاذة
داليدا نزلت إيديها وهيا بتبص
حواليها لقت ان السواق مشي واول مشافت الشاب اللي قدامها ضمت حاجبها باستغراب وقالتانت!!
حازم باستغراب هو كمان قالهو انتي
داليدا مسكت شنتطها وهي بتقول پغضبهي ايه السخافة اللي بتحصل دي فالت كلامه ومشت !
داليدا لفتله وقالت شكرا علي انقاذك
حازم بص عليها وهيا مكملة طريقها وكأن محصلش اي حاجة وقال شكرا مش كفاية بس انتي رايحة فين!!
داليدا ردت عليه من بعيد وقالت
في داهية
حازم استغرب ردها فقرب من عربيته وساقها وهوا بيقرب عليها وبيقول اركبي انا هوصلك
صدقيني الوقت اتاخر ومفيش عربيات بتيجي هنا كتير
داليدا وقفت وهيا بصاله وقالت
طيب وديني لاخر الشارع دا
حازم هز راسه بالموافقه وفتحلها الباب وقالطيب اركبي
داليدا ركبت جمبة وهيا بتحط ايديها علي بطنها لأنها بتوجعها وهو لما لاحظها قال باستغرابشكلك حامل!
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وهيا بتقول باستغرابأفندم
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتبصله وبتقولممكن متتكلمش معايا علشان انا مش طايقة اي حد خالص خصوصا لو كان راجل
حازم بابتسامةياه دا شكل الموضوع كبير احكي احكي انا سامعك
داليدا ضغطت علي ايديها بغيظ ولفت وشها وهيا بتبص علي الطريق وهوا ضحك علي حركتها وقالخلاص متزعليش دنتي قفوشه اوي يا داليدا
داليدا هزت راسها وقالتطيب متعرفهاش انك شوفتني بق!
حازم ضحك وقالليه خاېفة تعرف انك حامل
داليدا صړخت في وشه بضيق وقالتحامل ايه انت كمان اسمع بق لو هتفضل تهزر كتير يبق تنزلني احسن
حازم ضحك وهز راسه بمعني انه مش هيتكلم تاني وبعد شويه اتكلم و قالطيب قوليلي عنوانك فين ومتقلقيش مش هقولها حاجة !
قالتله علي عنوان شقتها وسندت بضهرها علي الكرسي وهيا بتفكر هتعمل ايه في الکاړثة اللي وقعت فيها
حازم كان متابعها طول الطريق واول ما وصلوا عند العماره قالهي دي العمارة
داليدا انتبهت ليه وبصت علي العمارة وهزت راسها وبعدها بصتله وقالتشكرا !
حازم هز راسه وهيا اخدت شنطتها ونزلت وهو فضل مكانه لحدما هيا دخلت وبعدها اتحرك
دخلت للحمام غسلت وشها ورقبتها وبعدها خرجت قعدت في الصالون وهيا بتبص علي التلفزيون مسكت الريموت وشغلته وهيا بتسند ضهرها وبتقوله تعملي ايه يا بنت يوسف في المصېبه اللي وقعتي فيها
تيلفونها رن وهيا اول ما انتبهت للصوت قامت ودخلت اوضتها ومسكته وهيا بتبص علي اسم المتصل وبتقول بهمس دنيا فتحت عليها وقالت صباح الخير يا دنيا !!
دنيا بابتسامةصباح النور يا أحلي دكتورة قوليلي هتعملي ايه النهاردة
داليدا باستغرابهعمل ايه في ايه مش فاهمة
دنيا ضحكت وهيا بتقول مش احنا متفقين نخرج النهاردة
داليدا ضمت حاجبها وهيا بتبص في التاريخ وبتشوف النهاردة ايه قالت بعدما لقت انه الجمعه قالت امممم طيب بقولك ايه انا تعبانة النهاردة ومش هعرف اخرج تعالي انتي عندي وخلاص !
دنيا هزت راسها وقالتألف سلامه عليكي يا روحي
داليدا ردت عليها وقالتالله ي سلمك يا حبيبتي
دنيا قالت بحماس طيب ماشي انا هقوم اجهز واجيلك علشان نقضي اليوم كده من اولة وعلشان برضوا عندي كلام كتير عايزة أقولك عليه
داليدا هزت راسها بالموافقة وقالت طيب ماشي بس ابقي هاتيلي اكل وانتي جايه علشان مكسلة اقوم اطبخ
دنياطيب متقلقيش انا هظبت الجو
داليدا ابتسمت وقالتطيب يلا اقفلي بق علشان انام شويه على ما تيجي
دنيا ضحكت وهزت راسها وقفلت معاها
داليدا حطت التيلفون علي السرير وهيا بتلم شعرها وقررت انها هتقعد ترتاح لحدما دنيا توصل وتعرفها بكل حاجة ويشوفوا حل مع بعض !
وفي قصر الصاوي كان رشاد قاعد بيفطر وقاعد قدامه عمار اللي بياكل وهوا ساكت
رشاد بتساؤلقولت ايه!
عمار ضم حاجبة بإستغراب وقالقولت ايه في ايه
رشاد ضحك وهو بيقولدنتا تايه خالص هو انت لسا بتفكر فيها ولا ايه!
عمار بصله پغضب وهوا هز راسه وقالطيب انا قصدي
يعني قولت ايه في الكلام اللي قولتهولك امبارح بخصوص دنيا
عمار ضم عينيه بتذكر وقال ايوا مالها دنيا
رشاد كتم ضحكته وقالكويسه بس انا كنت عايز اطلب ايديها وانت اخويا الكبير وطبعا لازم تيجي معايا
عمار هز راسه وقال امم طيب خليها تاخد ميعاد مع ابوها وانا معنديش مشكله !
رشاد هز راسه وقالطيب انا هبق اكلمها النهاردة واقولها
عمار هز راسه وبعدها وقف وهو بيقولانا رايح المخزن عندنا عمليه كبيرة النهاردة
رشاد بصله بانتباه وقالطيب استني اجي معاك
عمار هز راسه بالرفض وقاللا خليك انا بس هأكد عليهم كل حاجة وهرجع تاني!
رشاد هز راسه وعمار مشي !
وعند دنيا كانت لبست وخرجت من البيت وهيا بتقولماما انا رايحة لداليدا وجميلة لما تصحي وتسال عليا عرفيها اني في مشوار !
مامتها هزت راسها وقالتطيب يا حبيبي ابقي سلميلي عليها !
دنيا ابتسمت وهزت راسها وقالتيوصل يلا مع السلامة مامتها هزت راسها ودنيا خرجت من البيت و قربت من مطعم قريب من بيتها وطلبت سندوتشات للفطار وبعدها راحت السوبر ماركت جابت منه شوية سناكس وعصاير وركبت تاكسي وراحت لبيت داليدا !!
في عربية عمار كان سايق وهو مش مركز لانه بقاله يومين منامش فوقف العربية وهو بيسند راسه علي الكرسي بتعب واول ما غمض عينيه صورة داليدا وهيا بټعيط ظهرت قدامة
فتح عينيه بقلق وهو بيبص حواليه ولقي انه في شارع جانبي مسح علي وشه بضيق وبعدها شغل العربية واتحرك بيها للمخزن !
وفي بيت داليدا صحيت علي صوت رن الجرس قامت وهيا بتسند علي ضهرها بتعب وبتقرب من
الباب علشان تفتحة
دنيا اول ماشافتها وكان واضح عليها الارهاق قالت بقلق دودو انتي كويسة!
داليدا هزت راسها ودنيا دخلت وقفلت الباب وراها
دنيا بقلقشكلك مش بخير خالص في ايه
داليدا قعدت جمبها وهيا بتسند راسها علي كتفها وبتقول بحزن قولي مفيش ايه انا في کاړثة
دنيا بصتلها بإنتباه وقالتکاړثة ايه قولي وإن شاء الله متكونش كبيرة
داليدا حركت راسها بلأ وقالت لا كبيرة بس قبل ما هقولك عليها لازم توعديني ان مهما يحصل محدش يعرف بالكلام دا!
دنيا ازداد الشك في قلبها فقالت بجديةأوعدك يا داليدا إن مهما يحصل الكلام اللي هتقوليه مش هيطلع لحد ابدا !
داليدا ابتسمت وهيا بتبعد عنها وبتقولأنا حامل من عمار
دنيا فضلت بصالها من غير ما تتحرك وداليدا من خۏفها ضړبتها بالقلم وقالتدنيا انتي متي
دنيا انتبهت ليها وقالت پصدمةإنتي قولتي ايه
داليدا بصتلها وهيا بتقوللسا عارفة إمبارح طلعت حامل بقالي شهرين واسبوع
دنيا ابتسمت وقالتالف مبروك يا داليدا دا خبر كويس جدا
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتبالعكس دا خبر سئ جدا انا بقولك من
عمار فاهمة يعني ايه عمار
دنيا سكتت وداليدا كملت كلامها وقالت بعد كل اللي حكتهولك والتجربة اللي مريت بيها معاه وتقوليلي خبر حلو
دنيا هزت راسها بحزن وقالتانا اسفة يا داليدا مش قصدي بس انتي هتعملي ايه
داليدا حركت راسها وهيا بتقولمش عارفة يا دنيا الدكتور بيقول مينفعش ينزل علشان ثبت ولو نزل انا هتآذي
دنيا فتحت عينيها وقالت بتساؤليعني هتسيبيه
داليدا هزت راسها وقالتمفيش قدامي حل تاني بس مش عارفة هسيبة ازاي ومحدش يعرف اني كنت متجوزه أصلا !
دنيا هزت راسها وهي بتفكر وقالتبسيطة بما انك هتسيبيه وفي نفس الوقت مش عايزة عمار يعرف او اي حد عمتا يعني يبق الحل الوحيد انك
تتجوزي
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتمينفعش يا دنيا
مينفعش وبعدين اتجوز مين انتي فاكراة ان حد هيصدقني اصلا لو قلتلهم اني كنت متجوزه قبل كدة وان اللي في
بطني دا ابن جوزي وانا حتي معيش اللي يثبت ان كلامي حقيقي
دنيا بتفكير طيب هتعملي ايه
داليدا قالت وهيا بتبص علي الارض بتفكيرهسيب القاهرة!!
دنيا شهقت بخضة وهيا بتقول تسيبي القاهرة هتسيبي القاهرة وتروحي فين !
داليدا بصتلها بتفكير وقالت اي مكان الاسكندرية مثلا هروح هناك وابدأ حياة جديدة ولو ربنا كرمني وخلفت هربي ابني او بنتي زي ما يجي ونعيش هناك وننسي كل حاجة مريت بيها !
دنيا هزت راسها برفض وقالتلا يا داليدا انا شايفة انك تعرفي عمار انك حامل وهو يردك تاني وخلاص
داليدا وقفت وهيا بتبصلها برفض وقالتعمار مش لازم يعرف اني حامل ولا اي مخلوق علي وجه الارض لازم يعرف انا معايا قرشين محوشاهم من وقت ما اشتغلت في المستشفي اقدر اروح هناك وابدا بيهم حياة جديدة بس قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
يتبع
الفصل 19
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
قبل ما همشي هسيب معاكي سري ودا هيكون مقابل حياتي يا دنيا
دنيا بصتلها وهيا حزينه لانها مش هتقدر تشيل سر كبير زي دا وبالذات لانها عارفة ان قريب جدا هتكون عايشة معاهم ف مش عارفة ازاي هتحط عينيها في عينيهم وهيا مخبيه عليهم حاجة زي دي
داليدا كانت باصة علي دنيا ومستنيه ردها وقالتها قولتي اي
دنيا بلعت ريقها وهي بتهز راسها وبتقولموافقة !!
داليدا ابتسمت وهيا بتفتح كيس الأكل بجوع وبتقولتعرفي اني مأكلتش حاجة من امبارح
دنيا بصتلها وهيا بتهز راسها وبتقول وهيا بتحاول متبينش حزنها لا لازم تاكلي كويس من النهاردة علشان صحة البيبي !
داليدا هزت راسها ودنيا قعدت جمبها وبدأت تاكل معاها وداليدا كانت بتتعامل معاها عادي بعدما قالت كل اللي في قلبها
وبداخل المخزن اللي فيه البضاعة اللي هتتسلم
عمار بص للكبير بتاع رجالته وقالبقولك ايه يا علي بعدما تخلصوا تسليم البضاعه خلي الرجالة يختفوا يومين كده لحدما الأمور تهدي!
علي هز راسه بطاعه وقال بإحترامأوامرك يا عمار باشا
عمار هز راسه بتعب وهو بيقولطيب انا همشي انا وانت خليك علي تواصل معايا
علي هز راسه وهو بيبص لعمار بقلق وبيقولانت كويس يا باشا !
عمار هز راسه وقالايوا
مشي خطوتين وحس فجأة بۏجع شديد في راسه
وقف وهو ساند بدراعه علي الجدار وبعدما الۏجع هدي شويه خرج من المخزن ركب عربيته واتحرك بيها للقصر
وفي القصر كان رشاد قاعد بيبص علي صورته مع جميلة بنت اخت دنيا وهو مبسوط لانه لما زارهم الشهر
اللي فات علشان يتعرف علي اهل دنيا قابل جميلة وكانت بنت لطيفة وخطفت قلبه
قلب رشاد الصورة وظهرت صورة لدنيا وهيا بتقدملة العصير كان اخدلها الصورة دي من غير متاخد بالها لان شكلها كان جميل وقتها وخطڤ قلبه
ابتسم
وهو بيقول
متابعة القراءة