عشق العراب لسعاد سلامة
من الطريق بسبب العاصفه دى بتصل عليها بيجولى خارج نطاق الخدمه أنا جلجان عليها وسايب نهله فى الشجه عقلها هيطير
تبسم النبوى الذى دخل الى الغرفه قائلا
لاه إطمن سلسبيل بخير هى فى المقر مع قماح قماح أنا لسه قافل معاه الخط الأرضى وجالى أنه بسبب العاصفه فى عمود واقع عالطريق ومعرفوش يرجعوا لهنا هيفضلوا فى المقر
تنهد ناصر براحه قائلا بس سلسبيل حامل إزاى هتفضل فى المقر الوجت
ده كله بدون أكل ونوم
رد النبوى يعنى تفتكر قماح هيجوعها أكيد هيلاجى حل للوكل وكمان النوم أنت ناسى إن فى أوضة نوم فى المقر خاصه بمكتب قماح
تبسمت هدايه قائله
كله خير يا ولدى إطمن على سلسبيل وإطلع طمنها وإتأكد قماح مستحيل يأذى سلسبيل يا ناصر
أومأ ناصر رأسه ثم غادر الغرفه
لكن فى أثناء خروجه من الغرفه كاد أن يتصادم مع هند لكن تجنب منها وسار بصمت
بينما بالغرفه تبسمت هدايه ل النبوى الذى قال بتمنى قماح يصلح علاقته ب سلسبيل وهى ترضى عنه
تبسمت هدايه قائله آمين يا ولدى قماح غلط كتير فى سلسبيل وأتحملت كل ده وهى حبلى بتمنى قبل ما يچى ولدها عالدنيا يكون الحال إتصلح بيناتهم
رغم أن هند تسمعت على على حديث النبوى وهو يخبر كل من هدايه وناصر عن بيات قماح وسلسبيل بالمقر وتلك النيران المستعره بقلبها لكن حين تصادمت مع ناصر قررت الدخول الى غرفة هدايه ومثلت عدم سماعهم وقالت بلهفه ليست مصطنعه وقالت
عمو النبوى أنا قلقانه على قماح قربنا على الساعه حداشر وهو لسه مرجعش من المقر العاصفه شكلها قويه
نظر النبوى ل هدايه بنظره فهمت مغزاها وردت هدايه عليها
أطمنى قماح بخير بس هيبات فى المقر زى ما جولتى أها العاصفه جويه وهو شاف الافضل له يبات فى المقر إطلعى إنتى شجتك و متجلجيش عليه قماح مش إصغير
يلا يا نبوى إنت كمان أطلع لشجتك تصبح على خير يا ولدى
رغم غيظ هند من رد هدايه لكن قالت أنا هطلع أغير هدومى وأروحله المقر مش هطمن عليه غير لما أشوفه
رد هدايه بحزم
جولت إطلعى شجتك وبلاه كهن النسوان هو بخير
عارضت هند وقالت لأ قلبى متوغوش عليه لازم أ
قاطعتها هدايه بحزم قائله كلمتى واحده إطلعى على شجتك لو رچيلك خطت بره دار العراب الليله ورجتك هتحصلك الصبح
نظرت هند لها بكره لكن أخفته خلف دمعه رسمتها بإجاده لكن لم تخيل على هدايه ولا النبوى
إستسلمت هند لقول هدايه وصعدت بغلولها الى شقتها تصفع خلفها الباب تقول بتهجم وليه حيزبون نفسى ربنا ياخدك وترتاح الدنيا من شرك
بالمقر
سلسبيل إنت نمتى
لم تفتح عينيها وقالت بهمس أممممم
ضحك قماح يقول إزاى نمتى وبتردى عليا أول مره أعرف إنك بتتكلمى وأنت نايمه هبدأ أخاف وأصدق إنك فعلا بتشوفى أحلام ورؤى بتتحقق والدليل أهو بتكلمي كمان وأنتى نايمه
فتحت سلسبيل عينيها ونظرت لوجه قماح لثوانى قبل أن تقول بثقه وتأكيد بس أنا فعلا بشوف أحلام ورؤى وبتتحقق ولا مفكر إنى بكذب وبألف من دماغى
شعر قماح بنبرة سلسبيل التى تغيرت قليلا كما قصدى إنى بكذبك قصدى من أمتى بدأتى تشوفى الأحلام والرؤى دى
نظرت سلسبيل لوجه قماح وقالت بإختصار معرفش من أمتى
بداخلها كانت تود أن تقول له أنه كان مصاحب لأحلامها منذ أن بدأت تعى على الحياه رغم أنها لم تكن رأته سوا ببعض الصور لكن كانت تراه بأحلامها دائما من قبل أن يعود كانت كثيرا تشعر بالرهبه من تلك الأحلام التى كانت تراوضها عنه أكثر تلك الاحلام كان تراه يقترب منها يجذبها إليه بقوه يسحبها للسير خلفه دون إرادتها حتى أنها كانت تهاب منه حتى حين ينظر لها كانت تشعر أنها أمامه وتخجل منه وكانت تبتعد عن أى مكان يتواجد به
بينما قماح قال بمراوغه أنا فاكر يوم ما رجعت لهنا تانى أنتى عرفتينى من قبل ما أقول أنا مين يمكن شوفتينى فى المنام قبلها
تلبكت سلسبيل ولم تستطع الرد فصمتت
تبسم قماح وقال أنا كمان عرفتك وقتها فاكر إنك جريتى وسيبتينى واقف عالباب
ردت سلسبيل يمكن بس أنا مش فاكره
تبسم قماح وقال بس أنا عمرى ما نسيت نبع المايه الصافى ورجعت لهنا علشان أشرب منه
إرتبكت سلسبيل وقالت قصدك أيه
تبسم قماح يقول بتوريه قصدى مية النيل مش بيقولوا اللى يشرب من ماية النيل لازم يعود لها من تانى
نظرت سلسبيل لعين قماح ربما كانت تود أن يجيبها بشئ آخر لكن خيب ظنها
بينما تبسم قماح وهو يشعر ب سلسبيل التى جذبت خصلان شعرها الشارده خلف أذنها وتذكر حديثه فى الصباح مع جدته هدايه
فلاش باك
قبل أن يتناول الفطور دخل الى غرفة هدايه
وجدها تصلى إنتظر الى أن إنتهت ونهضت من
فوق سجادة الصلاه تقوم بتطبيقها ثم وضعتها بمكانها المخصص لها
تنهد قماح وقال حرم يا جدتى
ردت هدايه بإختصار جمعا
تنهد قماح قائلا هتفضلى متجنبه الحديث معايا لحد إمتى
من يوم ما أتجوزت هند وأنتى مش بتكلمينى غير نادر
ردت