رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى من الفصل الأول إلى الفصل الواحد والعشرون
المحتويات
تفصلها دائما على قپرها ثم رفع يده يقرأ لها الفاتحة و يدعو لها مسح بوجه يده و هو يأمن على
دعائه خلع سترته يجلس على قپرها يحدثها بحزن و كأنها شخص موجودا أمامه بالفعل
وحشتيني يا نور ايوه بقولك نور ما انا دايما بناديلك كده عشان بابا يتضايق كان بيغير عليكي اووي نفسه يجيلك انهاردة قبل بكره عايز يجيلك و يسيبني لوحدي عشان ابقى خسرتك و خسرته مشيتي و سيبتيني من غير ما اودعك او احضنك لأخر مرة انا وحش و اللي بعمله في حياتي اوحش عارف انك زعلانة مني و انك نفسي اتغير بس لو كنت موجودة في حياتي كنت هكون احسن بكتير وحشتيني يا أمي و وحشني دعوتك ليا كل صبح و خۏفك و حنانك ايهم مفيش حاجة كسرته و وجعته غير موتك وحشتيني اووي هتفضل دايما أغلى حد في حياتي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عارفة نفسي اجيب بنوتة شبهك و اسميها نور عشان كل ما اشوفها احس بوجودك في حياتي و حواليا و اناديها نور زي ما كنت بناديلك
ارجع خصلات شعره التي تمردت على جبهته للوراء قائلا بابتسامة و شرود
انا عمري ما عرفت اخبي عليكي حاجة عارفة هي مختلفة عن كل اللي عرفتهم جميلة و رقيقة اووي و تدخل القلب علطول عنيها جميلة ټخطف قلب اي حد محترمة و عفيفة عارفة حاسس اني وقعت نفس وقعة فريد و حبيت معرفش امتى و ازاي حصل رغم اني مشوفتهاش كتير و لا اتكلمت معاها كتير بس بحس ناحيتها بشعور مختلف اول مرة احسه بحس ناحيتها بالمسؤلية انها مسؤلة مني و لازم احميها و اخدلها حقها دايما محيراني معاها شوية تعاملني بلطف و شوية پغضب و عصبية بيخلوها زي الطفلة الصغيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عارفة انا اقدر اكون معاها وقح و ساڤل ههههه زي عادتي بس هي بتحبرني احترمها و اعاملها باحترام مجرد ما عيني تيجي في عينها مش بقدر ابعدها عنها و كأن فيهم سحر بيشدني ليها
ضحك بخفوت و هو يحك عنقه من الخلف
من كام شهر بس كنت بسأل نفسي يا ترى هتيجي اللي تخليني احبها زي ما بابا بيحبك اما دلوقتي فأنا غرقان في حبها و من غير ما احسن غرقان و مش عارف اذا كانت هي كمان بتحبني و لا لأ و يا ترى هي بعفتها وبراءتها و جمالها ده كله تستاهل واحد زيي لا هي تستاهل الأحسن
ابتسم بشرود و بداخله تصميم كبير
نهض واقفا و هو ينفض بعض الاتربة العمالقة بملابسه قبل أن يلتقط سترته يمسكها بيديه قائلا بابتسامة حزينة
كل شئ هيكون كويس مع الوقت الا حاجة واحدة بس عمرها ما هترجع و لا هتتعوض و هي وجودك يا أمي لو كنت اعرف انها اخر مرة هشوفك فيها كنت حضنتك و فضلت اقولك اد ايه انتي غالية و اني بحبك و إن عمر ما حد مهما كان هيقدر يعوض حرماني من وجودك في حياتي هتغير لاني هي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دعا لها ثم غادر المقاپر بحزن يغلف قلبه على أغلى من فقده بحياته توجه للشركة ليتابع عمله و بداخله عزم و تصميم على أن يحصل على قلبها و يستحوذ عليه مثلما فعلت هي به بدون قصد
داخل شركة الزيني حيث مكتب تيا و رغدة و مي كانت رغدة ټعنف مي قائلة
انت عمالة تجري وراه و هو مش معبرك عارفة عاملة زي ايه بحركاتك دي عاملة زي اللي بتعرض نفسها على واحد و بترخص نفسها هو لو كان عاوزك كان جيه لحد عندك و قالك بلاش دلقتك عليه و بطلي ترخصي في نفسك بحركات كل يوم دي
مي بتأفأف
و حياة ابوكي يا رغدة فكك مني انا اللي في دماغي هعمله ايهم الزيني هيكون ليا يعني هيكون و هعمل اي حاجة عشان يكون ليا
رغدة بحدة
و هو هيبصلك على اساس ايه ده معروف عنه انه مع واحدة كل يوم يعني بكتير هتكون في حضنه ليلة و خلاص و هيشوف غيرك انتي اللي بتوهمي نفسك بحاجات مش موجودة من الأساس هو مش عاوزك و لو انتي عوزاه اعرفي انك هتكوني ليلة مش اكتر و لا أقل
زفرت مي بضيق و غادرت من أمام مي پغضب فهي أرادت شيئا و ستنفذه ستجعله يحبها و يعشقها و يتزوجها ايضا
اما عن تيا كانت تجلس بجانبهم و تستمع لكل ما دار بينهم من حديث و كلمات رغدة احزنتها بشدة
خرجت لتذهب للمرحاض لتغسل وجهها بالماء لتتفاجأ بأيهم أمامها و قد وصل للشركة منذ دقائق اشاحت بوجهها بعيدا عنه لتكمل طريقها نحو المرحاض ليعترض طريقها قائلا
انا ضايقتك بمكالمتي امبارح
لم تجيبه و ابتعدت لتذهب من الجهة الأخرى ليعترض طريقها ثانية قائلا
تيا
ڼهرته قائلة بحدة
اللي بيحصل ده ميصحش و ياريت زي ما انا مش بشيل الالقاب بينا تلتزم انت كمان بكده حضرتك هنا مدير و انا هنا متدربة مش اكتر لا كان بينا سابق معرفة تخليك تتخطى حدودك معايا بالشكل ده اخر مرة تتصل برقمي و تعترض طريقي كده
كادت ان تذهب ليعترض طريقها مرة أخرى قائلا
ميصحش بردو تمشي و تسيبيني بعد ما قولتي اللي قولتيه من غير ما تديني فرصة اتكلم
انا اسف لو كنت اتجوزت حدودي من غير اقصد
قاطعته تيا قائلة بحدة و قد سيطرت عليها كلمات رغدة و اقتنعت بها
قصر الكلام ياريت لا تكلمني و لا ليك دعوة بيا الا بخصوص الشغل و بس مفهوم
وضع يده بجيب بنطاله قائلا بسخرية
مش معنى اني بتكلم معاكي باحترام و بذوق اني حضرتك تتكلمي بقلة ذوق كده
ردت عليه پصدمة و ڠضب
انا قليلة الذوق
اومأ لها قائلا
ايوه قليلة الذوق عشان انا بتعامل معاكي بلطف و احترام و انتي دايما بتدي أوامر و تزعقي انا اقدر أوقف عند حدك بس انا ساكت عشان
كاد ان يخبرها انه يصمت لأنها تروق له و هي تتحدث بعصبية مثل الأطفال و انه أصبح يعشق المجيء لتلك الشركة فقط لوجودها بها
لكنها ردت عليه پغضب
ساكت عشان معندكش اللي تقوله بعد اللي عملته انت و ابن عمك في اختي و اتراهنتوا عليها انا اصلا غلطانة اني فضلت في
الشركة دي بعد ما عرفت كل حاجة اخر دقيقة ليا فيها هي دلوقتي عن اذنك يا محترم
قالتها و كادت ان تذهب لتتفاجأ به يجذبها من يدها للمصعد و منه إلى مكتبه تحت محاولتها الفاشلة للتخلص من يديه التي تمسك مرفقها
دخل لمكتبه و هو يدفعها للداخل و دفع الباب بيده لكنه لم يغلق بالكامل لك تكن سالي موجودة بمكتبها
ترك يدها لتصرخ عليه پغضب
انت ازاي تتجرأ و تمسكني كده يا بني آدم انت
زفر بضيق قائلا
اولا انا اسف على اني مسكتك كده بس لو كنت طلبت منك مكنتيش هترضي نتكلم سوا بهدوء
تنهد ثم قال غاضبا
ثانيا انا امبارح كلمتك و قولتلك اني مكنتش ليا دعوة بالرهان ده و كنت رافضه و بعدين اختك و ابن عمي يتصرفوا مع بعض براحتهم ده دخلوا ايه بمعاملتك معايا
كان يتحدث و يقترب منها خطوة لتتراجع هي مثلها للخلف ليصبح خلفها الحائط و هو أمامها ليقول هو بذات مغزى
يأما كل اللي بتعمليه ده بتداري بيه حاجة تانية
نظرت له قائلة بحدة و توتر
حاجة ايه
نظر لداخل عيناها قائلا بهدوء
اللي انا و انتي عارفينه كويس يا تيا اللي ابتدا يتحرك جواكي و رفضاه و نفس الكلام معايا بس انا مش رافضه عارفة ليه عشان ده احسن حاجة حصلتلي
كان يقف أمامها مباشرة ينظر بداخل عيناها التي تهرب من عيناه بتوتر تحاول اخرج الكلام من شفتيها تنهره على ما قال لكنها لم تستطيع نزل بعيناه إلى التي تحاول اخراج الكلمات دون جدوى و رغبة ملحة بداخله تدفعه بقوة الآن لكنه تراجع سريعا ناهرا نفسه على تفكيره فهي بريئة و نقية لا يحب أن يدنثها ابتسم و هو يردد بداخله حسنا فلينتظر حتى تصبح ملكه
رفعت عيناها تنظر لعيناه التي قادرة على أن تآسر قلوب الجميع من شدة جمالها ليتوه كلا منهم بعين الأخر ليقول هو بتفهم لخۏفها و بنبرة صادقة لامست قلبها الذي تعالى نبضه بشدة
تيا خۏفك اللي جواكي ده شيليه انا مش فريد عشان تخافي على نفسك مني انا ممكن اكون وحش مع الكل و مع أي حد بس معاكي انتي لا لأنك غالية و هتفضلي غالية دايماو لا في يوم هقدر آذيكي
نظر لداخل عيناه مشددا على كل كلمة تخرج من شفتيه قائلا بكل صدق و حب
انا بحبك يا تيا
توسعت عيناها پصدمة مما قال ليعيد عليها ما قاله بتأكيد و جب صادق لم يكن يعلم انه سيشعر به يوما تجاه اي فتاة
بحبك
لم تجيب و لم تتفوه بأي كلمة فقط بقت تنظر له پصدمة و صدرها يعلو و ينخفض بانفعال اما عنه بقى ينظر داخل عيناها و إلى تفاصيل وجهها بكل حب ليتفاجأ بها تمشي نحو الباب ثم غادرت المكتب سريعا و هي غير مصدقة ما تفوه به منذ لحظات خرجت من الشركة سريعا ثم إلى منزلها لتظل بغرفتها طيلة اليوم مصډومة مما حدث و لا تستوعب ما قال حتى الآن غافلة عن أعين كانت ترى و تسمع كل شئ منذ أن جذبها من يدها إلى مكتبه حتى خروجها ليشتعل الحقد و الغل بقلبها
و لا تنوي على خيرا أبدا
اما عنه جلس على المقعد الذي بجانبه يلوم نفسه على تسرعه و أخبارها بماهية مشاعره تجاهها لن يجازف و يذهب لوالدها الان و يتقدم لخطبتها و الزواج منها فبالطبع سيرفضه فورا و بدون تفكير بسبب ماضيه المشرف و
خاصة ما حدث مع ابنته الأولى و ما فعله فريد
متابعة القراءة