عشق رحيم لايمي نور

موقع أيام نيوز


ليسالها بقلق.._ في ايه ياحور مالك حاسس انك مش فرحانة ولا مبسوطة بالخبر
رفعت حور عينيها اليه قائلة بتلعثم.._ لا ابدا انا فرحانة بس كل الحكاية انى لسه مش مصدقة لحد دلوقت انى فعلا حامل
ضحك رحيم بسعادة قائلا بمرح.._ عندك حق انا نفسى مش مصدق لحد دلوقتي اللى حصل
ثم اخذ يحدثها بفرحة عما سيفعله لطفلهم القادم من اشياء كثيرة ينبها بين الحين والاخر على الاهتمام بنفسها وبطفله غافلا عن حالة حور الصامتة وافكارها تاخذها بعيدا جدا عن السعادة.
.._ طلعت حامل يا ماما حامل
صړخت سارة بتلك العبارة كالمچنونة تشعر بعالمها كله ينهار من حولها فاسوء كوابيسها تحقق امام عينيها فلقد خسړت امام تلك الفتاة و خسرته الى الابد ولا شئ يستطيع ارجاعه لها مرة اخرى صړخت تتهالك على الرض باكية باڼهيار .. لتسرع امها لضمھا اليها تحاول تهدئيتها واخراجها من تلك الحالة ولكن لم تستطيع قول شيئ لها وهي تراها امامها تبكى بمرارة تردد اڼهيار. .._ خلاص خسرته خسړت رحيم مبقاش ليا خسرته ومبقاش ليا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لينقبض قلب بثينة من رؤيتها بتتالم بهذا الشكل وهي من فعلت هذا بنفسها ولكن لم تستطيع البوح بافكارها هذة وهي في حالتها تلك لتقول لها.._ اهدى ياسارة كل حاجة في ايدينا لسه وتقدرى ترجعيه تانى ليكى
صړخت سارة بالم.._ ازاى ياماما ازاى
.._ بانك تكونى ام لأولاده انتى كمان وتبطلى العند بتاعك وترجعى جوزك تانى ليكى.
رفعت سارة اليها راسها قبل ان تحاول الرد فتح باب الجناح فجأة ليدخل جمال متسللآ بهدؤء لتقول له بثينة بجمود .._ عاوز ايه يا جمال دلوقتي هي مش حمل كلام مع حد
وضع جمال يديه في جيب بنطاله ينظر الى سارة المڼهارة بين يدى امها ليقول بهدؤء.._ اللي هقوله ده هيرجع كل حاجة من تانى زى الاول واحسن كمان 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت سارة راسها تنظر اليها بعينين حمراوتان ووجه منتفخ من البكاء لساله..._ ازاى وكل حاجة خطننا ليها انتهت بحمل البت دى ورحيم خلاص ضاع منى 
صړخت بكلمتها الاخيرة لټنهار مرة اخرى في البكاء ليقترب منها جمال اكثر منها يقول بثقة.._ مفيش حاجة اتغيرت
كل اللى اتفقنا عليه هيحصل بس بتخطيط جديد والحمل ده كانه لم يكن
نظرت بثينة اليه بذهول.._ ازاى كانه لم يكن
هز جمال كتفه بعدم اكتراث قائلا .._ يعنى يا مرات عمى الحمل لسه في اوله ميمنعش انه معرض ينزل في اى وقت بحركة عڼيفة. باكلة تاكلها. بحاجة تشربها كل جايز ولا ايه يا مرات عمى
انتبهت سارة لكلامه لتنهض واقفة بسرعة قائلة بلهفة.._ صح يا جمال هو ده اللى المفروض يحصل
بثينة بخشية وقلق من حالة ابنتها .._ سارة اعقلى كده وبلاش تمشى ورا كلام المچنون ده
الټفت سارة الى والدتها..._ فين الجنان في كلامه بالعكس انا شايفة انه كلامه هو الحل الوحيد
جمال بسرور قائلا بخبث.._ ايوه هي دى سارة بنت عمى اللى اعرفها مش اللى بټعيط وتخبط دماغها في الحيط
بثينة بلهجة محذرة.._ سارة البنت لوحصلها اى حاجة انتى اول واحدة رحيم هيشك فيكى ومش بعيد يكون فيها طلاقك المرة دى.
توجه جمال اليها بالحديث قائلا بهدؤء .._ مټخافيش حتى ده هنعمل حسابه كل المطلوب من سارة دلوقتي تهدى الامور مع رحيم وحور علشان نقدر نرتب كل الامور صح وحد ثقة يقدر ينفذ اللى ناوين عليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
systemcodeadautoadsابتسمت سارة بخبث.._ من الناحية دى اطمن عندى بدل الواحدة اتنين بس نركز ونشوف هنعمل ايه.
...
ادارت حور رأسها تنظر الى رحيم النائم بجوارها وجهه باتجاهها فهو حتى اثناء نومه يقوم بحماية طفله المنتظر منها ولا تعلم لماذا يشعرها هذا بالحزن لاتدرى ماذا اصابها فهى منذ لحظة معرفتها بخبر حملها وهي تشعر بمشاعر متناقضة بداخلها فتارة هي سعيدة لانها تحمل قطعة من رحيم تنمو بداخلها لتصبح جزءآ منها وتارة اخرى تشعر بالحزن والخۏف من ان يكون هذا كل ما يريده رحيم منها ان تعطى له الاطفال فقط ولا شئ اخر ان تكون مجرد وعاء للحمل فقط لا غير كما قالت لها سارة سابقا من قبل...
زفرت أنفاسها بحزن وهي تتلمس ملامحه الوسيمة بأصابعها بحنان وهي تفكر كم هي تعشقه وپجنون فهو وسيم وقوى تتمنى ان يرث طفلهم هذا منه كما سيرث ذكائه وقوته وقيادته للأخرين واحساسه بالحماية اتجاه الجميع لكن هل سيشملها هي ايضا بتلك الحماية لو اخبرته بما حدث من ابن عمه البغيض وكلامه المسمۏم لها لكنها لا تستطيع ان تفعلها وتخبره بأى شيئ خوفا من تهديدات جمال لها فتكون سببا في احراج رحيم امام عائلته بكلامه الكاذب عنها لالالا لن تستطيع فعلها.
systemcodeadautoadsضمت يديها معا بشدة مغلقة عينيها بقوة تحاول عدم الاستسلام للبكاء ولأفكارها لكنها لم تستطع المقاومة كثيرا لتنساب دموعها بصمت فهى لم تعد تستطيع تحمل كل هذا الضغوط من حولها تشعر برغبة شديدة لمغادرة هذا القصر بكل ماحدث لها فيه .. افلتت منها شهقة بكاء بصوت عالى لتسرع بوضع يدها فوق فمها تحاول كتمها لكن قد فات الاوان لتشعر بحركة رحيم المفاجئة بجانبها وقد استيقظ في لحظة واحدة يفتح عينيه يدير رأسه لها بلهفة يرى دموعها المنسابة فوق وجهها بغزارة ليهب سريعا جالسا فوق يسالها بلهفة وقلق.._ مالك يا حور بتعيطى ليه في حاجة وجعاكى
لتهز رأسها سريعآ بالنفى ليظل ينظر اليها للحظات طويلة قبل ان يهمس لها برقة شديدة.._ طيب كفاية عياط وقوليلى ايه يخليكى زعلانة بالشكل ده
لكنها استمرت في البكاء دون ان تتوقف شهقاتها لا تستطيع ان تخبره بمخاوفها لتفرغ كل هذا الخۏف ببكائها هذا فلم يستطع رحيم فعل شئ لا تصدر عنه كلمة واحدة حتى توقفت شهقاتها فجأة كما بدأت لتجد نفسها مضمومة اليه ودموعها تغرقه لتبتعد عنه سريعآ بارتباك تحاول تجفيف دموعها بيدها ليقوم سريعا بابعاد يدها عن وجهها ويجفف هو تلك الدموع بيده هو برقة وحنان يسالها بهدؤء.._ بقيتى كويسة دلوقتي
هزت رأسها بضعف ليتنهد وينهض عن يتجه الى الحمام ليعود ومعه كوب من الماء ليعطيها اياه ييقف مراقبا لها وهي ترتشف القليل منه وجهه خالى من التعبير ليأخذ منها الكوب حين انتهت منه يضعه على المنضدة الصغيرة بجواره يجلس مرة اخرى فوق معطيآ ظهره لها يسألها باقتضاب.._ مش هتقوليلى ايه حصل علشان تعيطى بالطريقة دى
ابتلعت حور ريقها تبحث عن كلمات تستطيع بها الخروج من ذلك المأزق ليطول صمتها فيلتفت اليها رحيم براسه قليلا قائل بحدة.._ حور كل اللى بتعمليه من وقت ما عرفتى انك حامل ملوش غير تفسير واحد عندى
تكلمت حور تتلعثم في حديثها.._ تقصد ايه يا رحيم وتفسير ايه ده
الټفت اليها سريعآ ينظر اليها بعينين مشتعلتين.._ تفسير انك مش مبسوطة بخبر حملك وانك ممكن تكونى مش عاوزاه حتى.
اخفضت حور راسها قائلة بضعف.._ ايه اللى يخليك تقول كده طبعا انا فرحانة ومبسوطة انى حامل
اعتدل رحيم فوق قائلا بأسف .._ مش باين يا حور مش باين ابدآ 
ليستلقى سريعآ فوق معطيآ ظهره لها لتسكن حور دون حركة لعدة ثوانى ثم تقترب منه تضع يدها فوق ظهره تناديه بهمس لكنه لم يتحرك كما لو كان لم يسمعها لتكمل حديثها بتلعثم .._ رحيم ارجوك متكبرش الامور
زفر رحيم
بحنق قائلا پغضب.._ نامى يا حور معدش ليه لازمة الكلام والأفضل ليا وليكى انك تنامى.
ابتعدت عنه بجمود الى جهتها من تستلقى عليها تنساب دموعها مرة اخرى ولكن هذة المرة بصمت.
استقظت حور على نداء رحيم لها لتفتح عينيها بصعوبة فهى لم تنم سوى في ساعات الصباح الاولى بسبب تخبطها طوال الليل داخل افكارها السوداء حتى سقطت في نوم مرهق لم تستقظ منه سوى على صوته الجاف مناديا لها لتنهض جالسة فوق تفتح عينيها بصعوبة يتناثر شعرها من حولها پجنون تحاول الانتباه لحديث رحيم لها تسمعه يقول بجمود.._ عاوزك تجهزى نفسك علشان نروح للدكتورة النهاردة نطمن على الحمل ونشوف هتقول لينا ايه.
انتبهت كل حواسها لتقول سريعا دون تفكير.._ هو انت اللى هتيجى معايا
نظر اليها رحيم بتساؤل قائلا ببطء.._ طبعا انا اومال مين هيروح معاكى
حور بارتباك.._ اى حد ماما وداد او ندى اى حد
رفع رحيم حاجبه يسالها بتحدى.._ ااه يعنى اى حد الا انا تمام مفهوم ياحور بس للأسف محدش غيرى هيجى معاكى فمعلش تعالى على نفسك شوية
اسرعت حور تصحح الأمر قائلة.._ انا بس مستغربة انت اكيد عندك حاحات اهم من انك تجى معايا للدكتورة.
systemcodeadautoadsتحرك رحيم باتجاه يستند عليه بكفيه ينحنى مقربا وجهه من وجهها ينظر اليها بجمود قائلا بحزم.._ لا يا حور مفيش حاجة عندى اهم من ابنى اللى جاى في السكة وانى اطمن عليه فياريت تحضرى نفسك ونقفل الكلام في الموضوع ده مفهوم يا حور
هزت حور رأسها بضعف تنظر الى عينيه بخشية وهي تراه يبتعد عنها سريعا يتحه ناحية الباب ليلتفت اليها قائلا.._ انا مستنيكى تحت متتاخريش عليا.
ما ان نزل رحيم عدة درجات من الدرج حتى سمع صوت سارة مناديا له ليتفت اليها يراها تقف في اعلاه يظهر التوتر فوق ملامح وجهها ليحدثها بهدؤء قائلا .._ ايوه سارة محتاجة حاجة
اخدت سارة تفرك كفيها بعصبية.._ كنت محتاحة اتكلم معاك لدقيتين
نظر رحيم الى ساعته لتسرع سارة في القول.._ مش هأخرك اكتر من دقيقتين
نظر رحيم قائلا.._ طيب تعالى نتكلم في المكتب
وهم بالنزول مرة اخرى لتوقفه سارة قائلة بلهفة..._ لو ممكن نتكلم في اوضتنا يكون احسن
تردد رحيم لتلاحظ سارة تردده ذلك فتخفض راسها قائلة بخضوع وضعف.._ خلاص يا رحيم تقدر تنزل تشوف مشاغلك نبقى نتكلم وقت تانى
systemcodeadautoadsشعر رحيم بالذنب على تصرفه القاسى معها بعد ان رأها بتلك الحالة ليقوم بالصعود اليها يرفع وجهها اليه قائلا بهدؤء.._ طيب متزعليش وتعالى نتكلم في المكان اللى تحبيه.
ظهرت الفرحة العارمة فوق وحهها تسرع في الامساك بيده وتتجه معه الى جناحهم وما ان دخلوا اليه حتى قالت بفرحة .._ مبرووك يا رحيم بجد انت متعرفش انا فرحت اد ايه لما عرفت ان حور حامل
تسمر رحيم في مكانه تتسع عينيه بذهول يسألها.._ فرحتى
رفعت سارة عينيها اليه قائلة..._ طبعا يا قلبى فرحت انك اخيرا حققت حلمك وهتكون اب حتى ولو من واحدة غيرى وده اللى هندم عليه عمرى كله وانى كنت السبب فيه بس خلاص كل حاجة تهون علشان خطرك يا رحيم
اخذ رحيم ينظر اليها بشك وهو مازل على حالته من الذهول قائلا.._ غريبة يا سارة بصراحة مش قادر اصدقك
حاولت سارة اظهار الاستسلام في ملامحها وهي تقول.._ غريبة ليه يارحيم انت نفسك قولتلى قبل كده ان جوازك من حور اصبح امر واقع وعلشان معنديش استعداد انى اخسرك رضيت بالامر الواقع ده وقبلت بيه ومستعدة اعمل اى حاجة بس ترجع ليا تانى رحيم حبيبى و جوزى حتى لو كان بانى اعتذر لحور على كل حاجة عملتها معاها بس انت تسامحنى يا رحيم.
لتسرع مرة اخرى بالارتماء بين ذراعيه تشهق بالبكاء ليتردد رحيم كثيرا قبل ان يرفع ذراعيه ليحيطها بهم قائلا محاولا تهدئيتها.._ خلاص يا سارة اهدى وكل
 

تم نسخ الرابط