عشق رحيم لايمي نور

موقع أيام نيوز


من اوضتها ابدا
ساد الصمت والتوتر ارجاء الغرفة كادت سارة فيه ان تقفز علي قدميها ترقص من شدة فرحها تعلم بنجاح خطتها لترتسم السعادة والتشفي في عينيها النظرات مع جمال الجالس بهدوء فوق مقعده لاتظهر اي مشاعر فوق وجهه.
نظرت وداد إلى حمزة نظرة ذات مغزي تفهمها الاخير لتنحنح قائلا بتردد.._ رحيم ايه رايك تجي معايا في المكتب ثواني

رحيم بجمود.._ ملوش لازمة يا حمزة انا مش هفسر كلامي اكثر من كده حور مش هتخرج من اوضتها ابدا وياريت منتكلمش تاني في الموضوع ده.
وما ان كاد ينهي حديثه حتى دخلت حور إلى الغرفة تقدم قدم وتأخر الاخري تلقي بتحية المساء بصوت متقطع متوتر وما ان رأها رحيم حتى هب علي قدميه يتجه اليها پعنف ممسكا بذراعيها بخشونة وشدة جعلتها تصرخ پألم تسمعه ېصرخ بها.._ ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متتحركيش من اوضتك الا بأوامري
systemcodeadautoadsحور بتلعثم محاولة التظاهر بالقوة.._ انا زهقت من القعدة لوحدي وبعدين انا مش شغالة عندك علشان تكلمني كده.
رأى الجميع رحيم وجهه يتحاول إلى الاحمرار الشديد ليصيبهم القلق من ان يصيبه شيئ حتى صم اذان الجميع حين صړخ پجنون يشد حور من ذراعيها اليه بقوة.._ شكلك كده عاوزة تتربي من اول وجديد وانا اللي هربيكي يا حور.
ثم جذبها خارجا بها من الغرفة بقوة يسحبها خلفه لتتعثر في خطواتها خلفه من شدة جذبه لها ليلحق به الجميع يهتفون باسمه محاولين ايقافه عما ينتاويه الا سارة التي وقفت تنظر إلى ماحدث والتشفي يرتسم فوق وجهها ليقترب منها جمال يهمس لها بانتصار.._ الظاهر اللي كنا عاوزينه حصل يابنت عمي
ظلت سارة بتلك الابتسامة علي وجهها تهمس إلى نفسها..._ اللي عاوزه انت حصل انما اللي انا عاوزاه انا لسه بدري عليه وشغلتي بقي اخليه يحصل
تجاهلت سارة حديثه اليها لتغادر سريعا للحاق برحيم حتى تري ما ينتوي فعله مع تلك الفتاة.
ادخل رحيم حور إلى داخل غرفة المكتب پعنف ثم الټفت إلى المجتمعين خارجها ېصرخ پعنف.._ مش عاوز حد يدخل بيني وبين مراتي واياك حد يدخل علينا المكتب.
ثم اغلق الباب پعنف اهتزت له ارجاء القصر پعنف يقف امام الباب لبضع ثواني يتنفس بهدوء محاولا السيطرة علي اعصابه حتى وصل إلى مسامعه ضحكة حور الخاڤتة ليفتح عينيه يراها تحاول جاهدة السيطرة علي نوبة الضحك التي اصابتها لتصاب تلك المحاولة بالفشل ليسرع اليها رحيم قائلا بتوتر محاولا اسكاتها.._ هش يا حور اهدي كده هتبوظي كل اللي عملناه.
حاولت حور التكلم لكن لم تستطيع لتظل علي حالة الضحك التي تملكتها فلم يستطع رحيم فعل شئ لايقافها يقف مستسلما ينظر اليها بغيظ حتى قفزت فكرة خبيثة إلى ذهنه ليسرع في تنفيذها لتتوقف فورا عن الضحك تقف بين ذراعيه پصدمة تحاول مقاومته سرعان ما تحولت تلك المقاومة للسکينة بين يديه لياخذهم إلى عالمهم بعيدا عن كل ما حولهم حتى ابتعد رحيم ينفس بخشونة يهمس..._ مچنونة وهتجننيني معاكي
ضحكت حور بدلال ليسرع رحيم بوضع كفه فوق شفتيها قائلا بخبث.._ ايه حكايتك شكلك كده عوزاني اسكتك تاني بطريقتي
هزت حور كتفيها بدلال تدعي اللامبالاة لتهمس له باڠراء حين ابتعد بكفه عنها.._ انا عن نفسي معنديش اي اعتراض علي الطريقة ابدا
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة.._ انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من كده بس المشكلة انه جنانك ده جاي في الوقت الغلط.
ليتنحنح بخشونة .._ المفروض اني بعاقبك دلوقت بس مش العقاپ اللي في دماغي دلوقت ليكي خالص
ضحكت حور مرة اخري لينظر اليها رحيم بغيظ فاسرعت بوضع كفيها فوق فمها تهز راسها بالايجاب ليهمس لها بخبث.._ المفروض تخرجي بټعيطي من
هنا وريني بقي هتعمليها ازاي
نظرت حور اليه پصدمة ليكمل حديثه ترتسم ابتسامة لئيمة فوق فمه .._ واياكي يا حور تضحكي ساعتها هتتعاقبي مني بجد
تصنعت حور الحزن تكتف ذراعيها امامها ..._ ده يا رحيم طيب انا زعلانة منك بجد
هتف رحيم بمرح .._ ايوه ياريت تفضلي علي كده لحد ما تخرجي من هنا وليكي عليا ياستي لما نطلع اوضتنا اصالحك براحتي خالص
هزت حور كتفيها تقلب شفتيها باستهجان.._ بس انا زعلانة بجد يا رحيم
همس رحيم مقتربا منها.._ وانا هصالحك يا قلب رحيم ايه رايك بسهرة حلوة انا وانتي بس بشرط عاوز اشوفك بالفستان الاحمر تاني.
تبدل وجه حور إلى الشحوب الشديد فورا نطق رحيم بتلك الكلمات ليلاحظ رحيم ذلك التغير ليسالها بقلق.._ في ايه يا حور مالك
تلعثمت حور بالكلام.._ اصل يعني يعني
ليسألها رحيم بشك.._ ايه مش عاوزة تسهري معايا
اسرعت حور بالنفي تهتف بلهفة.._ لاااا ابدا بس يعني...
هتف رحيم بفروغ صبر.._ في ايه يا حور اتكلمي
لتسرع بالكلام بقلق.._ الفستان اتقطع ومبقاش ينفع يتلبس
systemcodeadautoadsتنفس رحيم براحة واضعا كفيه فوق وجنتيها برقة..._ بس كده فداكي الف فستان يا ستي
ليعقد حاجبه يسألها بفضول.._ بس اتقطع منك ازاي انا مشفتوش عليكي ابدا
ارتبكت حور اكثر تخفض راسها ارضا تتلعثم مرة اخري في الملام ليدرك رحيم بوجود خطب ما ليسألها بلطف.._ حور احنا مش اتفقنا وقلنا مش هنخبي حاجة تاني عن بعض
رفعت حور عينيها اليه تهز راسها بالايجاب ليستأنف رحيم حديثه بهدوء كما لو كان يحدث طفلة امامه.._ خلاص قوليلي ايه اللي حصل
حور بتردد..._ بس توعدني مش انك مش هتتعصب ولا تتضايق ده مجرد فستان واصلا ده حصل من زمان و...
قاطع رحيم حديثها بقلة صبر محاولا اظهار الهدوء في كلامه..._ ماشي يا حور حاضر بس قوليلي ايه حصل 
تنفست حور بقوة في محاولة لتهدئة ضربات قلبها العڼيفة ثم اخذت تقص عليه ماحدث تلك الليلة بينها وبين سارة والتي انتهت بالاخيرة تمزق الفستان فوق حور وكانت وهي تقص عليه ماحدث تراقب تعاقب المشاعر فوق وجهه من الذهول إلى الصدمة انتهاء بالڠضب الشديد لتسرع فوق انتهاء من الحديث إلى محاولة تهدئته قائلة بلهفة.._ بس ده حصل من زمان والامور دلوقت اتغيرت وهي يعني...
systemcodeadautoadsقاطعها رحيم مرة اخري پغضب يهتف بها.._ حور
لتصمت فورا عن الحديث تنظر اليه بقلق وړعب ليغمض رحيم عينيه يتنفس بعمق اخذ منه بعض الدقائق حتى استطاع العودة مرة اخري لهدوءه ليقترب منها يمسك بيدها المرتعشة بين يديه قائلا برقة .._ خلاص يا حور متقلقيش وزي ما قلتي دي حاجة حصلت من زمان يلا اطلعي انتي وزاي ما اتفقنا لازم الكل يشوفك زعلانة.
هزت حور راسها بالموافقة يظهر القلق فوق ملامحها لتغادر الغرفه وهي تحاول ترسم علي وجهها علامات الحزن والألم لتسرع إلى غرفتها دون الالتفات إلى الموجودين خارجا لتسمع دوي صوت رحيم يهتف مناديا اخيه لتتسارع دقات قلبها بړعب حتى وصلت إلى غرفتها لتجلس فوق تحاول تهدئة ها المتسارعة تخشي ماهو اتي.
جلس رحيم يتحدث إلى اخيه عما ينتوي فعله وحمزة يستمع اليه باهتمام يسأله بين الحين والاخر مستفسرا عن بعض النقاط قائلا.._ يعني ده قرارك النهائي يا رحيم لو عملنا كده مش هتقوم ليه في السوق تاني
رحيم بجمود.._ وهو ده اللي انا عاوزه اعمل اللي قولتلك عليه يا حمزة كل ديونه اللي في السوق تكون لينا ادفع اي مبلغ بس مش عاوزه يكون مديون غير لنا وبس حتى البنك اتصرف معاه بس عاوز بكرة الصبح كل حاجة تكون تحت ادينا.
هز حمزة راسه بالموافقة يهم بالنهوض مغادرا ليوقفه صوت رحيم القاسې .._ حمزة عرفت حاجة عن سارة
تنحنح حمزة قائلا بحرج.._ مفيش حاجة مؤكدة يا رحيم بس واضح انها متورطة معاه
اغمض رحيم عينيه پألم دون النطق بكلمة ليقف حمزة لعدة ثواني مترددا ماذا يفعل ليقرر اخيرا تركه وشأنه لعله يجد راحته في الجلوس وحيدا فما اكتشفه ليس بالهين.
غادر حمزة الغرفة دون ادني صوت ليجلس رحيم مغمضا العين تدور الافكار في راسه كالعاصفة في صخبها وعنفها حتى سمع دقات خاڤتة فوق باب مكتبه ليعتدل في جلسته مرجعا شعره إلى الخلف محاولا السيطرة علي صوته يدعو الطارق إلى الدخول ليفتح الباب بهدوء تدخل منه احدي خادمات المنزل يبدو عليها الارتباك والقلق تساله بصوت خاڤت.._ رحيم بيه ممكن اتكلم معاك كلمتين
هز رحيم راسه بالموافقة يدعوها للدخول بهدوء..._ تعالي يا عزيزة خير في حاجة
تقدمت عزيزة إلى الداخل تقف تفرك يديها بتوتر لعدة دقائق حتي هتف رحيم بنفاذ صبر.._ اتكلمي يا عزيزة عاوزة ايه محتاحة فلوس ولا حاجة
اسرعت عزيزة بالتفي.._ لا يا بيه خيرك سابق انا بس كنت عاوزة 
لتسكت مرة اخري تنظر حولها بقلق ليهتف رحيم بحزم.._ اتكلمي يا عزيزة في ايه اخلصي
هتفت عزيزة بتوتر.._ الموضوع يخص الست سارة والست حور
واسرعت تقص عليه ما جعله يجلس فوق مقعده ليسود الجمود جميع اطرافه.
.._ عملت اللي قولتلك عليه
هز حمزة راسه بالايجاب قائلا.._ خلصت كل حاجة مع البنك وكل شيئ تحت ادينا
هز رحيم راسه موافقا ليتنحنح حمزة قائلا بتوتر.._ طيب وناوي تعمل ايه مع سارة
الټفت اليه
رحيم اليه پغضب .._  عليا لا ده علشان توصل للي في دماغها وتتخلص من حور وابني اللي في بطنها تفتكر واحدة زي دي المفروض اعمل معاها ايه
حمزة بهدوء.._ اعمل معاها اللي الشرع اداك الحق فيه طلقها يارحيم واخلص منها خالص من حياتك سيبها تروح بشرها ومضيعش نفسك علشان واحدة زيها
زفر رحيم محاولا وزن الامور في عقله ليقول بعد صمت طويل .._ اما نشوف ياحمزة الامور هتوصل بيينا لفين
ثم الټفت ناحية الباب يتبعه حمزة متجهين إلى غرفة المعيشة ليجدا الجميع مجتمعين ليقف في منتصف الغرفة قائلا بهدوء موجها انظاره باتجاه حور الجالسة بتوتر.._ انا اخدت قرار وانا واثق انا واثق انكم كلكم هتأيدوني فيه لانه به هصلح غلطة مكنش المفروض اعملها بس معلش الانسان بيتعلم من غلطه وانا مبقتش قادر اكمل الحياة مع انسانة بكل العيوب دي حاولت كتير اعدي امور بتحصل منها امور تخطت قدرة اي انسان علي التحمل ويشهد ربنا اني حاولت اكمل معها وانسي ليها كل عيوبها بس للأسف هي وصلتنا للنهاية دي بايديها علشان كده احب اقولها ادامكم كلكم.
systemcodeadautoadsصمت رحيم لتتبادل سارة و جمال نظرات الانتصار لتشع من عينيهم حتى الټفت رحيم إلى سارة قائلا بكل هدوء.._ سارة انتي طالق وياريت ميعديش ساعة واليقكي بره البيت ده
قفزت سارة علي قدميها تصرخ پصدمة وجنون.._ رحيم انت بتقول ايه مين دي اللي طالق انت اټجننت
صړخ رحيم بها هو الاخر.._ ايوه اټجننت لما فضلت اربي حيه في بيتي اول ما فكرت تقرص قرصتني انا ولا فكراني يا هانم مش عارف بكل مصايبك وبلاويكي مع الاستاذ ده.
واشار بيده إلى جمال لينهض هي الاخر قافزا علي قدميه قائلا پغضب.._ اتكلم عدل يا رحيم ومتغلطش دي مشاكل بينك وبين اهل بيتك مدخلنيش فيها
الټفت 

تم نسخ الرابط