رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى
المحتويات
وبيجاد ېصرخ به بج،ـنون وهو مازال يطلق الن.ار بكثافه وهو يجري ناحيتها..
ابعد يا ح.يوان من هنا والا هطلع روحك معاها..
فارتعشت بخو.ف وهي ترى الحارس يرمي سلاحھ ارضآ وهو يبتعد عنها وينظر لبيجاد بصدم#مه..
الذي صوب سلاحھ ال.ڼاري عليها مره اخرى وهو يقول بغض.ب مدمر..
قومي.. قومي يا خاي.نه يابنت الك.لب
ثم تابع وهو يكاد يجن من شدة الغض.ب..
فانسحبت الدـ،ماء من جسـ،ـدها بړعب وهي تنطق الشهاده وجسـ،ـدها يرتعش بشده..
وهي ترى بيجاد يقترب منها بغض.ب ڼاري وهو مازال يصوب سلاحھ نحوها
فأغلقت عينيها بړعب استعداد للمoت وهي تنطق الشهاده بتقطع من شدة خۏفها
لتشعر به يرفعها عن الارض وهو يجذبها من شعرها بعنـ،ـف شديد ويصفعها على وجهها بشده حتى اسال الدـ،ماء من انفها وفمها وهو يقول بغض.ب حارق..
انطقي يا خا..ينه يا بنت الكلب ياز.باله قبل ما اطلع روحك في ايدي .. مين الكل.ب الي كان معاكي
ارتعشت شمس وهي تهز رأسها بنفي ودموعها تسيل وهي تقول بصدم#مه..
مظلومه ..مظلومه ووالله ماخنتك.. والله عمري ماخ.نتك.. انت فاهم كل حاجه غلط
هزها ويتابع بج،ـنون وغيره مدمره..
ثم صف.عها بغض.ب وغيره مجنونه ..
بس انا الي استاهل..رفعت واحده قذره ذيك وحاولت انضفها واعملها هانم واتجاهلت انها واحده قذره ومن بيئه زباله اخرها ليله ويترملها قرشين ..
ثم جذبها من شعرها بعنـ،ـف شديد وهو يرفع وجهها نحوه بغض.ب..
انطقي قولي مين ده قبل ما اخلص عليكي ..
انطقي.. مين الي خنتيني معاه.. يقول بج،ـنون..
مش هتم.وتي الا لما اعرف اسم الكلب ده ايه وادفن.كم بإيدي في قبـ،ر واحد..
استمر في جذبها وسحلها من شعرها وهو يصفعها ويركلها بعنـ،ـف وهو ېصرخ بها كالمجـ،نـ،ون..
انطقي اسمه ايه.. تعرفيه من امتى.. بټخونيني معاه من امتى..
ثم هزها من اكتافها بعنـ،ـف شديد..
اغلقت شمس عينيه بضعف وهي لاتستطيع المقاومه او النطق من شدة صد.متها وألمها وتكاد تغيب عن الوعي...
الا انه رفعها فجأه وقد انفلت عقال غضبه فصوب سلا.حه النا.ري على رأسها..
مش عاوز اعرف اسمه منك وهجيبه حتى لو استخبى مني تحت سابع ارض هعرفه وهجيبه وهخليه يتمنى المoت مش هيطوله..
اما انتي فأخرك هنا.. هاخلص منك ومن قذ.ارتك الي دخلت حياتي ودمر.تها ..
ثم اغلق عينيه وهو يقاوم ضعفه وحبه لها وهوانه في عشقها..ثم عدل من وضع سلاحھ وجعله مقابل لرأسها وهي ترتجف وتنظر اليه بر.عب ودموعها تسيل بصدم#مه ولكن قبل ان يضغط زناد سلاحھ..
انهالت الرصا.صات من حوله..
فرماها بيجاد ارضآ وانحنى وهو يتبادل اطلاق النيران ويحاول ايجاد مصدر اطلاق الني.ران ولكنه فشل فج،ـن جنونه وهو يتخيل ان مطلق الني.ران هو عشيقها..
فدفعها پقسوه خلف احدى الاحجار الضخمه وهو يقول بغض.ب..
اترمي هنا لحد ما اجيب الكل.ب الي خنتيني معاه واجيب اجله قدامك..
ثم اندفع بغض.ب وحذر في اتجاه مطلق النيران الذي توقف فجأه عن اطلاق النيران..
لتمر اقل من دقيقتين..
وشعرت شمس التي ارتمت ارضآ وهي تكاد تغيب عن الوعي وتستسلم لمصيرها پألم وصدم#مه ..
بزراعين تلتفان من حولها پقسوه ثم تحملها بسرعه ومهاره بعيدا عن بيجاد المشغول بمطاردة مطلق النيران عليه وفي اتجاه الطريق العام الرئيسي ..
حتى وصل اليه ليلقيها بعدم اهتمام في احد السيارات المتوقفه بجانب الطريق ثم قادها بسرعه شديده..
وهو يقول لها بغض.ب وهي تنظر له بړعب ..
دي اول مره اخون فيها ثقة بيجاد بيه.. بس انا بعمل كده عشانه وعشان مصلحته..
شمس وهي تبكي بانهـ،يار وتشعر بخو.ف شديد على بيجاد على الرغم مما فعله بها ..
متسيبوش لواحده هيق.تلوه.. بيضربوا عليه ڼار وهي.قتلوه
ثم تابعت بانهـ،يار ..
إلحقوا.. وحياة اغلى حاجه عندك الحقوا ومتسيبوش.. دا لواحده وهيم.وتوه
محمود باحت.قار..
قلقانه عليه اوي.. ومقلقتيش عليه ليه وانتي بتخونيه وبتمرمغي شرفه في الوحل مع الكلب عشيقك..
ثم تابع پقسوه وهو يقود سيارته بسرعه شديده..
عموما متقلقيش انا الي كنت بضـ،ـرب عليه ڼار عشان اشغله وابعده عنك قبل مايضيع نفسه ويقت.لك.. ويو.سخ ايديه بد,م واحده خا.ينه زيك..
شمس بصدم#مه وهي تبكي بانهـ،يار ..
انا مخ.نتوش.. والله ماخن.ته انتوا فاهمين كل حاجه غلط
محمود پقسوه..
وفري دموعك واسمعيني كويس.. لو انتي خاينه يبقى حرام بيجاد يضيع نفسه علشان واحده قذره زيك مصانتوش ولا صانت حبه الكبير ليها ..
ثم تابع پقسوه..
ولو انتي مظلومه زي ما بتقولي فيمكن ربنا بعتني ليكي عشان تاخدي فرصه انك تدافعي عن نفسك وتشرحي كل حاجه ليا وانا هنقلهاله..
ثم نظر اليها منتظرا ردها
فحاولت شمس الكلام ولكنها صمتت بخو.ف ودموعها تتساقط وهي تتذكر كلمات والدها عن سجنه وظلمه على يد عائلة بيجاد.. وتأكيده عليها اكثر من مره الا تقص على احد ما عرفته من حقائق ولا حتى لوالدتها حتى يقرر هو الظهور ومواجهة الجميع
محمود بصوت غاضب..
كنت عارف.. بس حبيت اخلص ضميري من نحيتك
ثم تابع باحتقار وهو يتوقف بسيارته امام احدى محطات القطار المتطرفه..
اتفضلي انزلي ونصيحه..
بيجاد مبينساش طاره.. فلو عاوزه تحافظي على حياتك اختفي من حياته خالص
نزلت شمس من السياره وهي تمسح دموعها بارتعاش قدماها لا تستطيع حملها فوقعت ارضآ وهي تبكي وتجاهلها محمود وهو يقود سيارته ويغادر بها مسرعآ الى حيث ترك بيجاد ..
في حين تحاملت هي على نفسها ونهضت وهي تترنح من شدة الالم والۏجع وسارت في اتجاه محطة القطار الفارغه التي تصادف توقف احد القطارات بها فركبته في الحال دون ان تسأل عن وجهته وجلست على احد المقاعد وهي تبكي وترتعش بشده حتى غابت عن الوعي..
متابعة القراءة