روايه بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
أنتي وجدي بتتكلموا مع بعض ع قد ما كنت مضايق وع أخري من عملتكم دي بس أرتحت لما عرفت أني كنت فاهمك غلط
بثبات وأنت يخصك في أيه تفهمني صح ولا غلط!!
لما صحيت الصبح وقعدت أفتكر ايه إلا حصل إمبارح اتعصبت ومكنتش طايق نفسي ع إلا عملته معاكي أنا عمري ما كنت ضعيف للدرجة إلا كنت فيها دي ومكنتش أتمني أني أوصل لكدا أنتي عارفه أن أنتي أول واحدة تدخل الجناح بتاعي دا وصدقيني معرفش ليه أصريت أنك تقعدي معايا في نفس الأوضة عارف أنك ممكن تفكري أني حيوان ومعنديش ډم ولا حتي قلب بس أحب أقولك أنك لو فكرتي فيا كدا يبقي فعلا معاكي حق وأنتي فكرتي صح
أنا جاي أطلب منك طلب وأتمني مترفضيش أنا محتاج أنك ترجعي معايا الفيلا والمرة دي مش ڠصب عنك زي المرة الا فاتت دا مجرد طلب علشان خاطر جدي أحنا لازم نمثل أننا كويسين مع بعض لحد ما جدي يتحسن وحالته تبقي كويسة وبعدها هيحصل نفس إلا كنتي متفقة مع جدي عليه
بصلها بنظرة عميقة وقال مع أنك بتقوليها بتريقة بس دي فعلا أول مرة أطلب من حد حاجة وأنا مش عارف لو رفض هتصرف أزاي بعد كل إلا سمعته مقدرش أغصبك ع حاجة تاني
حاسة بحالتك لأني عشيت نفس الموقف لما أمي تعبت وانا مش قادرة أساعدها
قاطعته داليدا ولسه بتتكلم فجأة بصت وراها پصدمة لما سمعت صوت كحت في الأرض جامد بكاوتش الموتوسيكلات م مين دول!
نزلوا مجموعه من الشباب قال واحد منهم بتريقة أستنوا ي شباب لما نشوف روميو وجوليت دول ونحفل عليهم شويه
جز سيف ع سنانه بغيظ أمم هو شكله يوم باين من أوله أهي كملت
بصلها سيف بتريقة نجري!! ليه مقعدة معاكي بنت أختك خلع الجاكت وادهولها أمسكي الجاكت دا وأستني في العربية
پخوف طب وأنت!
پغضب أسمعي الكلام قولتلك أمشي
واحد من الشباب أعترض طريقها قومتي ليه بس ي حلوة أحنا جينا بوظنا عليكم الجو الرومانسي دا ولا أيه
ركب سيف عربيته لقي داليدا
قاعدة مېتة ع نفسها من الړعب وحاطة إيديها ع وشها فقالها سيف بستغراب في أيه مالك !!
پخوف وهي بتشيل إيديها ببطئ وبتبص ع الولاد وهما في الأرض بيتوجعوا أنت سايبهم كدا وماشي أزاي مش هناخدهم المستشفي !!
أمال نسيبهم يتألموا كدا !
قبض ع إيده بغيظ أسكتييي تعرفي تسكتي!
پخوف ميلت بجسمها لورا ح حاضر
وهو بيربط الحزام بتاعه أربطي الحزام
بيدور العربية ولسه هيمشي بص عليها في المراية لقاها بتعمل عقدة في الحزام
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه!
بثقة بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام
كانت كاتمة نفسها پخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح
بصت ناحية الشباك ويحزن لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة
في الفيلا
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!!
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه
إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل مبروك ي سيف فرحتلك أوي لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي
سيف بتريقة هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي
إسلام بقرف من طريقها بيبي! بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي
توتر هنا
داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم سيف أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة
إسلام بستغراب في أيه هي زعلت من حاجة!
زينة بضيق لا أنا عاوزة الجناح البحري
متابعة القراءة