رواية جديدة بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


داليدا
عمار ضغط علي دماغ الشاب وقال بصوت عاليانطق عايز زين ليه 
اتكلم الشاب بضيق من ضغط عمار علي رقبته وقال علشان ق تل أبويا 
عمار اټصدم من كلامه ورجع ساله تاني وقالابوك دا يبق مين!
رد واحد من الرجاله بسرعه وقالالكبير إسمه الحقيقي مسلم نصار 
الاسم مكنش غريب علي عمار وحس انه عارف الشخص دا فقال بتساؤلبيشتغل ايه الكبير دا 

الشاب بص لرجالته يسكتو ولاكن عمار صړخ فيهم وسألهم تانيبيشتغل ايه الكبير دا 
رد واحد من الرجاله لما لقي ابن الكبير بتاعه وشه بيحمر من ضغط عمار علي رقبته بيشتغل تاجر
عمار هز راسه وقال انتو عارفين انا مين 
كل الموجودين هزوا راسهم بلأ وهو قالانا عمار الصاري 
الرجالة بصوله پصدمه وقالوابجد 
عمار هز راسه وساب الشاب وقاللو مخرجتوش من هنا مش هتطلعوا غير وانتم ميتين 
الشاب بصله برفض وقالانا عايز زين وصاحبه اللي قتلوا أبويا 
واحد من رجالته قرب منه وقال پخوفدا عمار الصاوي يا ماجد بيه دا أكبر تاجر في مصر ورجالتنا متجيش ربع رجالته !! 
ماجد بص لعمار والڠضب مالي عينيه و
عمار رفع في وشه تاني وقالمعرفش هما فين اللي بتدور عليهم بس نصيحة مني انسي اللي حصل دا ومتحاولش تدور عليهم 
صړخ الشاب في وش عمار وقال بۏجعبس دول قتلوا أبويا 
رد عمار بطريقه خبيثة وقالوانت شوفتهم بيعينك 
الشاب هز راسه بلأ وقالالرجالة اللي قلتلي!
عمار هز راسه وقالوالرجاله دي شافت بعينيها
الرجاله اللي واقفين هزوا راسهم بالرفض وقالوااحنا لما دخلنا المخزن لاقيناه هو وبقيت الرجاله ميتين !
عمار بصلهم پغضب وقالوانت بق فاكر ان عيلين زي دول يقتلوا واحد زي الكلبير ولا رجالته 
الشاب حرك راسه بلا وعمار ضربه في وشه كانه بيعاقبه علي سذاجته وقاليبق مش هما اللي قتلوه دور كويس وابق اهجم علي بيوت الناس بعدها 
الشاب اتضايق من ضړبة عمار وقال پغضب دا بيت اخته وهو اكيد مستخبي هنا 
عمار بص علي الأوضه اللي فيها داليدا وقال بصوت عالي مفيش حد هنا وزي مقولتك دور علي اللي قتل ابوك بعيد عن هنا 
الشاب كان رافض كلامه فشاور لرجالته يهجموا علي الشقه وقبل ما يقربوا من عمار علشان يخلوه يبعد عنهم دخل رشاد ومعاه الرجاله وهما بيقولوا بټهديد 
اقف مكانك منك ليه 
عمار بص حواليه بابتسامه وهو شايف رشاد اخوه موجه في وش الرجاله التانيه پغضب 
رشاد أمر رجالته ياخدوا الرجاله دي لعربياتهم من غير اي لفت نظر للنهم في منطقة شعبيه 
الشاب كان باصص لعمار پغضب وقبل ما ينزل ضړب طلقه ولاكن الراجل اللي ماسكة نزل ايديه بسرعه في الطلقه جات في فاظة كانت مليانه ورد واتكسرت 
رشاد بص
لأخوه وقالانت كويس يا عمار 
عمار هز راسه وقال بتساؤلعرفت اللي حصل ازاي 
رشاد بص حواليه وقالداليدا إتصلت عليا وبلغتني انك في خطړ 
عمار بص علي باب أوضتها وابتسم وبعدها بص لأخوه وقالكويس انك جيت 
رشاد بص لاخوه بتساؤل وقالطيب مين الناس دي وعايزين من داليدا ايه 
عمار هز راسه بلا وقالهما مش عايزين داليدا 
رشاد بصله بانتباه وهز راسه وعمار قالعايزين اخوها بيقولوا انه قتل كبيرهم هو وواحد صاحبه 
رشاد اتفاجئ من كلام عمار فهمس بصوت بسيط وقالوهي داليدا تعرف ان اخوها مچرم 
عمار رفع كتفه بعدم علم وقالمش عارف بس أطن انها متعرفش حقيقة
أخوها 
رشاد حط ايديه علي كتفه وقالطيب انا شايف ان وجودها هنا بق خطړ علي حياتها اي رئيك تقنعها تيجي معانا القصر 
عمار هز راسه وقالمتقلقش
هيا موافقه 
رشاد ابتسم وقال بفرحةافهم من كده انكوا رجعتواعمار هز راسه وقالانزل انت وانا هجيبها واجي وراك !
رشاد هز راسه ونزل وعمار اتجه لغرفة داليدا وخبط الباب بهدوء
داليدا بصوت عالي قالتمش هفتح سيبوه في حاله!
عمار ضحك علي كلامها فخبط تاني وهو بيقولدا انا يا داليدا 
داليدا فتحت الباب بسرعه لما اتاكدت ان دا صوت عمار 
انت كويس!
عمار هز راسه وقالايوا بس احنا لازم نروح القصر بتاعي 
طيب مين دول وكانوا عايزين ايه !
عمار بصلها وقالكانوا عايزيني انا يا داليدا 
داليدا قربت منه پخوف وقالتوهما عايزين منك ايه وازاي عرفو مكانك 
عمار هز راسه وقالدا موضوع قديم بس الاول خلينا نمشي من هنا!
طيب والفطار اللي انت عملته 
عمار ضحك علي كلامها وقالبسيطة لما نوصل القصر هجهزلك غيرة 
طيب هدخل اجهز هدومي 
عمار هز راسه بالرفض وقاللا ملوش لزمه إلبسي هدوم خروج بس 
هزت راسها ودخلت للأوضة تجهز وهوا خرج برا علشان يركب الباب اللي كسروه رجالة الكبير
سيد كان نازل علشان يروح الورشه واول مشاف عمار بيصلح الباب قال باستغرابانت بتعمل ايه في بيت الدكتوره داليدا 
عمار رفع عينيه وبصله وقالوانت مالك انت
سيد بصله بضيق وقالانا مالي ازاي دا بيت خطيبتي!
عمار رفع حاجبة وقال بصوت غاضب تقصد مين بخطيبتك دي
سيد بص عليه بغيرة وقالأقصد الدكتوره داليدا
داليدا كانت خارجه وهيا بتبص في شنطتها وأول مشافت سيد واقف يتكلم مع عمار وكان الوضع بينهم مش كويس قالت بتساؤلايه اللي بيحصل هنا 
عمار لف بجسمه وبص عليها وقال بغيظ الأستاذ بيقولي انك خطيبته 
داليدا بصت لسيد پصدمه وقالت خطيبته
سيد هز راسه وقال انا قصدي اني عايز أخطبك 
عمار ضغط علي ايديه بغيرة وقبل ما يلكم سيد داليدا قربت منه ومسكت ايديه حطتها علي ضهرها وقالتانا اسفه يا سيد بس أنا اتجوزت 
سيد بصلها پصدمه كبيره وقال انتي قولتي ايه!
عمار حاول يشد ايديه ولاكنها كانت مقربه منه جامد فقالت وهيا بتبص علي سيدأيوا اتجوزت بس معرفتش أقول حد لان الموضوع جه بسرعه 
سيد بص عليها بعيون مليانه دموع وقالطيب وانا ياداليدا 
داليدا بصتله بتحذير وقالت مينفعش الكلام دا ياسيد انا عرفتك الحقيقه وبعدين عمار جوزي وأبو ابني 
كلمة أبو إبني كانت كفيله تخلي سيد يغمي عليه ولاكن عمار قفل الباب وقالخلينا نمشي يا حبيبتي 
داليدا هزت راسها وبعدها قالتبعد إذنك يا سيد 
سيد كان باصص في الارض ولما إنتبه ليها جري ووقف قدامهم وقالانتي ليه معرفتنيش الموضوع دا من بدري 
عمار كان جاب أخره من الشاب السمج اللي قدامه فقرب منه مسكه من هدومه وقال بټهديداقسم بالله لو مبعدت من قدامي لأكون مخلص عليك علشان البشريه ترتاح منك 
عمااار هتفت داليدا وهيا بتبعده عن سيد وبتقولخلينا نمشي مش عايزين مشاكل 
بقلمي شيماء صبحي 
سيد بصلها بلوم وهيا مسكت ايد عمار ونزلوا 
سيد طلع شقتهم بسرعه وهو بيخبط جامد علي الباب وبيقولافتحي يا ما افتحي شوفي الخيبة اللي ابنك فيها 
فتحت ام سيد وهيا بتشهق علي كلام ابنها وبتقولايه اللي حصل يا عين امك 
سيد وهو بيعيط وبيقول داليدا !! 
ام سيد بتساؤل مالها يابني
سيد وهو بيعيط بحرقه طلعت متجوزه وحامل !
شهقت ام سيد وهيا بتخبط علي صدرها وقالت يادي الخيبه امتي دا حصل!
سيد دخل لأوضته وقفل الباب عليه وقالطلعت متجوزه من فتره وكل دا وانا فاكر انها بتحبني 
ام سيد اتكلمت وهيا بتحاول تهديهاهدي يابني دي واحده متستهلش حبك صدقني بكره أجبلك ست
ستها 
سيد كان سامع كلام امه وحس قد ايه انه كان مغفل لما فكر انها بتفكر فيه!! 
قرب من الباب فتحه وقالانا مش عايز ست ستها ياما انا عايز داليدا 
ام سيد حضنت ابنها وهيا بطبطب عليه وبتقول هي عملالك ايه يضنايا اهدي يا حبيبي وبعدين هيا اتجوزت خلاص 
سيد بص لأمه بحزن وقال يعني انا انتهيت كده ياما 
وقالتلا يا حبيبي متقولش كده علي نفسك وبعدين انت اللي كنت بتحبها وهيا ولا كانت حطاك في دماغها وانا علشان عارفه انك بتحاميلها دايما مردتش اقولك كده 
سيد هز راسه وقالصح ياما انتي عندك حق انا كنت معمي مش شايف ان انا الي كنت بحبها وهيا ولا معبراني!
امه بحنيه طيب يابني خلاص هيا ربنا صلح حالها يبق تفكر في نفسك وبس 
سيد دخل اوضته تاني وقبل ما يقفل الباب قالهحاول ياما
في الصعيد صحيت ملوك كالعاده فطرت وجهزت نفسها علشان تروح للإسطبل كوثر قالت بجديه وهيا بتوقفها بلاش تروحي الإسطبل النهارده خليكي علشان تساعدي بنت نجلاء صاحبتي انتي عارفه ان فرحها الليله 
ملوك استجمعت ذاكرتها وقالت باستغراباساعدها ازاي مش فاهمه 
كوثر وهيا بتتكلم بجديهيعني تحطلها الميكياج بتاعها مش دي الحاجة الوحيده اللي انتي فالحه فيها 
ملوك ابتسمت وهيا بتقولبق انتي اللي بتطلبي مني اعمل كده !
كوثر هزت راسها وقالت هعمل ايه يعني انتي عارفه ان نجلاء عزيزه علي قلبي وبصراحه لما طلبت مني استأذنك تساعدي بنتها مقدرتش أقولها لأ 
ملوك ضمت عينيها وهيا بتبص لأمها بخبث وقالتيعني عايزاني اروحلهم البيت!
كوثر هزت راسها وقالت أيوا بس متعمليش الحركات اللي بيعملوها البنات اليومين دول هليكي هاديه 
ملوك هزت راسها وقالتطيب هطلع اجيب الشنطة بتاع الميك اب واروحلهم 
كوثر هزت راسها وبعدها ملوك جريت بحماس تجهز شنطتة الميكب علشان تروح لصحبتها 
في الحقيقه تمني تبق صاحبة ملوك ولان ملوك عارفه ان أمها مش هتسمحلها تروح هناك طلبت من تمني انها تخلي امها تضغط علي كوثر وتعرفها ان تمني اللي طلبه ملوك بالاسم 
ملوك جهزت بسرعه ونزلت وهيا شايله الشنطة وقبل ما تخرج وقفتها كوثر وقالتحاولي متتاخريش عندهم
ملوك هزت راسها وبعدها مشيت من قدامها واتجهت لبيت تمني 
ملوووك قالتها تمني بفرحة لما شافت صحبتها جتلها اخيرا 
ملوك حضنتها بفرحة وهيا بتقول ألف مبروك يا روح قلبي ايه الحلاوة دي كلها 
خجلت تمني من كلام ملوك فمسكت خدودها بمشاكسه وقالتوهبق احلي بعدما تخلصيلي الميك اب!!
الفصل 24
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
بصت ملوك علي جسم زين وهيا بتددق النظر ليه واول مشافت عضلاته حست بقلبها بينبض بطريقه غريبه وقبل ما تبعد عينيها وتبص للبنات لقت عينيها جت في عينيه 
تمني خرجت من البلكونه وهيا بتقول بصوت واضحخلينا نرقص شويه يبنات 
البنات بصولها بحماس وخرجوا من البلكونه وفضلت ملوك واقفه مكانها وباصه في الأرض 
واحدة من أصحاب تمني شغلت أغاني وبدأت البنات ترقص ولحدما تمني إنتبهت لملوك قالت بتساؤلفين ملوك
انا هنا يا حبيبتي كان صوت ملوك اللي بتقرب منهم وعلي وشها إبتسامه تمني ضحكتلها وقالتتعالي خلينا نرقص 
ملوك هزت راسها بفرحة وبدأت البنات يرقصوا بفرحة كبيرة علي الأغاني الشعبيه المخصصة للأفراح 
في بيت إسلام نزل زين علي السلم بعدما كان بيتمرن علي سطح البيت وهو بيلبس التيشرت إفتكر البنات اللي كانت بتبص عليه من البيت المجاور ليهم ولاكن ملفتش نظرة غير نفس البنت اللي قابلها إمبارح بالليل الغريب إنها لما عينيها جت في عينه منزلتهاش بسرعه زي الباقي !!! 
إسلام كان بيروق البيت وزين دخل عليه وقال هنفطر ايه النهاردة 
إسلام رفع عينيه يبص لزين وقال بسخريةشوف التلاجة فيها ايه وطلعوا 
زين اتحرك من قدامها بغيظ ودخل للمطبخ واول ما فتح التلاجه قفلها تاني بسرعه وقال بصوت عالياي دا يابني انتوا دافنين فيها ميتين!
إسلام ضحك علي كلامه فقرب منه وقالهعمل
ايه بق انت عارف اننا جينا هنا واحنا معناش
 

تم نسخ الرابط