عشق العراب لسعاد سلامة
أستمتع شويه قبل ما أتفجر
بعد أن تناولوا العشاء فى جو من الألفه كعائله
ظلوا بغرفة السفره يتحدثون ويمرحون معا بود
حتى رباح شاركهم الحديث والمرح بقبول منه
لكن
نظر النبوى ل رباح شعر بغصه قويه فى قلبههو إستشفى من الإدمان وعاد شخص آخر أصبح ودود مع الجميعشعر النبوى بآلمه هو على يقين أن رباح ربما يضحك لكن بقلبه چرح غائر لم يشفى بعد الأيام وحدها كفيلة بتضميد هذا الچرح
باليوم التالى
فى الصباح الباكر
على صړخة آلم خافته
إستيقظ كارم مخضوض قائلاهمس مالك
ردت همس بتآلمشكلى هولد يا كارم
نهض كارم مرتبك يحاول حمل همس
رغم آلم همس لكن قالت لهإنت بتعمل أيه
رد كارمهشيلك أوديكى المستشفى
صړخت همس بدمعه قائلهناديلى على ماما
فى نفس الوقت إستيقظ النبوى بعد سماعه لصړخة همسذهب مسرع وقام بالطرق على باب
الغرفه قائلا بلهفهفى أيه يا كارم
فتح كارم باب الغرفه قائلاهمس بتولد يا بابا وبقولها أخدك للمستشفىبتقولى نادي على ماما
تبسم النبوى قائلاخليك معاها وانا هنادى على أمى وكمان نهله
بالفعل بعد دقائق
كان مع همس بالغرفه هدايه ونهله التى قالتخضتينا عالفاضى زى كل يوم بقالك أسبوع كده
ضحكت هدايه قائلهلاه خلاص بعد شويه هتولد
بعد وقت تآلمت همس وصړخت
دخلن سميحه وسلسبيل الى الغرفه
تألمت همس تطلب المساعده من جدتها التى قالتيا بتى إسألى سلسبيل ولدتها جبلكالولاده سهله خالصصح يا سلسبيل
نظرت سلسبيل لجدتها بتعجب وأماءت برأسها قائله
صح يا جدتى
حتى سميحه ساعدتنهن رأت عڈاب همس وهى تلد
بعد قليل
حمل النبوى الصغير وقام بنطق الشهادتين والتكبير له فى أذنه ثم مد يده به الى ناصر قائلا
ناصر كارم العراب
تبسم ناصر وقبل الصغير قائلا عقبال ما تشيل النبوى قريب
مد كارم يده يأخذ صغيره قائلا
انتم عمالين تناولوا الولد لبعض ناسينى انا ابو الواد ده
ضحك النبوى وناصر
مر أسبوع اليوم هنالك مناسبتين ب دار العراب
الأولى سبوع أصغر الأحفاد
والثانيه عقد قران اصغر الفتيات
ب شقة محمد
وضعت سميحه ذالك الاختبار تنتظر نتيجته
التى ظهرت إيجابيه فأرتجفت تحدث نفسها
بينما لاحظ محمد حديثها لنفسها فضحك قائلا
بتكلمى نفسك عالصبح ليه
ردت سميحه أنا خاېفه أتوجع زى همس وهى بتولد
ضحك محمد
إغتاظت سميحه من ضحك محمد قائلهطبعا ما أنت مشوفتهاش كانت بتتآلم قد أيهبس الغريب على قد ما كانت بتتآلم أول ما جدتى ناولتها البيبى حسيت إنها واحده تانيه غير اللى كانت بتتآلم قدامى
ضحك محمد يقولأهو زى ما قولتى قد ما أتآلمت قد ما فرحت بإبنها فى إيديها
ردت سميحهبس مقدرش أتحمل الآلم دهأنا هولد قيصرى بس هيشقوا بطنى برضوا هتآلم
ضحك محمد يقولحبيبتي وقتها ربنا يحلها الموضوع ده لسه عليه بدرى
ردت سميحهبدرى من عمركأجهز خلاص كلها كم شهر وتجى لينا بنوته حلوه زيي
تعجب محمد قائلاقصدك أيهإنت
ردت سميحهأيوا حاملوالاختبار أهو بيأكدغير كمان جدتى قالتلى إنت حامل فى بنت يا سميحه وهى بتصدق توقعاتها
فرح محمد كثيرا يقولأحلى خبر سمعته فى حياتى يا ثموحتىانا اساسا نفسى فى
بنت لدغهعشان ألغى حرف السين ده من كل الكلمات
كان إحتفال مميز أمام الناس يليق بمكانة عائلة العراب
مساء بعد نهاية الأحتفال
كان هنالك حفل
بسيط بين العائله يسوده الفرح والمرح وبعض المناوشات المقبوله بينهم التى قربت بينهم أكثرأختفت كل الاضغان مع من كانوا يزرعونها ظل الحب فقط
بعد أن إنفض الجميع ظل النبوى مع هدايه التى شعرت بحزنه قائلهمالك يا ولدى
زفر النبوى نفسه قائلاصعبان عليا رباح من يوم ما رجع تانى بعد علاجه وانا حاسس بقلبهبيرسم ضحكه وجواه مجروح خاېف يتعقد من اللى زهرت عملته معاه ويضيع شبابه
ردت هدايه لأ إطمن رباح مش ضعيفومش هيضع شبابه فى التفكير فى واحده زى زهرتهو بس محتاج وجت تعرف يا ولدى أنا عمري ما أتمنيت الشړ لحدبس أرتاحت لما عرفت إن زهرت ماټت مۏتها فى المستفيد منه الأول رباح
تعجب النبوى
تبسمت هدايه على ملامح النبوى المتعجبه قائله
مۏت زهرت فوق رباح من سحرها عليهكان ممكن يرجع تانى ويوقع فى فخها ويصدق كدبهااو بعد ما يفوق كانت تحوله لقاټل لما ينتقم لشرفه ويقضى بقية عمره فى السچن ربك أراد لرباح الخير وبداية طريق جديد بدون ما يحمل آثام غيره
وافق النبوى هدايهتبسمت له قائله
أدعى له يا ولدى ربنا يرزقه ببنت الحلال اللى تنسيه كل هموم الدنياوتكون له ونس
مرت أكثر من خمس سنوات
بيوم
ربيعى مميز ليس اليوم هو ليس التجمع العائلى المعتاد لكن اليوم عيد مولد بلبلة العائله الصغيره
نبيله
بشقة سلسبيل
تبسمت قائله أنت صاحى صباح الخير
فتح قماح عينيه قائلا صباح النور أيوا
تبسمت سلسبيل
مش بسحب بس محبتش أقلق منامك
ضحك قماح يقولتقلقى منامىوبالنسبه للاصوات العاليه اللى سامعها دى مش قلق
ضحكت سلسبيل قائلهالنهارده عيد ميلاد بلبهنبيله بنت محمد
وطبعا عندنا إحتفالوالاولاد أكيد بيلعبوا فى الجنينه ودى أصواتهم
تبسم قماح قائلاكويس إنهم بيلعبوا فى الجنينه بعيد عنناعشان عاوزك فى أمر مهم
نظرت سلسبيل لقماح بإستفهام وقبل ان تسأله كان قماح يستقى تزداد شغف وهى ما عليها سوا ان تشرب معه من نفس النبع الصافى
بشقة كارم
إستيقظ كارم ينظر الى همس النائمه فوق
شعرت