رواية بقلم سيرين عادل

موقع أيام نيوز


شارد فيما حدث.. كيف يدفع بها المال ويقربها له.!. 
كيف يتزوج ساقطة كتلك!!! 
ولكن هذا الصواب فهو يريدها بكل ذرة لديه ولن يفعل المحرمات بسبب تلك الاشكال !...
تنهد وهو يريح نفسه.. لن يعرف أحد... 
وعندما يملها سيطلقها ويبعدها عنه بالتأكيد عندما يحصل عليها ستخمد ناره وتفكيره بها!
ولكن الي ان يمل لن يغضب ربه بهذا الهراء فهو لن ينحدر بأخلاقه مهما كان!! 

بعد فترة صف سيارته اسفل بناية فخمة وأخذها ودخلا المصعد.. 
بعد لحظات وصل.. فتح باب الشقة الراقي وادخلها..
وقال بسخرية اتفضلي يا هانم!.. 
دلفت بقلق للشقة وهي تدعو لله ان تستطيع الصمود.. ولكن كيف!! 
دلف روهان خلفها واغلق الباب وهو يقول دي شقتي بريح فيها.. وساعات ببات هنا وساعات لا ..بكون في الفيلا..
بس بما اني عريس بيني وبينك يعني.. هبات هنا كام يوم!!..
ثم اشار الي الأبواب وهو يوضح لها عن الشقة وانهي حديثه بأمرها أن تأخد حماما وتتجهز!!..
خرج روهان من الشقة ليأتي باغراض كالطعام وغيره ..
دلفت ديالا للمرحاض ووقفت أمام المراه وبدأت بالبكاء ..
كيف ستصمد امامه هذا ليس بارادتها!...
حاولت اقناع نفسها وتهدئتها فهي ليست بحاجة لشئ غير الهدوء وسيمر الامر!.. 
سوف تعتبرها رقصة طويلة ليس اكثر!.. 
أخذت قرص من دوائها واخفت العبلة خلف المرايا في المرحاض وبدأت بتدفئة المياه..
بعد ما يقرب الساعة دلف روهان للشقة ومعه أكياس الطعام.. واكياس تضم ملابس لها
لا يعلم لما يشعر بهذا الشعور الغريب عندما يكون قريب منها او يفكر بها! 
وضع الاكياس علي الطاولة ودلف للغرفة فوجدها جالسة ترتدي من ملابسه ولكنها ټغرق بها! 
ففرق الحجم بينهم كبير بشدة.
هو بطوله الفارع وجسده الرياضي بعضلاته وعرض منكبيه ..
وهي بقامتها القصيرة وقلة حجمها وضعفها!..
كانت كطفل يرتدي ملابس والده حقا.. 
اقترب منها وهو يتأملها ثم قال بسخرية ايه الي انتي عملاه دا 
اجابت بخفوت واحراج ملقتش هدوم خالص الا دي !
قال بعبث ساخر اعدي من غيرهم هيا فرقت يعني..
منتي بتبقي من غيرهم ببدل الرقص المقرفة اللي بترقصي بيهم... 
بعدها تنهد بضيق عندما تذكرها وهي ترقص في هول الفيلا لديهم! 
فقال بحدة قومي حضري الاكل يلا انا جعان... 
أومأت برأسها بهدوء ونهضت وهي ممسكة بخصر بنطال بجامته الكبير حتي لا يسقط 
وعندما دخلت المطبخ قامت بربط البنطال ببعضه حول  
واقفلت الياقة بمشبك بلستيكي وجدته وقامت بتشمير البنطال الي تحت ركبتها بقليل .. وبدأت بالعمل..
كان

روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي.. 
فهو لن يدللها ..يكفي انه يشعر پاختناق من نفسه علي افعاله!.. 
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
وعندما أدخلتهم الي الحوض واستدارت ارتضمت بصدره العاړي!!..
خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخۏف.. وعندما أمسك   وقربها منه حاولت الهدوء قدر المستطاع !!
لم تستطيع رفع رأسها له بل تخشبت كما هي!..
أخفض روهان رأسه وهو يتحسس كدمات وجهها وخصلات شعرها!.. 
ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول الهدوء والتنفس بانتظام .. ماذا ستفعل الان!! 
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!..
كانت نبضات قلبها تتقافز داخل صدرها !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير..
فقال لها بتبصيلي كده ليه!! 
حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف مفيش 
اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال وهو يتلاعب بخصلاتها بين اصابعه انتي عارفة انا اتجوزتك ليه 
نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر له پخوف ! .. 
فقال اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!.. 
ثم تابع بس عشان حاجتين تانين .. اولهم شكلك!.. 
انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!..
تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب.. 
ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك.. انا دافع فيكي مليون!! 
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! .
.ثم ابتسم وقال بسخرية شفتي انا صريح ازاي!!! 
ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!..
حتي لا يلقيها كما قال سمير ! 
اقترب روهان وقربها منه اكثر وقام بتقبيلها فوضعت يدها لا اراديا علي صدره لتبعده عنها بحركة ضعيفة .. محاولة في التنفس! لكنه كان يزداد حده وڠضب منها لم ټقاومه !!..
فجأة ابتعد وصفعها صڤعة قوية القتها علي الفراش!
وقال بشړ وسخط اسمعي ياروح امك الحركات دي متخلش عليا.. وكل ما هتمثلي هتعصبيني أكتر وساعتها هموتك ضړب!
ثم تابع پغضب ايه البت بريئة ..عاوزة تدخليها عليا انك مش خبره ومش عارفة حاجة!... 
فوقي يابت دا انتي رقاصة.. وكتير اجروكي !!.. واحنا الاتنين عارفين كويس..فمتصعيش عليا ..
وهتف بحدة متعيطيش!!
ثم نفخ بضيق وهو يقول الله يلعنك ويلعن اليوم اللي شفتك فيه!..
خرج بعدها من الغرفة وكأن شياطين الارض تطارده!! 
جلست ديالا تشهق من البكاء ثم نهضت ودلفت للمرحاض وأخرجت العلبة وتناولت قرص اخر.. 
ياالهي كيف ستتحمل!! ..
استيقظت بعد عدة ساعات عندما سمعت اصوات أذان الفجر تصدح..
خرجت من الغرفة بهدوء وهي تشعر بالخۏف فالشقة جديدة ومخيفة بالنسبة لها!..
كانت تفكر اين ذهب ومتي نامت ..شعرت بالقلق هل تركها وسيأتي غذا ليلقيها في الشارع ..وستعود لسمير!
فجأة انتفضت عندما
 

تم نسخ الرابط