روايه بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

نشوف اخرتها معاك أنت كمان 
دخلت بإبتسامة نعم أنت طلبتني 
إسلام بجدية دليدا ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي علشان يتراجع 
برقت پصدمة أييه أنا هشيل كل الملفات دي!! 
بإبتسامة متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة 
بإبتسامة باردة لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا 
لأ ساره معاها شغل أنا هشيل معاكي قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه من غير قصده فپغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة سيف! 
وفجأة صړخ إسلام ووقع في الأرض اااااه
قرب منها وهو بيناولها الملفات وبيلمس إيديها كأنه مش قصده فپغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات بخضة
سيف! 
وفجأة صړخ إسلام ووقع في الأرض ااااه رجلي
بصتله دليدا فشهقت صدمة 
قرب منها سيف وحشتيني ي حببتي 
بتوتر س سيف شوفه ماله! 
لف خصلات شعرها على ٱيده بحب أنا جعان أوي لسه معاكي سندوتشات بانية 
رد إسلام وهو بيحاول يقوم بعصبية أنتي مش شايفة قدامك غير البيه ولا أيه كنتي هتكسري رجلي بحروف الملفات الحديد دي !! 
قرب منه سيف ببرود تاكل معايا بانيه ي سلوم! 
بصله إسلام بعصبية ولسه هيرد دخلت زينة بسرعة فيه أيه ي جماعه صوتكم عالي أوي 
پغضب رد إسلام أسألي البيه إلا من ساعة ما جه لا بيشتغل ولا حتي سايب غيره يعرف يشتغل 
قرب منه سيف وهو بيجز ع سنانه فبلع إسلام ريقه پخوف ورجع لورا لحد ما وقع ع الكرسي قرب سيف ل مستواه ومرر إيده من جمبه خد السندوتشات من شنطة دليدا وهو بيقوله قولتلي أنك مش جعان مش كدا 
بعصبية مشفتش في برادتك بجد بص لداليدا لو مش هنركز في شغلنا نبقي نقعد في البيت مش هنفتحها كافيتريا العشاق هن 
لسه بيكمل كلامه مسكه سيف من لياقة قميصه وبغيظ كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!
پغضب نزل إسلام إيده أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده 
دليدا بضيق حطت إيديها ع وشها كفاااية بقي كفاااية حصل أيه لكل دا !! أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي! 
شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا متقربلهاش أنا وهي مټخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا أنا وبس 
شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا 
زينة بقرف أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ! 
شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك بتقرب من مرات ابن عمك!! 
ببرود غوري من وشي طلعي برا 
بعصبية فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط 
بسخرية دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي 
رفعت حاجبها بتحدي ماشي ي جينرال بكرا نشوف 
طلعت ورزعت الباب وراها پغضب 
قدام الأسانسير 
يوووه بقي الزفت دا مبيشتغلش ليييه!! 
جه سيف من وراها أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط 
بصتله بغيظ كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة 
فتح الاسانسير دخلت فدخل سيف وراها وشغله 
رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني 
يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك ! 
بصلها بحدة أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب! 
وسعت عينيها بتفاجئ أنا قليلة الأدب ي ااا
قرب منها فسكتت بسرعة ي أيه ها ي أيه 
ع فكرة بقي مش رجولة ي كابتن تستقوي ع واحدة نسوان في كابينه زي دي 
كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير قبل كدا
وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه ! 
قرب خطوة منها وهو باصص في عينيها فبدأت تتوتر أنت ااا أنت بتقرب كدا ليه! 
وحشتيني 
بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه أنت أوحش متشكرة 
أييه!
أيه 
بقولك وحشتيني أووي وبحبك 
ضربات قلبها بقت أسرع وپخوف عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس أيه ترضاها لأختك 
بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها أنا يستي قليل
الأدب وأرضاها ل أختي أن جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي! 
ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
رفع رأسها وهي سرحانة لسه بتحبيني ي دليدا 
پصدمة هاا
بتحبيني 
بعدت عنه وأدته ضهرها من
تم نسخ الرابط