رواية بقلم سيرين عادل
المحتويات
ولا ايه !!..
قلتلك هيعجبه جدا انا كنت عاوزة اساعدك !
ابتسمت ديالا لها وقالت خلاص حاضر !!
عندها تحركت صديقة هنا وشغلت الموسيقي وهي ترقص وسحبت هنا ..
رفضت ديالا الرقص عندما اصرت صديقة هنا.. فقلبها سيتوقف مؤكد!!
ديالا انا مش بعرف ارقص ..معلش هقف اتفرج
كان روهان يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم وهي بالخارج لا يعرف لما !..
ولكنه ليس غبي هو يعرف مدي غيرة هنا منها بسبب حبها له ..
فدائما ما كانت تصرح له كم تحبه برغم تجاهله للأمر !
نهض فجأة يريد ان يعرف اين هي !
يشعر بالقلق ..فهو يشعر انها ضعيفة ومستسلمة لكل شئ !!!
خرج من غرفته متجها لغرفة هنا وعندما وصل سمع صوت الموسيقي يصدح! ..
تراجع قليلا ..
لا يصح ان يدخل فبالطبع يرقصون بالداخل هي وصديقاتها !
اتجه لماريان مدبرة الفيلا وطلب منها ان تدخل بأي حجة للغرفة..
وتتأكد له ان لا يوجد وضع مخل او لا يستطيع رؤيته
دون ان تقول ان هو من طلب منها! ..
وبالفعل أتت مريان بعد قليل وقالت أنه لا يوجد شئ ويستطيع الدخول!
خبط روهان الباب ودخل !!
ومجرد ما وقعت عينه عليها .. صدم !..
لكنه شعر بتلك النبضات الخاصة بها !!
اقترب روهان تحت صدمة الجميع ..وتوتر هنا الشديد..
فلقد كشف الامر قبل ان يبدأ!!
اضطربت ديالا بشدة من وجوده و نظراته لها وابتسمت له
ابتسامة هادئة!
قال روهان لها ايه الفستان دا !
قالت بابتسامة مضطربة هنا اديتهولي عش...
وقبل ان تجيب ديالا قالت هنا مسرعة باصتناع كذابة يا روهان دا هي اللي صممت تلبسه !..
حتي انا قلتلها روهان مش هيرضي بس هيا مرديتش وقالتي عاجبني وسليفهوني !!
نظرت ديالا پصدمة لهنا والتفتت لروهان وهي تشعر قلبها يأن من الاضطراب والخۏف
وقالت بنفي لالا والله ..
حول بصره لهنا وقال اولا هي مش كذابة وانا مسمحش لحد يتكلم عنها كده ..
هي لو بتسكت فدا علشاني.. او علشان غلبانة! ..
اياكان ..بس انا مش هسكت! ..
تاني حاجة الكدابة هي انتي يا هنا ..
لان ديالا ببساطة مجتلكيش ..
انتي اللي جيتي ختيها مني ولا نسيتي من التوتر وصدمتك اني قفشت الحوار!! ..
ومراتي متلبسش من حد انا جايبلها فستان متأكد انه هيكون الاغلي والانضف والارقي في الحفلة !!
ثالثا وهو الاهم ..الحركات دي متخلش عليا ياهنا انا مش صغير
ولو ديالا كانت نزلت بيه صدقيني مكنتش هرحمك انتي قبلها ..
فاحمدي ربنا اني قفشت اللعبة المنحطة اللي عملتيها!! ...
وعلي فكرة عيب اوي لما اخاڤ علي مراتي لمجرد انها وسط اهلي !!
ثم اقترب من ديالا وامسك كفها المرتعش!
وقال لهنا وهو ينظر تجاه زوجة عمه منيرة اه صحيح شكرا انكوا ورتوني اد ايه مراتي فاتنة وملفتة بالميكب واللبس المختلف ..
وسحبها بهدوء وثقة وخرج !!
وعندما دخل الغرفة واغلق الباب حتي الټفت لها
وقال بحدة اسمعي يا ديالا انا عارف انك ملكيش ذنب ..بس دا مش مبرر انك كنتي هتلبسيه ..
وقاطعها قبل ان تتحدث واكمل انا مش غبي وعارف انها اقنعتك وفاهم اللي حواليا ..
انا بعدي بمزاجي اصلا اي حاجة!
انا مرديتش ابهدلك قدامهم عشان مبحبش الاسلوب دا ولا هبهدلك اصلا بس انتي ...
صمت قليلا وهو ينظر لعينها الدامعة تنفس بعمق وڠضب وهو ينفخ
وفجأة جذبها واحتضنها!!
وهو يقول پاختناق انتي ليه كده يا ديالا ! ...فيكي ايه تاعبني كده !
سالت دموعها علي صدره وهي تشعر انها تريد التشبث به اكثر ليحميها من هذا العالم! ..
هي صدمت من ادعاء هنا بعد ان صدقتها !
بعد لحظات من الصمت ابعدها روهان وقال بحنان بصي انا جبتلك فستان هتحبيه جدا
قال كلماته وهو يتجه للخزانة الكبيرة وسحب بابها
واخرج ثوب رقيق اسود مرصع بالاحجار!
انبهرت ديالا بالثوب فيبدو غالي الثمن كثيرا !
بعد عدة ساعات كان التجهيزات للاحتفال قد انتهت وبدء المدعوين بالحضور
كانت ديالا في المرحاض و قد تأنقت بعد ان ارتدت الثوب الراقي الذي ابتاعه روهان لها
استندت علي حافة المغسلة وهي تشعر بوهن قلبها فاليوم لم تأخذ الدواء! ..
تنفست بتعب وهي تفكر كيف ستشتريه مجددا وهي لا تخرج !
تنفست عدة مرات حتي تقل الوخزات القاټلة ..
ثم جلست علي حافة البانيو الكبير وهي تمسك بصدر ثوبها وهي تشعر بتزايد حدة الالام في قلبها وظهرها !
وخرجت من المرحاض بعد انا وضعت عدة طبقات من طلاء الشفاه
وطلاء الاظافر الدائم كما يسميه روهان
ووضعت ميكب هادئ لاول مرة فهي دائما لا تضع غير طلاء الشفاه !!
شعر روهان بنبض قلبه عندما رأها امامه تشع جمالا بشعرها المنساب ..
وعيونها بعد ان حددتها بالكحل الاسود..
واحمر شفاهها الدائم كما يقول عنه!!..
ابتسمت له فبادلها البسمة ورفع
متابعة القراءة