عشق العراب لسعاد سلامة
النبوى وخلفه قماح
تحدث النبوى وهو يجلس على أحد المقاعد وعلى ساقه ناصر المشاغبقولى الحقيقه أيه اللى فى الملف اللى معاك دهأنا فوتت إنك جاى عشان أمضتىبس أنا عارف إن فى موضوع تانى
أغلق قماح باب المكتب ثم توجه الى النبوى بالملف قائلاإتفضل
فتح الملفوكان عباره عن بعض الصورل زهرت و نائل وصوره ل سلسبيل
إندهش النبوى قائلاجايبلى ملف صور قولى اللى عندك
رد قماحالضابط اللى كان بيحقق فى قضية خطڤ هند ل ناصر إتصل عليا وطلب أنى أروحله لآمر هام
توقف قماح عن تكملة حديثه حين صدح هاتف النبوىفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه ثم الى قماح أغلق الهاتفثم قال ل قماحإتصال مش مهم كمل كلامك
سرد قماح ما قاله له الضابط عن تلك الفيديوهات الخاصه ب زهرت ونائل
غص قلب النبوى قائلا بآلموخاينه كماننفسى أعرف كان ناقصها أيه محدش فى الدنيا حبها قد رباح ليه أذته كل الاڈيه دى
تعجب قماح قائلاقصدك أيه يا بابا هو رباح فينأزاى محضرش عزا والداته أنا سألت محمد وكارم قالوا مجاش العزاشئ غريب مع أنه كان الأقرب لوالدته
رد النبوى بتتويهمعرفشالمهم الكلام اللى قولتلى عليه دلوق ميطلعش لحد واصلحتى مراتك سلسبيل
تعجب قماح قائلابس دى خاينه والمفروض
قاطع النبوى قماح قائلا بحسم
الموضوع ده ميخصش غير رباحكل اللى مطلوب منك تسكت
رغم تعجب قماح لكن قال بموافقه متأكد إنك مدارى حاجه بخصوص إختفاء رباح بس تمام زى ما تحب هسكت
شعر النبوى بسأم قائلاتعالى خد ناصر وديه ل سلسبيلشكله هيبدأ يزوم
أخذ قماح ناصر منه متعحبا من ملامح وجههأيقن أن هنالك سر يخفيه النبوى بخصوص رباح
غادر قماح
بينما النبوى وضع وجهه بين يديه يزفر أنفاسه ببؤس كيف ل رباح أن يواجه كل هذازوجه أرادت كى تسيطر على عقله بالتوهان والإحتياج لها دائماليس هذا فقط بل زوجه خائڼه خانته بجسدهالو زهرت أمامه الآن لن يكفيه قټلها بل تعذيبها حتى المۏتتذكر قبل قليل حين أغلق هاتفه ولم يرد علي من يتصل عليهوما كان الإتصال الأ من الطبيب الخاص بعلاج رباح فتح النبوى
هاتفه وقام بطلب الطبيبالذى رد عليهوأعطى له نفس الجواب حين سأله عن حالة رباحلم يتحسن العلاج مازال بالبدايه
أغلق النبوى مع الطبيب وقام بإتصال على شخص ماجاوبه قائلا
الست زهرت مرجعتش من إمبارح الصبح للشقه
أغلق النبوى الهاتف يزفر نفسه پغضبأكيد بدور على وغد تانى تخون معاهبس لازم تظهر عشان أعرف اللى فى بطنها دى إبن مينرباح ولا نائللو إبن نائل يا ويلها
ذهب قماح ب ناصر الى سلسبيل وجدها بغرفة جدتهتبسمت هدايه حين رأته يدخل ب ناصر قائله
حبيب جلبى إتوحشتك يا نور عينىهاته ليا يا قماح
أعطى قماح ناصر ل هدايهالتى قبلته بحفاوه
بينما نظرت سلسبيل ل قماح وقالتفين عمى
رد قماحبابا فى المكتب وأنا هرجع تانى للمقرأشوفكم المسا
ردت هدايه التى تداعب ناصرتعود بالسلامه يا ولدىروحى مع جوزك
لحد العربيه يا سلسبيل وسيبيلى ناصر أشبع منيهلو أن النظر ميشبعش منه واصل
تبسمت سلسبيل وذهبت
مع قماح الى الخارجبمكان وقوف السياره وقبل أن يصعد قماح الى السياره أمسكت يده قائله
مقولتليش الظابط كان عاوزك ليه
رد قماح بهدوءأبدا كان شوية معلومات عشان يقفل القضيه
تسألت سلسبيلمعلومات عن أيه مش أخد أقوالنا إمبارح
رد قماحمعلومات عاديهوكمان قالى إنهم عندهم شك فى عقلية هند وهيحولها عالطب النفسى يشوف إن كانت بتدعى الهزيان او لأيلا لازم أرجع للمقر أشوفك المسا
صعد قماح الى السياره وغادر لكن هنالك شك بعقل سلسبيلبسبب عودة قماح فى هذا الوقت كما أنه حين غادر لم يكن ذالك الملف معه
مساء ب دار العراب
تجمع الثلاث فتيات فى شقة ناصر يرحبون بعودة والداتهن الى الداررغم عدم شفائها كليالكن يكفى أنها عادت لهنكن الثلاث معها بالغرفهالى أن دخل ناصريحمل حفيده قائلا بمرح
مش عارف الواد ده شقى كده ليهخدى يا نهله حفيدك أهو
تبسمت نهله وأخذت ناصر منه مبتسمه تقولناصر قماح شقى جدا فعلاالوحيده اللى بيبقى هادى معاها هى الحجه هدايه
تبسمت همس وغمزت ل سلسبيل قائله بمكرأكيد شقى لباباهمامته نبع المايه طول عمرها هاديه وكهينه ولئيمه زى الحجه هدايه
تبسمت هدى قائلهانا دايما بقولها كده هقولكم سر البت سلسبيل وهى حامل فى ناصر كانت بتتوحم
على قماح
نظرت لها سلسبيل ونغزتها فى كتفها قائلهبطلى سخافه شويه
تبسمت هدى وغمزت ل همس لتبقى معها على تواصل
طب أنكرى بقىفاكر يا بابا الليله اللى بيتناها فى الاوتيلأنا كنت نايمه جنبهاوسمعتها بتقول بحبك يا قماح
تبسمت همس قائله لأ هى بتحب قماح من زمان بس كانت مداريه والنتيجه قدامنا أهى الواد ناصر فى كتير من ملامح قماح حتى شعره نسخه من شعر قماح
ردت سلسبيل عليها طب بطلى كدب أنتى وهى بقى ناصر نسخه من عمى النبوى مفيهوش من قماح غير شعره وبعدين قماح جوزى يعنى مش عيب لما أحبه
نظرن همس وهدى ل سلسبيل بإندهاش قائلتان بنفس اللحظه
وشها إحمر
ضحك ناصر قائلا كفايه يا بنات بلاش تحرجوا أختكم مهما كان هى الكبيره بس تصدقوا وشها فعلا إحمر
نظرت له سلسبيل