رواية الكاتبة حنان عبدالعزيز
المحتويات
لتهتف براحه وما زادها انها سردت لسحر كل الحكايه وطمأنتها سحر انها ستقف بجانبها عند-ما يعود يذيد مره اخرى ولكن عند-ما عاد كانت الصد-م#مه الأكبر حليفتهم
خرجت خارج الغرفه مهروله بسرعه وسعاده فاخيرا حان وقت اللقاء مع حبيب طفولتها نعم قد مرت عشر سنوات ولكن مازال قلبها ينبض به تتلهف بشده حتى ترى صورته وتلاحظ ملامحه التى تكبر معه ووسامته ايضا تتمنى ان تسمع اسمها من بين شفتيه ليلى واخيرا وقع قلبها فرحان عند-ما اخبرتها الخاد-مه انه وصل ويجلس مع والدها فى الخارج لتلتقط حجابها سريعا بلهفه وتجرى حتى وصلت الى الصالون ولكن وقع قلبها مع بدايه كلماته التى وقعت على اذنها كالجمر الحارق: انا طالب ايد بنتك سحر يا عمى
مسحت ليلى د-موعها وهى تتصنع الابتسامه: متكسريش قلبه يا سحر لو عرف انى كد-بت عليه قلبه هيتكسر ووقتها لا هيحب لا ليلى ولا سحر
هتفت سحر باعتراض: بس يا ليلى يذيد شكله بيحبك فعلاً انتى مشوفتيش نظراته ولا كلامه معايا اول ما شافنى انتى كده بتظلمى نفسك وبنضحك عليه
هتفت سحر باعتراض وتوتر: بس يا ليلى
قاطعتها ليلى بصرامه: سحر ارجوكى وافقى على يذيد وكملى معاه وهو مش هيحس بالفرق انا وانتى ارجةكى يا سحر
Back
اتجهت الى الحمام سريعا لتكتم شه-قاتها ود-موعها واغلقت الباب خلفها بسرعه حتى لا يسايقظ لتنظر الى نفسها فى المراه بد-موع: غبيه معاها حق انتى فعلا متفرقيش عنها فى حاجه، انتى سبتيه زمان وخدعتيه وهى كمان سابته وخدعته احنا الاتنين كسرنا قلبه وهو ميستاهلش كل دا، لو عرف الحقيقه حتى المشاعر الاحترام الى بيقد-مهالى هتختفى بجد اعمل اي يارب بس اعمل اي
هتفت پغضب: يعنى زى ما سمعت كده انا غيرت رأى وهفضل هنا شويه
_انتى بتقولى اي يا سحر تقعدى عندك فين يعنى انا بحاول اشوف طريقه اخرجك بره فيها وانتى بتقوليلى هتقعدى ازاى الكلام دا
صاحت بضيق: اهو الى سمعته بقا انا ليا حساب هنا قديم لازم اخلصه
هتف پغضب: حساب اي يا سحر انا عايز اخرجك وهتخرجى النهارده بليل والى تقدرى تعمليه اعمليه بقا
: الو ازيك عامله اي
_الحمد لله كويسه فى حاجه حصلت عندك ولا اي
تنهد بتعب: عايز اقابلك ضروري او اكلمك فى حاجه حصلت انا مش فاهمها وانتى بس الى تقدرى تفهمينى
تنهدت بتفهم: عارفه انك هتسال على اي وكنت مستنيه منك السؤال دا من سنين اوى وتقريبا جه وقت الحقيقه
هتف بلهفه: احكيلى انا سامعك
تنهدت وبدأت بسرد الماضى تحت صد-مته الكبيره.......
: جاعده فى اخر السرير لي اكده
شدت الغطاء على رأسها بجمود: عادى عايزه انام مرتاحه
رقع حاجبيه باستغراب: وانتى مش بتبقى مرتاحه جارى يعنى
هتفت وهى مازالت معطيه ظهرها بهدوؤ: ااه ببقا مش مرتاحه
قام بشد يدها لتجلس امامه بقوه وهو يهتف بضيق: اي الحديت الماسخ الى بتجوليه دا يا ليلى انتى واعيه زين لحديتك دا
متابعة القراءة